فلما قرء الحسين (ع ) الكتاب قال :

(مالَك آمنك اللّه مِنْ الخَوف ، واءعزَّك واءروآك يَومَ العَطشَ الا كْبَر (1254)).

وبقى الحجاج ومن معه حتى قتلوا باءجمعهم بين يدى الحسين (ع ) (1255) وكانوا سبعة وقد مر ذكر بعضهم وياءتى ذكر بعض على ترتيب الناحية .

وقال صاحب الحدائق : قتل الحجاج مبارزة بعد صلاة الظهر. (1256) وقـال إبـن شـهـراشـوب وغـيـره مـن المـؤ رخـيـن : قـتـل فـي الحـمـلة الاولى مـع مـن قتل من اءصحاب الحسين (ع ) قبل الظهر واللّه العالم . (1257) واءمـّا يـزيـد بـن مـسـعـود النـهـشـلى : لمـا تـجـهـز للخـروج إلى الحـسـيـن (ع ) بـلغـه قـتـله قبل ان يسير فجزع من انقطاعه عنه . (1258)

الاحنف بن قيس

واءمّا الاحنف بن قيس فكتب إلى الحسين (ع ): اءمّا بعد (فاصبر ان وعداللّه حق ولا يستخفنك اءلّذين لا يوقنون ). (1259) وقـال عز الدّين الجزرى في اسد الغابة والعسقلانى في الا صابة هو: الا حنف بن قيس بن معاوية ...

تـمـيـم اءبـو بـحـر التـمـيـمـى السـعـدى البـصـرى واسـمـه : صـخـر، وهـو قـول سـليـمان بن اءبي شيخ . رواه ابن السكن . وذكره ابن سعد في طبقاته في الطبقة الاولى من تابعى اءهل البصرة ، وكان ممن اعتزل وقعة الجمل مع على بن اءبي طالب (ع )، ثم شهد صفين . وكـان مـن اءمـرائه وروى عـن عـلى (ع )، واءبـي ذر، وابـن مـسـعـود، وغـيـرهـم . وله قـصـص يطول ذكرها مع على بن اءبي طالب (ع ) ثم مع معاوية ، ثم مع الحسين بن على (ع )، ثم من بعده إلى ان مات بالبصرة زمن ولاية مصعب بن الزبير سنة سبع وستين إنتهى . (1260)

قاسط وكردوس إبنى زهير

قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :

(السلام على قاسط وكردوس ابنى زهير التغلبيين ). (1261) اءقـول قـال اءبـوعـلى فـي رجـاله : قـاسـط بـن عـبـد اللّه بـن زهـيـر بن الحرّث التغلبى من اءصحاب اءميرالمؤ منين (ع ). (1262) وقـال المـحـقق الاسترابادى في رجاله : كردوس بن عبد اللّه بن زهير التغلبى من اءصحاب على بن اءبي طالب (ع ). (1263) وقـال نـصـر بـن مـزاحـم المـنـقـرى الكـوفـي فـي كـتـاب صـفـيـن : إنّ عـليـا (ع ) لمـا عقد الالوية للقـبـائل فـاءعـطـاهـا قـومـا بـاعـيـانـهـم ، جـعـلهـم رؤ سـاءهـم واءمـراءهـم ، وجـعـل عـلى قـريـش واءسـد وكـنـانة ، عبد اللّه بن عباس ، وعلى كندة حجر بن عدى الكندي ، وعلى بكر البصرة حُضَين بن المنذر، وعلى تميم البصرة : الا حنف بن قيس [وقاسط بن عبد اللّه بن زهـير بن الحرّث التغلبى ]، (1264) وعلى حنظلة البصرة اءعين بن ضبيع [وكردوس بن عبد اللّه بن زهير التغلبى ]. (1265) (1266) وقـال صـاحـب الحـدائق [وقـتـل مـن بـنـى تـغـلب قـاسـط وكـردوس ابـنـا زهـيـر بـن الحـارث (1267) وقـال ] وصـاحـب كتاب ابصار العين : قاسط بن عبد اللّه بن زهير بن الحرّث التغلبى واءخوه كردوس بن عبد اللّه بن زهير بن الحرّث التغلبى ، واءخوه مقسط بن عبد اللّه بـن زهـيـر بـن الحـرّث التـغـلبـى ، كـان هـؤ لاء الثـلاثـة مـن اءصحاب اءمير المؤ منين (ع )، ومن المجاهدين بين يديه في حروبه الثلاث صحبوه اءولاً ثم صحبوا الحسن (ع ) ثم بعده بقوا في الكوفة ولهم ذكر في الحرّوب ، ولا سيمّا صفين كما ذكرنا.

ولمـا ورد الحـسـيـن (ع ) كربلاء خرجوا اليه فجاؤ ه ليلة العاشر، فلما اءصبحوا وقامت الحرّب عـلى سـاق فـجـاهـد وابـيـن يـديـه حـتـى قـتـلوا فـي الحـمـلة الاُولى مـع مـن قتل من اءصحاب الحسين . (1268) وفـي المـنـاقـب لابـن شـهـراشـوب قـال : قـاسـط بـن زهـيـر التـغلبى [واءخوه كردوس بن زهير التـغـلبـى ] (1269) قـتـلا بـيـن يـدى الحـسـيـن (ع ) فـي الحـمـلة الاُولى مـع مـن قتل (1270) إنتهى .