النعمان والجلاس الازدييّن - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اءميرالمؤ منين (ع ) له ذكـر فـي المـغـازى والحروب خصوصا يوم صفين ، و كان ممن بايع مسلما، وكان ياءخذ البيعة من النـاس للحـسـيـن (ع ) فـلمـا تـخـاذل النـاس عـن مـسلم خرج فيمن خرج مع عمر بن سعد حتى اتى كربلاء، وكان مع العسكر إلى عشية الخميس لتسع مضين من المحرم . (1668) وقـال اءبـو مـخـنف : فلما اءقبل شمر بن ذى الجوشن بكتاب عبيد اللّه بن زياد إلى عمر بن سعد فـقـراءه قـال له عمر: مالك ويلك لا قرب اللّه دارك وقبح اللّه ما قدمت به ، واللّه انّى لاظنك انت ثـنـيـتـه ان يـقبل ما كنت كتبت اليه به ، افسدت علينا امرا كنا رجونا ان يصلح ، و اللّه لا يستسلم الحـسـيـن (ع ) ابـدا، و اللّه ان نـفـس ابـيـه عـلى بـن اءبـي طـالب (ع ) لبـيـن جـبـنـيـه ! فـقـال له شـمر اللعين : ما اءنت صانع قال : اتولى ذلك فلما علم شبيب بن جراد بمقاتلة القوم مع الحسين بن على (ع ) مال اليه واتاه ليلة العاشر، وانضم إلى العباس بن على (ع ) واخوته لان ام البـنـيـن مـن عـشـيـرتـه وبـات تـلك الليـلة مـع الحـسـيـن واءصـحـابـه ، إلى ان شـب القتال تقدم اءمّام الحسين (ع ) وقاتل حتى قتل مبارزة .

وقـيـل : بـل قتل في الحملة الاولى مع من قتل من اءصحاب الحسين (ع ) رضوان اللّه عليه . (1669)

النعمان والجلاس الازدييّن

ومـنـهـم : النـعـمـان بـن عـمـرو الا زدى الراسـبـى واءخـوه الجـلاس بـن عـمـرو الازدى الراسـبـى . قـال فـي ابـصـار العـيـن : كـان النـعـمـان والجـلاس إبـنـا عـمـرو الراسـبـيـان مـن اءهل الكوفة . (1670) وقـال اءبو جعفر الطبرى : لهما ذكر في المغازى ، والحروب وكانا من اءصحاب اءميرالمؤ منين (ع )، وحضرا معه يوم صفين ، و كان الجلاس على شرطته بالكوفة . (1671) وقـال صـاحـب الحـدائق : [وقـتـل النـعـمـان بن عمرو الجلاس بن عمر الراسبين (1672) وقـال فـي ابـصـار العين ] خرجا من الكوفة مع عمر بن سعد اولا، حتى اتيا كربلاء، فلما رد عمر بن سعد الشروط جاء إلى الحسين (ع ) ليلة الثامن من المحرم فيمن جاء وانضما اليه ومازالا معه إلى يـوم العـاشـر، فـلمـا شـب القـتـال تـقـدم الجـلاس اءمـام الحـسـيـن (ع ) إلى الجـهـاد، فـقـتـل فـي الحـمـلة الاولى مـع مـن قـتـل مـن اءصـحـاب الحـسـيـن (ع ) وقـتل اءخوه النعمان مبارزة فيما بين الحملة الاولى والظهر في حومة الحرب بعد ما عقروا فرسه رضوان اللّه عليهما. (1673) وفـي المـناقب لابن شهراشوب قال : و من المقتولين يوم الطف في الحملة الاولى النعمان بن عمرو الراسبى واخوه الحلاس بن عمرو الراسبى (1674) واللّه العالم .

زياد بن عريب الصائدى

ومنهم : زياد بن عريب الصائدى :

قـال العـسـقـلانـى فـي الاصـابـة : هـو زيـاد بن عريب بن حنظلة بن دارم ... بن همدان اءبو عمروة الهمدانى ثم الصائدى . (1675) وبـنـو الصـائد بـطـن مـن هـمـدان ـ كـان عـريـب اءبـوه صـحـابـيـا ذكـره جـمـلة مـن اءهـل الطـبـقات والتراجم كعز الدين الجزرى في اسد الغابة (1676) وإبن عبد البر فـي الاسـتـيـعاب (1677) والعسقلانى في الاصابة كما ذكرنا واءبوعمروة ولده هذا له ادراك وكان شجاعا ناسكا معروفا بالعبادة .

وقال العسقلانى : انّه حضر يوم الطف وقتل مع الحسين بن على (ع ). (1678) وقـال جـعـفـر بـن نـمـا فـي كـتـاب المـثـيـر: حـدث مـهـران مـولى بـنـى كـاهـل قـال : شـهـدت كـربـلاء مـع الحـسـيـن بـن عـلى (ع ) فـرآيـت رجـلا يـقـاتـل قـتـالا شـديـدا لا يـحـمـل عـلى قـوم الا كـشـفـهـم ثـم يرجع إلى الحسين (ع ) وهو يرتجز ويقول :




  • ابشر هديت الرشد يابن اءحمدا
    في جنة الفردوس تعلو صعدا



  • في جنة الفردوس تعلو صعدا
    في جنة الفردوس تعلو صعدا



فـقـلت مـن هـذا؟ فـقـالوا: اءبـو عـمـروة الحـنـظـلى ، وقـيـل : الخـثـعـمـى فـاءعـتـرضـه عـامـر بـن نـهـشـل اءحـد بـنـى تـيـم اللات بـن ثعلبة واحتز راسه وكان اءبو عمرة هذا متهجدا كثير الصلاة رضوان اللّه عليه . (1679)

/ 394