اخبار النبى ام سلمة بقتل الحسين - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عليهم من الحايط كف ، ومعها قلم من حديد، فكتبت سطرا من دم .

اترجو امة قتلت حسينا شفاعة جده يوم الحساب فـهـربـوا وتركوا الراس الشريف ثم قال اخرجه منصور بن عمار، وذكر غيره ان هذا البيت وجد بـحـجـر قـبل مبعثه (ص ) بثلثمائة سنه ، وانه مكتوب في كنيسة باءرض الروم لا يدرى من كتبه . (578) اءقـول وقـد روى هـذا الاخـيـر جـمـع مـنـهـم اءبـو عـمـرو الزاهـد فـي كـتـاب اليـاقـوت قـال :

قـال عبد اللّه بن الصفار صاحب اءبي حمزة ، غزونا غزاة وسبينا سبيا، فكان فيهم شيخ من عـقـلاء النـصـارى ، فـقـال لنـا: اخـبـرنـى اءبـي عـن ابـائه انـهـم حـفـروا فـي بـلاد الروم حـفـرا قـبـل مبعث قبل ان يبعث [محمد] العربى بثلثمائة سنة ، فاءصابوا حجرا عليه مكتوب بالمسند هذا البيت فقراءه . (579) وقال المسند كلام اولاد شيث :. (580) ومـنـهـم ابـن بابويه في كتاب الامالى بسنده ، عن امام لبنى سليم عن اشياخ لهم ، قالوا غزونا بـلاد الروم ، فـدخـلنـا كـنيسة ، فوجدنا فيها مكتوبا وذكر هذا البيت قالوا فسئلنا منذكم هذا في كنيستكم قالوا قبل ان يبعث نبيكم ثلثمائة عام . (581) وذكـر النـظـرى فـي كـتـابـه ، عـن الاعـمـش ، قـال بـيـنـا انـا فـي الطـواف ايـام المـوسـم اذا رجـل يـقـول : اللّهـم اغـفـر لى وانـا اعـلم انـك لا تـغـفـر لى ، فـسـئلتـه عـن السـبـب ؟ فقال كنت احد الاربعين الذين حملوا راس الحسين (ع ) إلى يزيد على طريق الشام ، فنزلنا منزلا، واول مـرحـلة رحـلنـا عـلى ديـر للنـصـارى ، والراءس مـركـوز عـلى الرمـح ونـحـن ناءكل ونشرب النبيذ، اذ خرجت كف ونقل الحكاية . (582) وروى ابن شهر اشوب في كتاب المناقب ، عن هرون العبسى ، عن جعفر بن حيان ، عن خالد الربعى ، قـال حـدثـنـى مـن سـمـع كـعـب الاخـبـار يـقـول : اول مـن لعـن قاتل الحسين (ع ) ابراهيم خليل الرحمن (ع ) وامر ولده بذلك واخذ عليهم العهد والميثاق ثم لعنه مـوسـى بـن عـمـران (ع ) وامـر امـتـه بـذلك ، ثـم لعـنـه داود(ع ) وامـر بـنـى اسـرائيـل بـذلك ، ثـم لعـنـه عـيـسـى بـن مـريـم (ع )، واكـثـر ان قال :

(يا بنى اسرائيل العنوا قاتله ، وان ادركتم ايامه فلا تجلسوا عنه ، فاءن الشهيد معه كالشهيد مـع الانـبـيـاء، وكـاءنـى انـظـر إلى بـقـعـتـه ومـا نـبـى الا زار كـربـلا، ووقـف عـليـهـا وقال اتّك لبقعة كثيرة الخير فيك يدفن القمر الازهر). (583)

اخبار النبى ام سلمة بقتل الحسين

وفـي روايـات كـثيرة من الفريقين باءسانيد عديدة عن ام سلمة انها نقلت شهادة الحسين (ع )، وانه اعـطـى جـبـرئيـل ، النبى (ص ) من التربة التى يستشهد عليها، وان النبى (ص ) اعطاها ام سلمة وقال لها:

(اذا رايـت انـهـا صـارت دمـا فـاءعـلمـي ان الحـسـيـن (ع ) قـد قتل ). (584) وروى جـمـع مـنـهـم الكـليـنـى فـي الكـافـي ، عـن الصـادق (ع ) قال :

(كـان النـبـى (ص ) فـي بـيـت ام سـلمـة فـقـال لهـا: لا يـدخـل عـلى احـد، فـجـاء الحـسـيـن (ع ) وهو طـفـل ، فـمـا مـلكـت مـعـه شيئا حتى دخل على النبى (ص )، فدخلت على اثره فاذا الحسين (ع ) على صـدره ، واذا النـبـى (ص ) يـبـكـى ، واذا فـي يـده شـى يـقـلبـه فـقـال يـا ام سـلمـة : ان هـذا جـبـرئيـل يـخـبـرنـى ان ولدى هـذا مـقـتـول ، و هـذه التـربـة التـى يـقـتـل عـليـهـا، فـضـيـعـهـا عـنـدك ، فـاذا صـارت دمـا فـقـد قـتـل حـبـيـبـى هـذا، فـقـلت يـا رسـول اللّه : سـل اللّه ان يـدفـع ذلك عـنـه ؟ قـال قـد فـعـلت ، فـاءوحـى اللّه عـزوجـل ان له درجـة لا يـنـالهـا احـد من المخلوقين ، وان له شيعة يـشـفـعـون فـيـشـفـعـون . وان المـهـدى مـن ولده ، فـطـوبـى لمن كان من اوليائه وشيعته هم واللّه الفائزون يوم القيمة ). (585) وروى احـمـد بـن حـنـبـل فـي مـسنده عن انس بن مالك ، والغزإلى في كيماء السعادة ، وابن بطة في كـتـاب الابـانـة ، مـن خـمـسـة عـشـر طـريـقـا، وابـن حـبـيـش التـمـيـمـى واللفـظ له ، قـال ابـن عـبـاس : بـيـنـا انـا راقـد فـي مـنـزلى اذ سـمعت صراخا عظيما عاليا من بيت ام سلمة وهى تـقـول

/ 394