قصة شجرة العوسجة - ذخیره الدارین فیما یتعلق بمصائب الحسین و اصحابه (علیهم السلام) نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
اءبـيـه ، عـن اءبـي عـبد اللّه (ع ) قال : قلت له اخبرنى عن اصحاب الحسين بن على (ع ) واقدامهم على الموت ؟ فقال :(انـهـم كـشـف لهـم الغـطـاء حـتـى راءوا مـنـازلهـم مـن الجـنـة ، فـكـان الرجـل مـنـهـم يـقـدم عـلى القـتـل ، ليـبـادر إلى الحـوراء ليـعـانـقـهـا وإلى مـكـانـه مـن الجـنـة ). (598) العوالم مثله . (599) مـعـانـى الاخبار للصدوق المفسّر، عن احمد بن الحسن الحسينى ، عن الحسن بن على الناصرى ، عن ابيه ، عن اءبي جعفر الثانى ، عن ابائه :، قال :(قـال عـلى بـن الحـسـيـن (ع ) لمـا اشـتـد الامـر بـالحـسـيـن (ع )، نظر اليه من كان معه ، فاءذا هو بـخـلافـهم لانهم كلما اشد الامر تغيرت الوانهم ، وارتعدت فرائصهم ، ووجلت قلوبهم ، وكان الحـسـيـن (ع ) وبـعـض مـن مـعه من خصاصه . نشرق الوانهم ، وتهدئ جوارحهم ، وتسكن نفوسهم ، فـقـال بـعـضـهـم لبـعـض ، انـظـروا لا يـبـالى بـالمـوت فـقـال لهـم (ع ): صبرا يا بنى الكرام ، فما الموت الا قنطرة تعبر بكم عن البؤ س والضراء الى الجـنـان الواسـعـة ، والنـعـيـم الدائمـة فـاءيـكـم يـكـره ان يـنـتقل من سجن الى قصر، وما هو لاعدائكم الا كمن ينتقل من قصر الى سجن ، وعذاب ان اءبي حدثنى عن رسول اللّه (ص ): ان الدنيا سجن المؤ من وجنة الكافر، والموت جسر هؤ لاء الى جنانهم وجسر هؤ لاء الى جحيمهم ما كذبت ولا كذبت ). (600) الخـرايـج للراونـدى ، سـعـد، عـن ابـن عـيـسـى ، عن الاهوازى ، عن النصر، عن عاصم بن حميد، عن الثمالى ، قال قال على بن الحسين (ع ):(كـنـت مـع اءبـي فـي الليـلة التـى قـتـل فـي صـبـيـحـتـهـا فـقال لاصحابه : هذا الليل فاتخذوه جملا فان القوم انما يريدوننى ولو قتلونى لم يلتفتوا اليـكـم ، وانـتـم فـي حـل وسـعـة . فـقـالوا:لا واللّه لا يـكـون هـذا ابـدا. فـقـال : انـّكـم تـقـتـلون غـدا كـذلك ولا يـفـلت مـنـكـم رجـل ، قـالوا: الحـمـد لله اءلّذي شـرّفـنـا بـالقـتـل مـعـك ، ثم دعا، فقال لهم : ارفعوا رؤ سكم ، وانظروا، فجعلوا ينظرون إلى مواضعهم ومـنـازلهـم مـن الجـنـة ، وهو يقول لهم : هذا منزلك يا فلان ، وهذا قصرك يا فلان ، وهذه درجتك يا فـلان فـكـان الرجـل مـنـهـم يـسـتـقـبـل الرمـاح والسـيـوف بـصـدره ووجـهـه ليصل إلى منزله من الجنة ). (601) الصـدوق فـي الخـصـال ، (602) والامـالى ، (603) عن الهمدانى ، عن على بن ابراهيم ، عن اليقطينى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن ابن اسباط، عن على بن سالم ، عن ابيه ، عن الثمالى ، قال : نظر على بن الحسين (ع ) سيد العابدين ، إلى عبيد اللّه بن عباس بن على بن اءبي طالب (ع ) فاستعبر، ثم قال :(مـا مـن يـوم اشـد عـلى رسـول اللّه (ص ) مـن يـوم احـد، قـتـل فـيـه عـمـه حـمـزة بـن عـبـد المـطـلب ، اسـد اللّه واسـد رسـوله ، وبـعـده يـوم مـوتـه ، قـتـل فـيـه ابـن عـمـه ، جـعـفـر بـن اءبـي طالب ثم قال : ولا يوم كيوم الحسين (ع )، ازدلف اليه ثـلاثـون الف رجـلا، يـزعـمـون انـهـم مـن هـذه الامـة ، كـل يـتـقـرب إلى اللّه عـزوجـل بـدمـه ، وهـو بـاللّه يـذكـرهـم ، فـلا يـتـعـضـون حـتـى قـتـلوه بـغـيـا وظلما وعدوانا، ثم قال : رحم اللّه عمى العباس ، فلقد آثرو اءبلى وفدى اخاه بنفسه ، حتى قطعت يداه فاءبدا له اللّه عـزوجـل بـجـنـاحـيـن يـطـيـر بـهـمـا مـع المـلئكـة فـي الجـنـة ، كـمـا جعل لجعفر بن اءبي طالب (ع )، وإنّ للعباس عند اللّه تبارك و تعالى منزلة ، يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيمة ).كـامـل الزيـارات ، مـحـمـد بـن جـعـفـر، عـن اءبـي الخـطـاب ، عـن مـحـمـد بـن اسـمعيل ، عمن حدثه ، عن على بن اءبي حمزة ، عن الحسين بن اءبي العلاء و اءبي المعزى ، وعاصم بن حميد، جماعتهم عن اءبي بصير، عن اءبي عبد اللّه (ع ):(ما من شهيد الا ويحب ان يكون مع الحسين حتى يدخلون الجنة معه ). (604) قصة شجرة العوسجة
كـتـاب الحـدايـق الورديـة : تـاليـف الامـام حـمـيـد بـن احـمـد الشـهـيـد، قـال : ورويـنـا عـن عـبـد اللّه بـن عـمـر الخـزاعـى ، عن هند بنت جون بن حوى النويى عبد ابى ذر الغفاري قالت : نزل رسول