قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :
(اَلسَّلامُ عـَلى اءبـي بـَكـْر بِنِ الْحَسَنِ بِنِ عَلّى 7 الزَّكى الوَلى المُرمى بِالسَّهْمِ اَلْرَدى لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ عَبدُ اللّه بِنِ عَقَبَةْ الغَنَوى ). (760) اءقول قال اءبوالفرج : واءبوبكر بن الحسن ، بن على بن اءبي طالب امّه امّ ولد، لا تعرف امه ، ذكـر المـدايـنـى في اسنادنا عنه ، عن اءبي مخنف ، عن سليمان بن اءبي راشد: انّ عبداللّه بن عقبة الغـنـوى مـثـله ، وفي حديث عمرو بن شمر، عن جابر، عن اءبي جعفر: ان عقبة الغنوى قتله واياه عنى سليمان بن قتبه بقوله :
وقـال المـفـيـد: ورمـى عـبـداللّه بـن عـقـبـة الغـنـوى ابـابـكـر بن الحسن بن على (ع ) بسهم فقتله . (762) قـال ابـن نـمـا: ورمـى عـبـداللّه بـن عـقـبة الغنوى : ابابكر بن الحسن بن على (ع ) بسهم فقتله ، فلذلك يقول الشاعر وهو ابن اءبي عقب : وعند غنى قطرة من دمائنا. (763) قال اءبو مخنف : قال عقبة بن بشر الاسدى ، قال لى ابوجعفر محمد بن على بن الحسين (ع ): (إنِّ لنا فيكم يا بني اسد دما). قال : قلت فما ذنبى اءنا في ذلك ؟ رحمك اللّه يا اءبا جعفر وما ذلك ؟ قـال : (اءتـي الحـسـيـن بـصـبـى له فـهـو في حجره اذ رماه احدكم يابنى اسد، بسهم فذبحه ، فتلقى الحسين (ع ) دمه ، فلمّا ملاكقه صبه في الارض ـ و في رواية صاحب الحدائق رمى به نحو السماء (764) ـ ثم قال :
(يارب ان تك حبست عنا النصر من السماء فاجعل اللّه لما هو خير واءنتقم لنا من هؤ لاء الظالمين ). انتهى (765)
في ترجمة حال قاتله .
قال اءهل السير: وطلب المختار عبداللّه بن عقبة الغنوى فوجده قد هرب إلى الجزيرة ، فهدم داره ، وكان ذلك الغنوى قد قتل منهم غلاما (766) [يسمّى باءبي بكر بن الحسن بن على بن اءبي طالب (ع )]. (767) قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :
(اَلسَّلامُ عـَلى عـَبـْدِ اللّهِ بـنِ الْحـَسـَنْ بـن عـَلِيّ(ع ) اَلْزَكى لَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ وَراميهِ حَرْمَلَةِ بن كاهِل إلاَ سَدى ). (768) اءقـول : قـال اءبـو الفـرج : وامـّه بـنت السليل بن عبداللّه ، اءخى جرير بن عبداللّه البجلى ، وقيل : امه ام ولد، وكان ابوجعفر محمد بن على (ع ) فيما روينا عنه يذكر:
(ان حرملة بن كاهل الاسدى قتله ). (769) وقـال صـاحـب كـفـايـة الطـالب : عـبـداللّه بـن الحـسن بن على بن اءبي طالب (ع ) امه ، رملة بنت شـليـل ، بـن عـبـداللّه البـجـلى وهـو غـلام لم يـراهـق مـن عـنـد النـسـاء، قـتـله حـرمـلة بـن كاهل الاسدى . (770) وقـال ابـن نما في المثير: فخرج اليه عبداللّه بن الحسن وهو غلام لم يراهق من عند النساء، يشتد حـتـى وقـف إلى جـنـب الحـسـيـن (ع )، فـلحقته زينب بنت على (ع )، لتحبسه ، فامتنع امتناعا شديدا وقـال :
[واللّه ] (771) لا افـارق عـمـى ، فـاءهوى بحر، [اءبجر] (772) بن كعب ، وقيل حرملة بن كاهل إلى الحسين (ع ) فقال له [الغلام ]: (773) ويلك يابن الخبيثة اتـقـتـل عـمـي ؟ فـضربه بالسيف ، فاتقاها بيده فبقيت على الجلد معلقة فنادى : يا عماه فاءخذه وضمه اليه وقال :
(يابن اخى اصبر على ما نزل بك واحتسب فى ذلك الخير، فاءن اللّه يلحقك باءبائك الصالحين ).
فرماه حرملة بن كاهل الاسدى بسهم فذبحه . (774) وفـي روايـة اءبـي الفـرج عن حمزة ، بن بيض ، قال : حدثنى هانى بن ثبيت القايضى زمن خالد بـن