انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه

حسن حسن زاده آملی

نسخه متنی -صفحه : 247/ 83
نمايش فراداده

و نيز آن حضرت روايت كرده است كه قال صلى الله عليه و آله : ([ أن لله عبادا ليسوا بانبياء يغبطهم النبيون ]) . و باب صد و يكم امامت بحار ( 1 ) در اين موضوع است كه ([ انهم يعنى الائمه عليهم السلام أعلم من الانبياء عليهم السلام]) .

و سؤال صد و چهل ششم باب هفتاد و سوم([ فتوحات مكيه]) درباره حديث شريف ([ أن لله عبادا ليسوا بأنبياء يغبطهم النبيون بمقاماتهم و قربهم الى الله تعالى ]) . و جواب را بر نهج نبوت تشريعى و مقامى عنوان كرده است كه در بحث آتى ولايت معلوم مى گردد . حديث غبطه در([ مسند احمد بن حنبل]) به اسنادش از أبى مالك اشعرى در ضمن عنوان حديث ابى مالك الاشعرى از رسول الله صلى الله عليه و آله روايت شده است . ( 2 )

ابو مالك اشعرى در ذيل حديث مى گويد : ثم أن رسول الله صلى الله عليه و آله لما قضى صلاته أقبل الى الناس بوجهه فقال ([ : يا ايها الناس اسمعوا واعقلوا واعلموا ان لله عز و جل عبادا ليسوا بأنبياء و لا شهداء يغبطهم الانبياء و الشهداء على مجالسهم وقربهم من الله ]) . فجاء رجل من الاعراب من قاصيه الناس والوى بيده الى نبى الله صلى الله عليه و آله فقال يا نبى الله ناس من الناس ليسوا بأنبياء و لا شهداء يغبطهم الانبياء و الشهداء على مجالسهم و قربهم من الله ؟ أنعتهم لنا يعنى صفهم لنا فسروجه رسول الله صلى الله عليه و آله لسؤال

1 ص 322 ج 7 طبع كمپانى .

2 مسند احمد ج 5 ص 343 .