انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
و جواب 146 باب([ 73 فتوحات مكيه]) در پيرامون همين حديث است كه حكيم محمد بن على ترمذى از باب تمحيص و
اختيار يكصد و پنجاه سؤال ذوقى عرفانى طرح كرده است و شيخ در فتوحات آنها را عنوان كرده است و جواب
داده است .در جواب اين سؤال
حديث را دو وجه توجيه كرده است وجه دوم آن مطابق روايت ابى جبير است كه
انبياء و شهداء در روز قيامت از آن عباد غبطه مى خورند وعبارت او اين است : السؤال السادس والاربعون و
مائه : ان لله عبادا ليسوا بأنبياء يغبطهم النبيون بمقاماتهم وقربهم الى الله تعالى .الجواب : يريد
ليسوا بأنبياء تشريع لكنهم انبياء علم و سلوك : اهتدوا فيه بهدى انبياء التشريع
غير انهم ليس لهم
اتباع لوجهين : الوجه الواحد لغنائهم فى دعائهم الى الله على بصيره عن نفوسهم فلا تعرفهم الاتباع
وهم المسودون الوجه فى الدنيا و الاخره من السؤدد عند الرسل والانبياء و الملائكه
و من السواد
لكونهم مجهولين عند الناس فلم يكونوا فى الدنيا يعرفون و لا فى الاخره يطلب منهم الشفاعه فهم أصحاب
راحه عامه فى ذلك اليوم .و الوجه الاخره انهم لما لم يعرفوا لم يكن لهم أتباع فاذا كان فى القيامه
جاءت الانبياء خائفه يحزنهم الفزع الاكبر على أممهم لا على أنفسهم و جاء غير الانبياء خائفين
يحزنهم الفزع الاكبر على انفسهم و جاءت هذه الطائفه مستريحه غير خائفه لا على أنفسهم