في اثبات كفر يزيد بن معاوية على قول العامة - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بعدى الا قليلا). (594) اءقـول وقـد تـقـدم فـي المجلس الرابع ما يتعلق بحال معاوية ويزيد وزياد بن اءبيه وعمر بن سعد و شمر بن ذى الجوشن واضرابهم لعنهم اللّه فلا نحتاج إلى ذكره هيهنا.

في اثبات كفر يزيد بن معاوية على قول العامة

[قال ابن حجر الهيثمى ] واءعلم ان اءهل السنة اختلفوا في تكفير يزيد بن معاوية ، وقالت طائفه انـه كـافـر، لقـول سـبـط بـن الجوزى وغيره المشهور انّه لما جيئى براءس الحسين اليه ، جمع اءهـل الشام وجعل ينكت الراءس الشريف بالخيزران ، وينشد ابياتا الزبعرى ليت اشياخى ببدر شهدوا الابيات المعروفة وزاد فيها بيتين مشتملتين على صريح الكفر.

اءقـول ان صـاحـب الصـواعـق ذكـر اول الابـيـات ولم يذكر بواقيها فاءنى وجدت تمامها وبيتين مشتملتين على صريح كفره والابيات هذه .




  • ليت اشياخى ببدر شهدوا
    لا هلوا و أ ستهلّوا فرحا
    قد قتلنا القوم من ساداتكم
    لست من خندف ان لم انتقم
    من بنى اءحمد ما كان فعل (595)



  • وقعة الخزرج من وقع الاسل
    ثم قالوا يا يزيد لا تشل
    وعدلناه ببدر فاءعتدل
    من بنى اءحمد ما كان فعل (595)
    من بنى اءحمد ما كان فعل (595)



وقـال ابـن الجـوزى فـيـمـا حـكـاه عـنـه سـبـطـه : ليـس العـجـب مـن قتال ابن زياد للحسين (ع )؟!

وانما العجب من خذلان يزيد، وضربه بالقضيب ثنايا الحسين (ع )، وحـمـله آل الرسـول (ص ) سـبـايـا عـلى اقـتـاب الجـمـال ، وذكـر اشـيـاء مـن قبيح ما اشهر عنه ثم قـال : ومـا كـان مـقـصـوده الا الفـضـيـحة ، ولو لم تكن في قلبه احقاد جاهلية ، واضغان بدرية ، لاحترم الراس الشريف المبارك ، واحسن إلى ال الرسول .(ص ) وقـال نـوفـل بـن اءبـي الفـرات كـنـت عـنـد عـمـر بـن عـبـد العـزيـز فـقـال رجـل : اءمـيـرالمـؤ منين يزيد، فقال عمر: تقول اءميرالمؤ منين ؟! وامر به فضربه عشرين سوطا، ولا ترافه في المعاصى خلعه اءهل المدينة .

فـقـد اخـرج الواقـدى مـن طـرق عـديـدة : ان عـبـد اللّه بـن حـنـظـله هـو غسيل الملئكة قال : واللّه ما خرجنا على يزيد حتى خفنا الحجارة من السماء ان كان رجلا ينكح امهات الاولاد والبنات والاخوات ، وتشرب الخمر، وتدع الصلاة .

وقال الذهبى : ولما فعل يزيد باءهل المدينة ما فعل ، مع شربه الخمرو اتيانه المنكرات ، اشتد عـليـه النـاس وخـرج عـليـه غـيـر واحـد ولم يـبـارك فـي عـمـره . خـرج اءهـل المـديـنـة ، واشـار بـقـوله مـا فـعـل ، إلى مـا وقـع مـنه سنة ثلاث وستين ، فاءنه بلغه ان اءهـل المدينة خرجوا عليه وخلعوه فاءرسل لهم جيشا عظيما، واءمرهم بقتلهم فجائوا اليهم ، وكانت وقعة الحرة على باب طيبة .

فى اثبات لعن يزيد عند العامة

وبعد اتفاقهم على فسقه ، اختلفوا في جواز لعنه بخصوص اسمه .

فـاءجـازه قـوم ، مـنـهـم ابـن الجـوزى ، ونـقـله عـن احـمـد بـن حنبل وغيره ، فاءن ابن الجوزى قال في كتابه المسمى بالرد على المتعصب العنيد المانع من لعن يـزيـد: سـئلنـى سـائل عـن يـزيـد بـن مـعـاويـة ؟! فـقـلت : يـكـفـيـه مـا بـه ، فـقـال ايـجـوز لعـنـه ؟ قـلت : قـد اجـازه العـلمـاء الورعـون مـنـهـم احـمـد بـن حنبل ، فانه ذكر في حق يزيد ما يزيد عليه اللعنة .

ثـم روى ابـن الجـوزى عـن القـاضـى بـن يـعـلى ، انـه روى فـي كـتـابـه المـعـتـمـد فـي الاصـول ، بـاسـنـاده إلى صـالح بـن احـمـد بـن حـنـبـل قـال قـلت : لابـى ان قـومـا يـنـسـبـونـنـا إلى تـولى يـزيـد، فـقـال يـا بـنـى هـل يتولى يزيد احد يؤ من باللّه ، ولم لا يلعن من لعنه اللّه تعالى

/ 394