و لا يحزنهم الفزع الاكبر على أممهم اذ لم يكن لهم أمم . و فيهم قال تعالى لا يحزنهم الفزع الاكبر و تتلقاهم الملائكه هذا يومكم الذى كنتم توعدون أن يرتفع الحزن و الخوف فيه عنكم فى حق انفسكم و حق الامم اذ لم يكن لكم امه و لا تعرفتم لامه مع انتفاع الامه بكم ففى هذا الحال تغبطهم الانبياء المتبوعون اولئك المهيمون فى جلال الله تعالى العارفون الذين لم تفرض عليهم الدعوه الى الله .
از تحقيقى كه تقديم داشتيم بيان وجه روايات مرويه از فريقين كه حضرت عيسى پيمبر عليه السلام خلف امام زمان مهدى قائم آل محمد صلوه را اقتداء مى كند و در پيش روى او جهاد مى كند با اين كه از پيغمبران اولوالعزم است معلوم مى گردد زيرا كه حضرت عيسى عليه السلام داراى فضل نبوت است و حضرت مهدى عليه السلام را فضل نبوت نيست كه نبوت به خاتم الانبياء ختم شده است([ فلا نبى بعده]) .
و به حسب موازين كتاب و سنت و قواعد حكمت متعاليه و اصول معارف عرفانيه كه در حقيقت همان شرح و تفسير بطون و اسرار كتاب و سنت اند صحيح است كه انسانى در اتصاف به حقائق و رقائق اسماء الله تعالى متصف باشد و لكن او را فضل نبوت كه منصب تشريعى است نبوده باشد و در غير اين منصب از جهات ديگر بر روى مقدم و قدوه او بوده باشد .
به مثل شخصى به سمت قضاء منصوب است او را اين علو مكانت و مرتبت يعنى فضيلت منصب قضاء است و اين مقامى عرضى و زوال پذير است و تا زمانى كه دراين سمت باقى است حكم