عالمين است
خليفه نصب مى كند و آن را ولى عبادش قرار مى دهد و اطاعتش را بر عباد لازم مى گرداند ([
ليميز الله الخبيث من الطيب]) ( 1 ) پس رسول و نبى و ولى و مؤمنون خلفاى حق تعالى در ولايت اند نه شركاى
او در آن ([
سبحانه و تعالى عن أن يكون له ولى من الذل]) .در صحف اهل ولايت
تاره ولى را در مقام محبوبى
دانسته اند
و تاره در مقام محبى : ولى محبوبى ولايت او كسبى نيست و صاحب نفس مكتفيه است و ولايت او
ازليه ذاتيه و هبيه است
چنانكه سيد اولياء و اوصياء فرمود : ([ كنت وليا و آدم بين الماء و الطين ])
ولى ولى محبى ولايت او كسبى است بايد اتصاف به صفات الله و تخلق به اخلاق را تحصيل كند تا ولى شود .
تبصره
از مطالب مذكور در ولايت به خصوص در بيان اذنسر قول ارباب بصيرت و اصحاب قلوب دانسته مى شود كه
فرمودند([ : بسم الله الرحمن الرحيم عارف بمنزله كن بارى تعالى است]) . شيخ اكبر محيى الدين در رساله
شريف([ الدر المكنون و الجوهر المصون فى علم الحروف]) فرمايد([ : و من فاته فى هذا الفن سر بسم الله
الرحمن الرحيم فلا يطمع أن يفتح عليه بشى ء الى قوله : و اعلم أن منزله بسم الله الرحمن الرحيم من
العارف بمنزله كن من البارى جل و على]) . و همچنين اين مطلب عظيم در سر بسم الله الرحمن الرحيم را
1
سوره انفال
آيه 40 .