پس بنابراين ; لازم و مهم است هر كس بر حسب امكانات خود ــ در حالى كه اقرار و اعتراف به قصور و تقصير خود دارد ــ در اداء آن حقّ سعى و كوشش لازم را بنمايد ، و هر چند سعى و كوشش او بزرگ جلوه كند ، ولى بايد بداند كه در كنار حقّ عظيم الهى جلّ شأنه ; و حقّ جليل نبوى (صلى الله عليه وآله) ; بسى حقير و اندك است .
و از بزرگترين نوع نصرت ايشان ; احياء و ابقاء امر آنها و تحبيب قلوب دوستان ، و دعوت و هدايت آنان بسوى امر اهل بيت(عليهم السلام) است و اين عنوان با نوشتن و تأليف فرمايشات آنها ; خصوصاً آنچه مربوط به فضائل و مناقب و شئونات و خصائص آنها است ; حاصل مى شود .
و بهمين جهت بوسيله الهام الهى جلّ شأنه و توفيق و يارى او در خاطر قاصر اين عبد ضعيف محمّد باقر الشريف « فقيه ايمانى » غفر له الله اللطيف ; چنين آمد كه در اين چند ورقه كيفياتى كه به آنها عنوان نصرت و مودّت مزبوره تحقّق پيدا مى كند ذكرشود ان شاء الله تعالى واز جهت تيمّن اين رساله شريفه را « لواء انتصار فى كيفية نصرة الانصار لحجة الله الغائب عن الابصار» ناميدم .
و اينك با يارى خداوند متعال شروع در مقصود مى كنيم ، و مقصود در ضمن دو باب( [10] ) بيان مى شود :
باب اوّل : در بيان كيفيّت حصول نصرت الهى كه بنده مؤمن بايد در امر دين نسبت به وجود مبارك حضرت صاحب الأمر (عليه السلام)نصرت و يارى نمايد .
فصل اوّل : در بيان احاديث وارده در فضل نصرت و يارى ائمّه أطهار (عليهم السلام).
فصل دوّم : دربيان روشهاى نصرت و يارى امام زمان (عليه السلام)در امر دين .
فصل سوّم : در بيان طريقه هاى نصرت و يارى حضرت صاحب الأمر(عليه السلام) ، در آن جهت كه راجع به خود ايشان است ، گر چه در واقع برگشت آنهم به يارى در امر دين مى شود .
باب دوّم مشتمل بر دو فصل است :
فصل اوّل : در بيان روايات وارده در تفسير آيه شريفه : ( قُلْ لا اَسئَلُكُم عَلَيهِ اَجراً اِلاّ المَوَدَّةَ فِى الْقُربى) از فضل محبّت و مودّت با ذوى القربى ، و در بيان مصداق و مراد از ذوى القربى .
فصل دوّم : در بيان انواع و چگونگى مودّت با ذوى القربى و على الخصوص به وجود مبارك آنحضرت (عليه السلام) و در بيان اسباب و وسائل تحقيق و تكميل مودّت .
اينك اخبار و رواياتى كه در اهميّت و فضيلت نصرت و يارى ائمّه أطهار(عليهم السلام)وارد شده ; نقل مى نمائيم:
1 ــ في « البحار » عن المحاسن بالاسناد إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله)، أنّه قال لاِميرالمؤمنين(عليه السلام): « إنّما مثلك مثل(قُلْ هُوَ الله اَحَد) فإنّه من قرأها مرّة فكأنّما قرأ ثلث القران ، و من قرأها مرّتين فكأنّما قرأ ثلثي القرآن ، و من قرأها ثلاث مرّات فكأنّما قرأ القرآن ، فكذلك من أحبّك بقلبه كان له مثل ثواب ثلث أعمال العباد ، و من أحبّك بقلبه و نصرك بلسانه كان له مثل ثلثي ثواب أعمال العباد ، و من أحبّك بقلبه و نصرك بلسانه و يده كان له مثل ثواب أعمال