ترجمة قنبر مولى اءميرالمؤ منين على (ع ) - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

منين على بن اءبي طالب (ع ) والناس في ذلك في كرب عظيم فاءغفيت ، فـاذا اءنـا بـشـخـص قـد سـدّ مـابـيـن السـمـاء والارض ، فـقـلت له : مـن اءنـت ؟ فـقـال : اءنـا النـقاد ذوالرقبة ، اءرسلنا إلى صاحب القصر فانتبهت مذعورا، واذا غلام لزياد قد خـرج إلى النـاس ، فـقـال إنـصـرفـوا الامـيـر مـشـغـول . وسـمـعـنـا الصـيـاح مـن داخل القصر فقلت في ذلك .




  • ما كان منتهيا عما ارادبنا
    فاسقط الشق منه ضربة ثبتت
    كما تناول ظلما صاحب الرحبة (483)



  • حتى تناوله النقاد ذو الرقبة
    كما تناول ظلما صاحب الرحبة (483)
    كما تناول ظلما صاحب الرحبة (483)



قال إبن اءبي الحديد: روى عبد الرحمن بن على الجوزى في كتاب المنتظم : اءن زيادا لما حصبه اءهـل الكـوفـة ، وهـو يـخـطب على المنبر، قطع اءيدى ثمانين منهم ، وهّم ان يخرب دورهم ، ويجمّر نـخـلهـم فـجـمعهم حتى ملا بهم المسجد والرحبة . ليعرضهم على البراءة من علي (ع )، وعلم انهم سـيـمـتـنـعـون .

فـيـحـتـج بـذلك عـلى إسـتـيـصـالهـم وإخـراب بـلدهـم ، قال عبد الرحمن بن السائب الا نصارى :

فاءنّى لمع نفر من قومي والناس يومئذ في اءمر عظيم اذ هـويـت تـهـويـمـة (484) فـراءيـت شـيـئا اءقـبـل ، طـويـل العـنـق ، مـثـل عـنـق البـعـيـر اءهـدر اءهـدل (485) فـقـلت له : مـا اءنـت ؟ فقال :

اءنا النقاد ذو الرقبة ، بعثت إلى صاحب هذا القصر، فاستيقظت فزعا، فقلت لا صحابى : هـل رايـتـم مـا راءيـت ؟ قـالوا لا، فـاءخـبـرتـهـم ، وخـرج عـليـنـا خـارج مـن القـصـر فـقـال : انـصـرفـوا فـاءن الا مـيـر يـقـول لكـم : إنـّى عـنـكـم اليـوم مـشـغـول ، واذا الطـاعون قد ضربه ، فكان يقول إنّى لا جد في النصف من جسدى حر النار، حتى هلك لا رحمه اللّه .

فقال عبد الرحمن بن السائب شعرا:




  • ما كان منتهيا عما اءراد بنا
    حتى تناوله النقاد ذو الرقبة (486)



  • حتى تناوله النقاد ذو الرقبة (486)
    حتى تناوله النقاد ذو الرقبة (486)



إلى اخر ما تقدم .

ترجمة قنبر مولى اءميرالمؤ منين على (ع )

اءقـول : وتبعه على ذلك ، الحجاج بن يوسف الثقفى ، على ما رواه عامة اءصحاب السير من طرق مختلفة : ان الحجاج بن يوسف الثقفى قال ذات يوم : اُحبّ اءن اُصيب رجلا من اءصحاب اءبي تراب ، فـاءتـقـرب إلى اللّه بـدمـه ، فـقـيـل له : مـا نـعـلم اءحـدا كـان اطـول صـحـبـة لا بـي تـراب مـن قـنـبـر مـولاه فـبـعـث فـي طـلبـه ، فـاءتـي بـه فـقـال له : اءنـت قـنـبـر؟ قـال نـعـم قـال : اءبـو هـمـدان ؟ قـال نـعـم . قـال : مـولى عـلي بـن اءبـي طـالب (ع )؟ قـال اللّه مـولاي ، واءمـيـرالمـؤ مـنـيـن عـلى (ع ) ولّي نـعـمـتـى ، قـال إبـراء مـن ديـنـه ؟ قـال فـاءذا بـرئت مـن ديـنـه تـدلّنـي عـلى ديـن غـيـره اءفـضـل مـنـه ؟ قـال إنـّى قـاتـلك ؟ فـاخـتـراءىّ قـتـلة اءحـبّ اليـك ؟ قال : قد صيّرت ذلك اليك ، قال : ولِمَ؟ قال : لا نّك لا تقتلني قِتلة الاّ قتلتك مثلها، وقد اءخبرني اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) إنّ مـيـتـتـي تـكـون ذبـحـا وظـلمـا بـغـيـر حـق ، قال : فاءمر به فذبح . (487) وروى الصـدوق فـي الخـصـال : اءبـي عـن سـعـد، عـن إبـن اءبـي الخطاب ، عن جعفر بن بشير، عن العرزمى ، عن اءبي عبد اللّه (ع ) قال :

(كان لعلي (ع ) غلام إسمه قنبر، وكان يحب عليّا حبا شديدا، فإذا خرج علىّ(ع ) خرج على اثره بـالسـيـف ، فـراءَّه ذات ليـلة ، فـقـال : يـا قـنـبـر مـالك ؟ قـال : جـئت لا مـشـي خـلفـك فـان النـاس كـمـا تـراهـم يـا اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن ، فـخـفـت عـليـك ، قـال : ويـحـك اءمـن اءهـل السـمـاء تـحـرسـنـي اءم مـن اءهـل الا رض ؟ قـال : لا، بـل مـن اءهـل الا رض ، قـال : إن اءهـل الا رض لا يـستطيعون لي شيئا إلاّ باءذن اللّه عز وجل من السماء، فارجع ، فرجع ). (488) وروى محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي ، في رجاله : عن إبراهيم بن الحسين الحسنى العقيقى ، رفـعـه قـال : سـاءل الحـجـّاج قـنـبـر، مـولى مـن اءنـت ؟ فـقـال : مـولاي مـن ضـرب بـسـفـيـن ، وطـعـن

/ 394