اءحمد بن الحسن (ع ) - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يـسـيـر مـن اءهـل بـيـتـه ، جعل ينادى : (وآغربتاه ، وآعطشاه ، وآقلّة ناصراه ) فخرج من الخيمة غلامان كاءنهما قـمـران : احـد هـمـا إسـمـه اءحـمـد، والا خـر إسـمـه القـاسـم ، وله مـن العـمر اءربع عشرة سنة ، وقـيـل ثـلاث عـشـرة سـنـة ، وحـمـل عـلى القـوم وقـاتـل حـتـى قتل مبارزه .

اءحمد بن الحسن (ع )

ثـم بـرز مـن بـعـده اءخـوه اءحـمـد بـن الحـسـن (ع ) وله مـن العـمـر سـتـة عـشـر سـتـتّ عـلى وحمل لقوم وانشاء يقول :




  • انى اءنانجل الا مام بن علي
    نحن وبيت اللّه اولاد النّبى
    اءطعنكم بالرمح وسط القسطل



  • اءضربكم بالسيف حتى يفلل
    اءطعنكم بالرمح وسط القسطل
    اءطعنكم بالرمح وسط القسطل



ولم يـزل يـقـاتـل ، حتى قتل من القوم ثمانين فاءرسا، ثم رجع إلى عمّه الحسين (ع ) وقد غارت عـيـنـاه فـي اءمّ راءسـه مـن شـدة العـطـش ، فـنـادى : يـا عـمـّاه هـل شـربـة مـن المـاء اُبـرد بـهـا كـبـدى واءتـقـوّى بـهـا عـلى الا عـداء، فـقـال له الحـسـيـن (ع ) يـابـن الا خ إصـبـر قـليـلاً حـتـى تـلقـى جـدك رسـول اللّه (ص )، فـليـسـقـيـك شربة من الماء لاتظماء بعدها اءبدا، فرجع الغلام إلى القوم وحمل عليهم وانشاء يقول :




  • اصبر قليلا فالمنى بعد العطش
    لا اءرهب الموت اذ الموت وحش
    ولم اءكن عند اللقا ذات رعش



  • فإن روحى في الجهاد منكمش
    ولم اءكن عند اللقا ذات رعش
    ولم اءكن عند اللقا ذات رعش



وقاتل حتى اءثخن بالجراح فتعطفوا عليه جماعة كثيرة فقتلوه في حومة الحرب وكانت امّه واءختاه تنظران اليه لما قتل رضوان اللّه عليه . (912)

عون بن على بن اءبي طالب (ع )

ومـنـهـم : عـون بـن عـلى بـن اءبـي طـالب (ع )، وامـّه اءسـمـاء بـنـت عـمـيـس ، عـلى مـا رواه اءهل السير والتراجم والا نساب :

مـنـهـم : عـزّ الديـن الجـزرى فـي اُسـد الغـابـة ، (913) والعـسـقـلانـى فـي الا صـابـة ، (914) وإبـن عـبـد البـر فـي الا سـتـيـعـاب ، (915) قـال : هـى اءسماء، بنت عميس ، بن معد ـ على وزن سعد اوله ميم ـ بن الحارث ، بن تيم ، بن كعب ، بـن مـالك ، بـن قـحـافـة ، بـن غـامـر، بـن ربـيـعـة ، بـن غـانـم ، بـن معاوية ، بن زيد الخثعمية ، وقـيـل : عـمـيـس ‍ هـو ابن النعمان ، بن كعب ، والباقى سواء، كانت اُخت ميمونة بنت الحارث ، زوجة النـبـى (ص ) لامـّهـا، واُخـت جـمـاعـة مـن الصـحـابـيـات ، لا ب او امّ او لا ب وامّ، ويـقـال إن عـدتّهن تسع ، وقيل عشرة ، لامّ واءب ، قال اءبوعمرو: وكانت من المهاجرات إلى ارض الحبشة ، مع زوجها جعفر بن اءبي طالب (ع ) فولدت له هناك عبد اللّه ، ثم ولد بعد ذلك باءيام للنـجاشى ولد فسمّاه عبد اللّه تبركا باسمه واءرضعت اءسماء عبد اللّه بن النجاشى بلبن إبـنـهـا عـبـد اللّه ، ثـم ولدت بـعـده مـحـمـدا، ثـم بـعـده عـونـا فـلمـا قـتـل جـعفر بمؤ ته تزوجها اءبوبكر، فولدت له محمدا، ثم بعده تزوجها على بن اءبي طالب (ع )، فـولدت لعـلى (ع ) عـونـا ويـحـيـى ، (916) فهما اخوا بني جعفر بن اءبي طالب واءخـوا مـحـمـد بـن اءبـي بـكـر، لامـّهـم ويـحـيـى ، مـات صـغـيـرا قـبـل اءبـيـه عـلى (ع )، وعـون انـضم بعد اءبيه إلى اءخيه الحسن بن على (ع )، ثم إلى اءخيه الحـسـيـن (ع )، وكان ملازما إلى اءن خرج من المدينة إلى مكة ، ثم إلى كربلاء فلما كان اليوم العـاشـر، ونـشـب القـتـال جـعـل اءصـحـاب الحـسـيـن (ع ) يـسـارعـون إلى القتل بين يديه وكانوا كما قيل :

/ 394