و بعضى بالعكس اين بدين لحاظ كه ماوراى طبيعت اوسع از عالم طبيعت است و آن بدين نظر كه عالم باطن متن است و عالم ظاهر شرح متن جمع است و شرح آن تفصيل و هر يك در نظر خود صائب و صادق اند . حكيم سبزوارى در غرر الفوائد در([ غرر فى تحقيق المثل الافلاطونية])گويد :
فذى من المخروط مثل القاعدة وذالك نقطة لكل واحدة و در بيان آن گويد : فذى اى الافراد الناسوتية لنوعه من المخروط أى من نور المثال الافلاطونى الذى فى التمثيل كمخروط مثل القاعدة نظرا الى التشتت و التمدد فيها و ذلك اى المثال بذاته بمنزله نقطه راس ذلك المخروط نظرا الى الوحده و البساطه تكون تلك النقطه لكل من كمالات الافراد الناسوتية من نوعه واجدة من الوجدان ففى التمثيل هو كنقطة سيالة ترسم سيلانها خطا مستقيما والخط مثلثا قائم الزاوية و المثلث مخروطا بان تحرك على احد ضلعيه حافظا لطرف ذلك الضلع مركز الدائرة و دائرا بالضلع الثانى على محيط الدائرة فتلك النقطة السيالة كانها فعالة لذلك المخروط و لكن بالتجافى عن مقامها و بالحركة والمفارق لايجوز عليه التجافى و الا الحركة . ( ص 195 و 196 من الطبع الناصرى ) و صور و ناقور وارد در منطق وحى به همين مفاد و تنظير مخروطى است فافهم و تبصر كه ورود در آن بحث خارج از موضع كتاب است . و برخى از عبارات قوم را مى يابى كه گويند : كوكب در فلك مغرق است به هيئت دانه هاى تسبيح نقره كوب شده و نظائر اينگونه تعبيرات . غاغه زبان نفهم به ياوه دهان مى گشايد كه هيئت افلاك پوست پيازى است و حكمت عالم كله قندى است و و و . خطه ل در شكل ياد شده نشانده ثخن ممثل به حسب تسطيح است .
و آن خط در هر نقطه محدب و مقعر ممثل كه ه در محدب آن ول در مقعر آن قرار گيرد بهمين مقدار خط ه لاست يعنى مثل شمس متوازى السطحين است كه سطح محدب آن موازى سطح مقعر آنست و آنگاه اين دو سطح باهم متوازى اند كه ثخن يعنى غلظ و بعد ممثل در همه جا به يك اندازه بوده باشد . لذا متمم حاوى و متمم محوى هيچيك سطح محدب آن موازى سطح مقعر آن نيست بخلاف فلك خارج مركز كه مانند ممثل دو سطح محدب و مقعر آن باهم موازى اند . و شمس جرمى بود كرى مصمت مركوز در ثخن فلك خارج مركز چنان كه سطح محدب و مماس هر دو سطح محدب و مقعر خارج مركز بدو نقطه متقابله شود كه آن دو نقطه طرفين قطر جرم شمس خواهند بود . چغمينى در([ الملخص فى الهيئة])گويد : فلك الشمس جرم كرى يحيط به سطحان متوازيان مركز هما مركز العالم . اين