اءبي عقيل فاعرفوا مكانى
كهول صدق سادة الاءقران
هذا حسين شامخ البنيان
من هاشم وهاشم إخوانى
هذا حسين شامخ البنيان
هذا حسين شامخ البنيان
عثمان بن خالد بن اسير الجهنى وبشر بن سوط الهمداني
وامـا تـرجـمـة حـال قـاتـله عـلى مـا ذكـره اءهـل السـيـر قـالوا: بـعـث المـخـتـار عـبـد اللّه بـن كامل إلى عثمان بن خالد بن اسير الدهمانى من جهينة ،والى ابو اسماء بشر بن سوط القابضى وكـانـا مـمـن شـهـدا قـتـل الحـسـيـن (ع )، وكـانـا اءشـركـا فـي دم عـبـد الرحـمـن بـن عـقـيـل بـن اءبـي طـالب (ع ) وفـي سـلبـه ، فـاءحـاط عـبـد اللّه بـن كـامـل عـنـد العـصـر بـمـسـجـد بـنـى دهـمـان (847)، ثـم قـال : عـلىَّ مـثل خطابا بنى دهمان منذ يوم خلقوا إلى يوم يبعثون ان لم اُوت بعثمان بن خالد بن اسـيـر الجـهـنـى ، ان لم اضـرب اعـنـاقـكم من عند اخر كم ، فقلنا له : امهلنا ونطلبه فخرجوا مع الخيل في طلبه ، فوجد وهما جالسين في الجبانة وكانا يريدان ان يخرجا إلى الجزيرة فاءتى بـهـمـا عـبـد اللّه بـن كـامـل ، فـقـال : الحـمـد لله اءلّذي كـفـى المـؤ مـنـيـن القتال لو لم يوجد هذا، مع هذا عنانا إلى منزله في طلبه ، فالحمد لله اءلّذي حينك حتى امكن منك ، فـخـرج بـهـمـا حـى اذا كـان فـي موضع بئر الجعد (848)، ضرب اعناقهما، ثم رجع فـاءخـبـر المـخـتـار فـاءمـره ان يـرجـع اليـهـمـا، فـيـحـرقـهـمـا بـالنـار وقال : لا يدفنان حتى يحرقا فهذان رجالان فقال اعشى همدان يرثى عثمان الجهنى .
يا عين بكى فتى الفتيان عثمانا
واذكر فتى ما جذاحلوا شمائله
ما مثله فارس في ال همدانا (849)
لا يبعدن الفتى من ال دهمانا
ما مثله فارس في ال همدانا (849)
ما مثله فارس في ال همدانا (849)