فتداعوا عليه فاءقبل خمسة عشر نفرا فاحتوشوه حتى قتلوه في حومة الحرب بعد ما عقروا فرسه رضوان اللّه عليه . (1604)
ومنهم المرقّع بن ثُمامة الا سدى الصيداوى اءبوموسى .
اءقـول : قـال العـسـقـلانـى فـي الاصـابـة : هـو مـرقـع بـن ثـمـامـة بـن اثال ... بن ثمامة الاسدى الصيداوى من التابعين قاله إبن الكلبى . (1605) وقـال اءبـو جـعفر الطبرى : كان المرقع ممن جاء إلى الحسين (ع ) في الطف بعد ما ردوا الشروط عليه وخلص اليه ليلا مع من خلص .
وقـال اءبـومـخـنـف : ان المـرقـع بـن ثـمـامـة الا سـدى لمـا شـب القـتـال يـوم الطـف ، تـقـدم بـيـن يـدى الحسين (ع ) فقاتل مع القوم إلى ان نفد نبله ثم جثا على ركـبـتـيـه ، وقـد اءثـخـن بـالجـراح وهـو يـدفـعـهم عن نفسه حتى وقع صريعا من كثرة الجراحات فاستنقذه قومه من بنى اءسد فقالوا له : انت آمن اخرج إلينا. واءتوابه إلى الكوفة ، فاءخفوه فـلمـا قـدم عـمـر بـن سـعـد اللعـيـن عـلى إبـن زيـاد اءخـبـره بـخـبـره ، فـاءرسل عليه ليقتله ، فشفع فيه جماعة من بنى اسد فلم يقتله ولكن كبّله بالحديد ونفاه إلى الزارة (1606) وكـان مـريـضـا مـن الجـراحات التى به فبقى في الزارة مريضا مكبلا حتى مات بعد سنة وفيه يقول الكميت الاسدى :
ومنهم : عباد بن مهاجر بن اءبي المهاجر الجهنى .
قـال صـاحـب الحـدائق : [وقـتل من حرقة جهينه ... عباد بن اءبي المهاجر الجهنى . (1608) وقـال بـعـض اءهـل السـيـر] كـان عـبـاد بـن مـهـاجـر فـيـمـن تـبـع الحسين بن على (ع ) من مياه جهينة حـول المـديـنـة يـقـال : وآدى الصفراء وهو واد كثير النخل والزرع ، وماؤ ها عيون كلها، وهى فوق ينبع مما يلى المدينة ، وماؤ ها يجرى إلى ينبع وهى لجهينة والانصار، ولبنى فهر ونهد.
وقال صاحب الحدائق : ولما وصل الحسين (ع ) إلى زبالة انفض الا عراب من حوله ، واءقام عباد بن المـهـاجـر مـعـه ، وكـان مـلازمـا له حـتـى اءتـى كـربـلاء فـلمـا كـان اليـوم العـاشـر وشـب القـتـال تـقـدم بـيـن يـدى الحـسـيـن (ع ) وقـتـل فـي الحـمـلة الاولى مـع مـن قتل من اءصحاب الحسين رضوان اللّه عليه . (1609)
ومنهم : مجمع بن زياد بن عمرو الجهنى .
اءقـول : قـال فـي الاصـابـة : هـو مجمع بن زياد بن عمرو بن كعب بن عمرو بن عدى بن عمرو بن رفاعة بن كلب بن مودعة الجهنى .
قال إبن عبد البر [في الاستيعاب ] (1610): شهد بدرا واحد. (1611) وقـال صـاحـب الحـدائق : [وقـتـل مـن حـرقـة جـهـيـنـه مـجـمـع بـن زيـاد (1612) وقـال بـعـض اءهـل السـيـر] كـان مـجـمـّع فـي مـنـازل جـهـيـنـه حول المدينة فلما خرج الحسين (ع ) من مكة إلى العراق مرّ الحسين (ع ) بهم وتبعه مجمع بن زياد فـيـمـن تـبـعـه مـن الاعـراب فـلمـا وصـل الحـسـيـن (ع ) إلى زبـالة و نـزل ، اءتـاه خـبـر مـسلم بن عقيل وهانى بن عروة انفض من حوله كثير من الاعراب ، الذين لحقوه في الطـريـق الا مـجـمـع بـن زيـاد اقـام مـعـه فـلمـا كـان يـوم الطـف وشـب القتال تقدم بين يدى الحسين (ع ) وقاتل حتى قتل من القوم جماعة كثيرة ، ثم عطف عليه الناس من كل جانب فقتلوه في حومة الحرب بعد ما عقر وافرسه رضوان اللّه عليه . (1613)
ومنهم : نصر بن اءبي نيزر (1614) مولى على بن اءبي طالب (ع ).
قـال العـسـقـلانـى فـي الاصـابـة في باب الكنى ، و الذهبى في التجريد: ان اءبا نيزر من ولد النجاشى