حبشة بن قيس النهمى - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

رسـول اللّه (ص ). فـسـمـعـن النـسـاء والا طـفـال نـداء الحـسـيـن (ع ) فـتـصـارخـن بـالعـويـل والبـكـاء، فـلمـا سـمـع سـعـد بـن الحـرث واءخـوه اءبـوالحـتـوف اصـوات النـسـاء والاطـفـال مـن ال الرسـول وكـان بـعـد صـلاة الظـهـر وهـمـا فـي حـومـة الحـرب فـقـالا: انـا نقول لا حكم الاّ للّه ولا طاعة لمن عصاه وهذا الحسين بن بنت نبينا محمد (ص ) ونحن نرجو شفاعة جدّه يـوم القـيـمـة فـكـيف نقاتله وهو بهذا الحال نراه لا ناصر له ولا معين ، فما لا بسيفيهما بين يدى الحـسـيـن (ع ) عـلى اءعـدائه ، فـجـعـلا يـقاتلان قريبا منه حتى قتلا من القوم جماعة كثيرة وجرحا آخرين ثم قتلا معا في مكان واحد رضوان اللّه عليهما. (1596)

حبشة بن قيس النهمى

ومـنـهم : حبشة بن قيس النهمى ، اءقول قال العسقلانى في الاصابة : هو حبشة (1597) بن قيس بن مسلمة بن طريف بن ابان بن سلمة بن حارثة بن (1598) فهم الفهمى نهم النهمى وبـنـونـهـم بطن من همدان قال : كان سلمة صحابيا وممن حضر صفين مع على بن اءبي طالب (ع )، وابنه قيس له إدراك ورؤ ية .

قـال حـمـيـد بـن اءحـمد في كتاب الحدائق (1599) والعسقلانى في الاصابة ، واللفظ للعـسـقلانى قال :

حبشة بن قيس بن سلمة ممن حضر الطف ، وجاء إلى الحسين (ع ) فيمن جاء اءيّام المـهـادنـة وإنـضـّم اليـه وكـان مـلازمـا له فـلمـا كـان اليـوم العـاشـر وشـب القـتـال تـقـدم حـبـشـة بـيـن يـدى الحـسـيـن (ع ) وجـاهـد حـتـى قتل في الحملة الاولى مع من قتل من اءصحاب الحسين (ع ) رضوان اللّه عليه . (1600)

الهفهاف الراسبي البصري

ومـنـهـم : الهـفـهـاف بـن المـهـنـد الراسـبـى البـصـرى ، اءلذي قـتـل يـوم الطـف بـعـد شـهـادة الحـسـيـن (ع ) عـلى مـا رواه حـمـيـد بـن اءحـمـد فـي كـتـاب الحـدايـق قـال : كـان الهـفهاف هذا فارسا شجاعا بصريا من الشيعة ، ومن المخلصين في الولاء له ذكر في المـغـازى والحروب وكان من اءصحاب اءميرالمؤ منين (ع ) وحضر معه مشاهده كلها، ولما عقد الالوية اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) يـوم صـفـيـن ، ضـم تـمـيم البصرة إلى الاحنف بن قيس ، واءمر على حنظلة البـصـرة ، اعـيـن بـن ضـبـيعة ، وعلى اءزد البصرة : الهفهاف بن المهند الراسبى الازدى ، وعلى ذهـل البـصـرة : خـالد بـن مـعـمـر، وكـان مـلازمـا لعـلى (ع ) إلى اءن قـتل فانضم بعده إلى إبنه الحسن (ع )، ثم إلى الحسين (ع )، فلما سمع بخروج الحسين (ع ) مـن مـكـة إلى العـراق خـرج مـن البـصـرة فـسـار حـتـى إنـتـهى إلى العسكر بعد صلاة العصر، فـدخـل على عسكر عمر بن سعد فساءل القوم ما الخبر: اءين الحسين بن على فقالوا له : من اءنت ؟ فـقـال : انـا الهـفهاف الراسبى (1601) البصرى ، جئت لنصرة الحسين (ع ) حين سمعت خـروجـه مـن مـكـة إلى العـراق فـقـالوا له : وقـد قـتـلنـا الحـسـيـن (ع ) واءصـحـابـه واءنـصـاره وكـل مـن لحـق بـه وإنـضـّم إليـه ولم يـبـق غـيـر النـسـاء والا طـفـال ، وابـنـه العـليـل عـلى بـن الحـسـيـن (ع ) اءمـاترى هجوم القوم على المخيم وسلبهم بنات رسـول اللّه (ص )، فلما سمع الهفهاف بقتل الحسين (ع ) وهجوم القوم انتضى سيفه وهو يرتجز ويقول :




  • انا الهفهاف بن المهند
    اءحمى عيالات محمد (1602)



  • اءحمى عيالات محمد (1602)
    اءحمى عيالات محمد (1602)



ثـم شـد فـيـهـم كـليـث العـريـن يـضـربـهـم بـسـيـفـه ، فـلم يـزل يـقـتل كل من دنى منه من عيون الرجال حتى قتل من القوم جماعة كثيرة ، سوى من جرح وقد كانت الرجـال لتـشـد عـليه فيشد عليها بسيفه ، فتنكشف عنه انكشاف المعزى اذا شد فيها الذئب ، وهو فـي ذلك يـرتـجـز بـالشـعـر المـقـدم ، وقـد اثـخـن بـالجـراح فـصـاح عـمـر بـن سـعد بقومه : الويل لكم اءحملوا عليه من كل جانب . (1603) ثم قال على بن الحسين (ع ) في ذلك اليوم :

(فـمـا رآى النـاس مـنـذ بـعـث اللّه مـحـمـدا(ص ) فـارسـا [شـجـاعا] بعد على بن اءبي طالب (ع ) قتل بيده ما قتل [بعده كهذا الرّجل ])

/ 394