نبذة من احوال سميّه ام زياد - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

صفيّة مولاة سميّة ـ فقال : يا معاوية قضى رسول اللّه (ص ): (انّ الولد للفراش و للعاهر الحجر) واءقضيت انت اءنّ الولّد للعـاهـر واءنّ الحـجـر للفـراش ، مـخـالفـة لكـتـاب اللّه تعالى وانصرافا عن سنة رسـول اللّه (ص ) بـشـهـادة اءبـى مـريـم عـلى زنـا اءبـي سـفـيـان ؟! فـقـال مـعـويـة : واللّه يـا يـونـس ‍ لتـنـيـهـّيـن او لاطـيـّرن بـك طـيـرة بـطـيـا وقـوعـهـا، فـقـال يـونـس : هـل إلاّ إلى اللّه ثـمّ اقـع ؟ قـال : نـعـم واسـتـغـفـراللّه فقال عبدالرّحمن بن امّ الحكم في ذلك . و يقال :

انّه ليزيد بن مفرّع الحميرى :




  • اءلا اءبلغ معوية بن حرب
    اءتغضب اءن يقال اءبوك عفّ
    فاشهد اءنّ رِحمك من زياد
    كِرحم الفيل من ولد الا تان



  • مغلَغلةً عن الرّجل اليماني
    وترضى اءن يقال اءبوك زاني ؟
    كِرحم الفيل من ولد الا تان
    كِرحم الفيل من ولد الا تان



و في زياد وإخوته يقول خالد البخارى :




  • إنّ زيادا ونافعا واءبا
    إنّ رجالا ثلاثة خلقوا
    ذا قرشي فيما يقول وذا
    مولى وذا ابن امّه عربي (269)



  • بكرة عندي من اءعجب العجب
    من رحم اُنثى مخالفوا النّسب
    مولى وذا ابن امّه عربي (269)
    مولى وذا ابن امّه عربي (269)



وروى عـمـرو بـن بـحـر الجـاحـظ فـي كـتـاب البـيـان والتـبـيـيـن ، عـن عبد اللّه بن محمّد بن حبيب قـال : طـلب زيـاد رجـلا كـان فـي الا مان الّذى ساءله الحسن بن على (ع ) لا صحابه ، فكتب فيه الحسن بن على (ع ) إلى زياد.

(مـن الحـسـن بن على الى زياد امّا بعد:فقد علمت ما كنّا اءخذنا لا صحابنا وقد ذكر لى فلان اءنّك عرضت له فاءحب ان لا تعرض له الا بخير).

فلمّا اءتاه الكتاب ولم ينسبه الحسن (ع ) إلى اءبي سفيان ، غضب فكتب من زياد بن اءبي سفيان إلى الحسن بن على (ع ) اما بعد: فقد اءتاني كتابك في فاسق يؤ ويه الفسّاق من شيعتك و شيعة اءبيك ، واءيم اللّه لا طلبنّهم ولو بين جلدك ولحمك وإنّ اءحبّ إليّ لحماً اءن آكله ، كلحم اءنت منه .

فـلمـّا وصـل الكتاب [إلى ] (270) الحسن (ع ) وجّه به إلى معوية فلمّا قراءه معوية غضب و كتب :

من معاوية بن اءبي سفيان إلى زياد بن اءبي سفيان امّا بعد: فإنّ لك راءيين راءي من اءبي سفيان و راءي مـن امـّك سـمـيـّة ، فاءمّا راءيك من اءبي سفيان فحلم و حزم ، وامّا راءيك من سميّة فكما يكون راءى مثلها انتهى . (271) وروى محمد بن سليمان في كتابه : امّا يزيد فاءنّه كان جبّارا عنيدا خبيث الولادة الّذى ولد في سنة ست وعشر هجرية .

اءقول : وقد مرّ قول الحسن بن على (ع ) فيه وفي اءبيه : (اءنّهما شركا شيطان ).

نبذة من احوال سميّه ام زياد

واءمـّا زيـاد فـلا يـعـرف له اءب ، وكـانـت امـّه سـوداء مـنـتـنـة الرّائحـة يـقـال لهـا: سميّة ، وكانت عاهرة ذات عَلَم تعرف به ، وقد وطاءها اءبوسفيان وهو سكران تعلّقت مـنـه بـزيـاد عـلى فـراش بـعـلهـا، فـادّعـاه اءبـوسـفـيـان سـِرّا فـلمـّا آل اءلا مـر إلى مـعـاويـة قـربّه إليه و اءدناه ورفع منزلته واءعلاه وإستخلفه ، على بلاد الا هـواز، واءمـّره عـلى ثـلثـمـائة الف فـارس ، واءمـره بـحـرب الحـسـن بـن عـلى ، ولم يزل يحاربه زمانا طويلا، حتّى دسّ اليه سمّا فقتله مسموما.

واءمـّا هـنـد: فـهـي اُمّ مـعـاويـة وبـنـت عـتـبـة ، وعـتـبـة عـليـهـمـا اللّعـنـة قـتله حمزة بن عبدالمطلب عمّ رسـول اللّه (ص )، وكـان اءمـيـرا فـي الجـاهـليّة ، وحارب النبى (ص )، في وقعة اءحد

/ 394