الاعرابى فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : ([ هم ناس من أفناء الناس و نوازع القبائل لم تصل بينهم أرحام متقاربه تحابوا فى الله و تصافوا يضع الله لهم يوم القيامه منابر من نور فيجلسهم عليها فيجعل وجوههم نورا وثيابهم نورا يفزع الناس يوم القيامه و لا يفزعون و هم اولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون]) . و آن را سيد حيدر آملى در([ نص النصوص فى شرح فصوص الحكم لمحيى الدين العربى]) ( 1 ) از ابو جبير نقل كرده است كه : قال : سمعت عن رسول الله صلى الله عليه و آله انه قال([ : أن من عبادالله ما هم ليسوا بأنبياء و لا شهداء يغبطهم الانبياء و الشهداء يوم القيامه لمكانهم من الله تعالى]) .
قالوا : يا رسول الله اخبرنا من هم و ما أعمالهم فلعلنا نحبهم ؟ قال([ : هم تحابوا فى الله على غير أرحام بينهم و لا أحوال يتعاطونها فوالله ان وجوههم لنور و انهم على منابر من نور لا يخافون اذا خاف الناس و لا يحزنون اذا حزن الناس ثم قرأ الايه : ([ الا ان اولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون]) . ( 2 )
واقعه حضرت موسى عليه السلام با عبدى از عباد الهى كه معلم به علم لدنى بود و در سوره كهف قرآن مجيد آمده است مصدق حديث شريف غبطه است كهف قرآن كهف سر ولايت است : ([ فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمه من عندنا و علمناه من لدنا علما قال موسى هل اتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا قال انك لن تستطيع معى صبر او كيف تصبر على ما لم تحط به خبرا]) . و چنان كه گفته ايم سؤال
1 نص النصوص ط 1
ص 262 .
2 سوره يونس
آيه 63 .