([ قل كل من عندالله]) ([ أن الى ربك الرجعى]) ([ و أن الى ربك المنتهى]) . لذا با اين كه در يك جاى قرآن فرمود : ([ قل يتوفيكم ملك الموت الذى وكل بكم]) ( 1 ) در جاى ديگر آن فرمود([ : الله يتوفى الانفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها]) ( 2 ) فافهم .
و نيز بدان كه خداوند متعال در قرآن كريم خود و رسول و مؤمنون را ولى خوانده است و حقيقت ولايت رتق و فتق ولى در امور مولى عليه است كه در بعضى از امور وى را از آن باز مى دارد و در برخى وى را بر آن وا مى دارد تا به كمال سعادت مطلوب و مقدر خود برسد . اين ولايت حقيقيه است كه مبتنى بر حقيقت ملك است و آن حق تعالى را است و بس كه مولاى حقيقى او است ([ الله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور]) ( 3 ) . و چون خود متعالى از مجانست مخلوقات است خلفاء و نمايندگانى را براى تربيت مملوكين و عبيدش منصوب فرمود : ([ انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلوه ويؤتون الزكوه وهم راكعون]) .
( 4 ) و چون از لوازم ولايت حق تعالى بر عباد اين است كه عباد جان و مال و اولادشان را فداى او كنند چه صدق و خلوص و
1 سوره سجده
آيه 12 .
2 سوره زمر
آيه 43 .
3 سوره بقره
آيه 258 .
4 سوره مائده
آيه 62 .