ومنهم سعد بن الحرث الخزاعى مولى على بن اءبي طالب (ع ) .قال في الاصابة : هو سعدبن الحرث بن سارية ... بن كنجب الخزاعى مولى على بن اءبي طالب (ع ) له ادراك وكـان عـلى شـرطـة عـلى (ع ) بـالكـوفـة وولاه اذربـايـجـان ذكـره إبـن الكـلبـى . (1680) وقال صاحب ابصار العين : كان سعد مولى لعلى (ع ) فانضم بعده إلى إبنه الحسن (ع ) ثم إلى الحـسـيـن (ع ). (1681) وقـال صـاحـب الحـدايـق : [وقـتـل ... وسـعـدبـن الحـارث واءخـوه الحـتـوف بن الحارث ، وكان من المحكّمة فلما سمعا اصوات النساء و الصبيان فى آل الرسول (ص ) و سلمُ حكّما ثم محلا باسيافهما فقاتلا مع الحسين (ع ) حـتـى قـتـلا و قـد اصـابـا فـي اءصـحـاب عـمـربـن سـعـد ثـلاثـة نـفـر (1682) وقال ].وغيره من المؤ رخين : فلما خرج الحسين (ع ) من المدينة خرج معه إلى مكة ثم إلى كربلاء فـلمـا كـان اليـوم العـاشـر وشـب القـتـال تـقـدم اءمـّام الحـسـيـن (ع ) وقـائل حـتـى قـتـل . (1683) وقـال إبـن شـهـراشـوب فـي المـنـاقـب : وقـتـل سـعـد بـن الحـرث مـولى عـلى بـن اءبـي طـالب (ع ) فـي الحـمـلة الاولى مـع مـن قتل من اءصحاب الحسين (ع ) رضوان اللّه عليه . (1684)
سويد بن عمرو الخثعمى
ومنهم : سويد بن عمرو بن اءبي المطاع الانمارى الخثعمى .قال اءبو جعفر الطبرى في كتابه ، والسيد في اللهوف : كان سويد شجاعا شريفا عابدا كثير الصـلاة وكـان شجاعا مجريا في الحروب . وقال اءبو مخنف : ان الضحاك بن عبد اللّه المشرقى اءلّذي مرّ ذكره في محله قال : لما رايت ان اءصحاب الحسين (ع ) قد اصيبوا كلهم ، ولم يبق معه غير سـويـد بـن اءبي المطاع الخثعمى ، وبشير بن عمرو الحضرمى ، فاستاءذنت الحسين (ع ) فاءذن لى فـقـال لى : (كـيـف لك بالنجاة ؟) قلت : ان فرسى قد اخفيته فلم يصب ، فاءركبه واءنجوا فقال لى (ع ): (شاءنك ). فركبت ونجوت . (1685) وقـال الطـبـرى فـي كـتـابـه ، والسـيـد فـي اللهـوف : ان بـشـر الحـضـرمـى لمـا قـتـل تـقـدم سـويـد بـن عـمـرو بـن اءبـي المـطـاع إلى الحـرب فـقـاتـل قـتـال الاسـد البـاسـل ، وبـالغ فـي الصـبـر عـلى الخـطـب النـازل ، حـتـى اثـخـن بـالجـراح وسـقـط عـلى وجـهـه بـيـن القـتـلى ، فـظـن النـاس بـاءنه قد قتل وليس به حراك ، حتى سمعهم يقولون قتل الحسين (ع ): فوجد افاقةً، وكان معه سكين قد خباها فـي خـفـه ، وكـان قـد اءخـذ سـيـفـه مـنـه ، فـقـاتـلهـم بـسـكـيـنه ساعة ، ثم انهم تعطفوا عليه من كل جانب ، فضربه عروة بن بكار التغلبى برمحه ، وزيد بن رقاد الجهنى بسيفه حتى قتلاه ، وكان آخر قتيل من اءصحاب الحسين (ع ) وانصاره رضوان اللّه عليه . (1686)
عبد الرحمن الانصارى
ومنهم : عبد الرحمن بن عبد ربّ الانصارى الخزرجى .قـال عـلمـاء الرجـال : كـان عـبـد الرحـمـن صـحـابـيا له ترجمة ورواية وكان من مخلصى اءصحاب اءميرالمؤ منين (ع ). (1687) وقـال العـسـقـلانـى فـي الاصـابـة : عـبـد الرحـمـن بن عبد ربّ الانصارى ذكره إبن عقدة في كتاب المـوالات ، فـيـمـن روى حـديـث مـن كنت مولاه فعلى مولاه وساق الحديث من طريق الاصبغ بن نباته قـال : لمـا نـشـد عـلى بـن اءبـي طـالب (ع ) النـاس مـع مـن سـمـع النـبـى (ص ) يـقـول يـوم غـديـر خـم مـا قـال ، الا قـام ولا يـقـوم الا مـن سـمـع رسـول اللّه (ص ) فـقام بضعة عشر رجلا فيهم اءبو اءيوب الانصارى ، واءبوعمروة بن عمرو بـن مـحـصـن ، واءبو زينب ، وسهل بن حنيف ، وخزيمة بن ثابت ، وعبد اللّه بن ثابت ، وحبشى بن جـنـادة السـلولى ، وعـبـيـد اللّه بـن عـازب ، والنـعـمـان بـن عجلان الانصارى ، وثابت بن وديعة الانـصـارى ، واءبـو فـضـالة الانصارى ، وعبد الرحمن بن عبد ربّ الانصارى ، فقالوا: نشهد انا سمعنا رسول اللّه (ص ) يقول :(الا ان اللّه عـز وجـل وليـّى واءنـا ولى المـؤ مـنـيـن الا فـمـن كـنـت مـولاه فـعـلىّ مـولاه اللهـم وال مـن والاه وعـاد مـن عاداه واحب من احبه وابغض من ابغضه واعن من اعانة ) إنتهى كلام إبن حجر في الاصابة . (1688) وقـال صـاحـب الحـدايق الوردية : وكان على بن اءبي طالب (ع ) هو اءلّذي علم عبد الرحمن بن عبد رب