كلام من المجلسى فى سند الزيارة - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وأَنَّكَ اِبنُ رَسُولِهِ وَحُجَّتِهِ وَذُرَّيتِه وَابنَ حُجَّتِهِ وَاءَمينِه ، حَكَمُ اللّهُ عَلى قاتِلكَ مُرَّةِ بْنِ مُنْفِذْ بِن النُعمّان العَبْدى اَللّيـثـى لَعـَنـَهُ اللّه وَأ خـْزاهُ وَمـَن شـَرَكَ فـى قـَتـلِكَ وَكـانَ عَلَيْكَ ظَهيرا، اءصلاهُم اللّهُ جَهَنَمُ، وَسـائَتَ مـَصـيـرا، وَجـَعـَلَنـا اللّهُ مـِنْ مـُلاقـِيـكَ وَمُرافِقيكَ وَمُرافِقي جَدِّكَ وَأ بيكَ وَعُمُّكَ وَأَخيكَ وَاُمُّكِ الْمَظلُومَةِ وَأَبْراء إلىّ اللّهِ مِنْ قاتِلَيكَ وَاَسئلُ اللّهَ مُرافقتك في دارِ الخُلود واءَبْرَاءُ إلى اللّهِ مِنْ اءعـدائِكَ اءولى الجـُحـود. (643) وَالسَّلامُ عـَليـْكَ وَرَحـمـةُ اللّهِ وَبـَركـاتـُه . (644)

كلام من المجلسى فى سند الزيارة

اءقـول ذكـر المـجـلسـى عـليـه الرحـمـة فـي كـتـاب المـزار بـعـد ايـراد هـذه الزيـارة قال :

واعـلم ان فـي تـاريـخ الخـبـر اشكالا، لتقدمه على ولادة القائم (ع ) باءربع سنين ، لعلّها كانت اثنين وستين ومائتين ، ويحتمل خروجه عن اءبي محمد الحسن العسكرى (ع ) (645) انتهى .

على بن الحسين الاكبر

اءمـا عـلى بـن الحـسـيـن (ع ): فـقـد اخـتـلفـت الاقـوال فـي سـنـة ولادتـه عـليـه السـلام ، فـقـال اءبـو الفـرج فـي كـتابه : ولد (ع ) في اوائل خلافة عثمان وروى الحديث عن جده على بن اءبـي طـالب (ع ) (646) وقـواه ابن ادريس في السرائر في باب المزار ونقله عن علماء التاريخ والنسب (647) وذكر الشيخ المفيد في الارشاد انه ولد بعد جده (ع ) بسنتين ويـكـنـى اءبـا الحـسـن ولا عـقـب له (648) وامـه ليـلى بـنت اءبي مرة بن عروة بن مسعود الثـقـفـى (649) كـمـا ذكـره ابـن حجر في الاصابة (650) وابوالفرج في المقاتل (651) وامها ميمونة بنت اءبي سفيان بن حرب بن امية وتكنى ام شيبة ، وامها ابنت اءبـي العـاص بـن امـيـة وكـان شـبـيـهـا بـجـده رسـول اللّه (ص )، فـي المـنـطـق ، والخلق والخلق (652) وهـو اول مـن قـتـل مـن بـنى هاشم في الوقعة ، واياه عنى معاوية في الخبر اءلّذي حـدثـنـى بـه مـحـمـد بـن سـليـمـان ، قـال حـدثـنـا يـوسـف بـن مـوسـى القـطـان ، قـال حـدثـنـا جـريـر، عـن مـغـيـرة ، قـال مـعـاويـة : مـن احـق النـاس بـهـذا الامـر؟ قـالوا انـت قـال : لا او لى النـاس بـهـذا الامـر عـلى بـن الحـسـيـن بـن اءبـي طـالب ، جـده رسـول اللّه (ص ) وفـيـه شـجـاعـة بنى هاشم ، وسخاء بنى امية ، وزهو ثقيف ، (653) يـلقـب بـالاكـبـر لانـه الاكـبـر عـلى اصـح الروايات كما ذكره احمد بن داود الدينورى في كتابه المسمى بكتاب الاخبار الطوال . (654) وروى عـنـه ابـن ادريـس رضـى اللّه عـنـه فـي السـرائر فـي بـاب المـزار قـال : فـكـان اول مـن تـقدم من بنى هاشم فقاتل على بن الحسين وهو الاكبر (655)، فلم يـزل يـقـاتـل حـتـى طـعـنـه مرة ابن منقذ بن النعمان العبدى الليثى لعنه اللّه فصرعه واخذته السيوف فقتل ، او لان للحسين (ع ) اولاد ستة :

ثلاثة اسماؤ هم عَلىّ وثلاثة اسماؤ هم عبداللّه ، وجعفر، ومحمد، كما ذكره اءهل النسب فهو اكبر من علي الثالث على رواية اءبي جعفر واحمد بن داود وغيرهما.

وقـال حـمـيـد بـن احـمـد فـي كـتـاب الحـدائق الورديـة : عـلي الاصـغـر فـي قول العقيقى وكثير من الطالبية .

و هـو الاصـغـر فـي قـول الكـلبـى ومـصـعـب بـن الزبـيـر وكـثـيـر مـن اءهل النسب و له العقب ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان ، وروى عن جده اميرالمؤ منين (ع ) و عبدالله بـن الحـسـيـن قـتـل مـع ابيه بالطف ، جائته نشابه و هو فى حجر ابيه فقتله و امهما واحده و على الاصـغـر قـتـل مـع ابـيـه بـاطـف لا عـقـب له وهـو الاكـبـر، فـى قـول مـن ذكـرنـا مـن اهـل النسب و امه ليلى ابنة اءبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفى ، وامها ميمونة ابـنـة اءبـي سـفـيـان ، بـن حـرب ، بـن امـيـة ، بـن عـبـد شـمـس ، ولهـذا نـاداه رجـل مـن اءهـل الكـوفـة حـين برز للقتال بين يدى ابيه : ان لك رحما باءميرالمؤ منين يزيد، وهو يـريـد رحـم مـيـمـونـة ابـنـة اءبـي سـفـيـان فـان شـئت اءمـّنـاك فـقـال له : ويـلك لقـرابـة رسـول اللّه احـق ان تـرعـى ، فقاتل حتى قتل بين يدى ابيه رضوان اللّه عليه . (656)

/ 394