عون بن جعفر بن اءبي طالب - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

على اءن يموتوا دونه .

فتقدم عون بن عليّ إلى القوم وقاتل ، حتى قتل ، ثم تقدم بعده اءخوه محمد الا وسط بن على (ع ) إلى القـتـال ، فـاسـتـاءذن الحـسـيـن (ع ) فـاءذن له فـبـرز إلى القـوم وهـو يـرتـجـز ويقول :




  • شيخى على ذوالفخار الا طول
    هذا حسين إبن النبى المرسل
    عنه نحامى بالحسام المصقل



  • من هاشم الصدق الكريم المفضل
    عنه نحامى بالحسام المصقل
    عنه نحامى بالحسام المصقل



فـلم يـزل يـقـاتـل حـتـى قـتـل مـن القـوم جـمـاعـة كـثـيـرة ، ثـم عـطـفـوا عـليـه مـن كل جانب فقتلوه في حومه الحرب بعد ما عقروا فرسه رضوان اللّه عليه . (928)

عون بن جعفر بن اءبي طالب

ومـنـهـم : عـون بن جعفر بن اءبي طالب الهاشمى ، إبن عم النبى (ص )، يكنى ابا القاسم امه : اسـمـاء بـنـت عـمـيـس الخـثـعـمـيـة ، ولد بـاءرض الحبشة ، وقدم به اءبوه في غزوة خيبر، وكان من اءصـحـاب اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن ، وحـضـر مـعـه مـشـاهـده كـلهـا عـلى مـا رواه نـصـر بـن مزاحم المنقرى (929) في كتابه .

وقال العسقلانى في الا صابة : حدثني محمد بن اءبي يعقوب ، عن الحسن بن سعد، عن عبد اللّه بن جـعـفـر بـن اءبـي طـالب (ع )، قـال لمـا قـتـل اءبـي ، جـعـفـر بـمـؤ تـه ، قـال رسـول اللّه (ص ): (اءدعـوالي بـنـي اءخـى ). فـجـيـئى بـنـا وكـنـا افـراخـا فـقـال (ص ): (اءدعـوالي الحـلاّق ) فـاءمـره فـحـلق رؤ سـنـا ثـم قال (ص ):

(امـا مـحـمـد فـشـبـيـه عـمـنـا اءبـي طـالب ، واءمـّا عـون (930) فـشـبـيـه خـلقـى وخُلقى ). (931) وفـي روايـة قـال لعـون : (هـذا شـبـيـه اءبـيـه خـلقا وخُلقا)، (932) وفي رواية السيد الداودى فـي كـتـاب العـمـدة : عـن عـبـد اللّه بـن جـعـفـر، قـال اءتـى رسـول اللّه (ص ) نـعى اءبينا جعفر، فدخل علينا وقال لامنا اسماء بنت عميس : (اين بنوا اءخى ؟) فـدعـانـا واءجـلسـنـا بـيـن يـديـه وذرفـت عـيـنـاه ، فـقـالت اءمـّنـا هـل بـلغـك يـا رسول اللّه عن جعفر شى ء؟ قال : (نعم استشهد رحمه اللّه ).

فبكت وولولت وخرج رسـول اللّه (ص )، فـلمـا كـان بـعـد ثـلاثـة ايـام دخـل علينا، ودعانا فاءجلسنا بين يديه كاننا اءفراخ وقال : لا منا (لا تبكى على اءخى جعفر بعد اليوم )، (933) وساق الحديث إلى ان قـال : ثـم توفي رسول اللّه (ص )، واءنضم عون بن جعفر إلى عمه على بن اءبي طالب (ع )، ثـم تـزوج زيـنـب الصـغرى المكناة باءم كلثوم الكبرى بنت عمه ، (934) وهى بنت على بن اءبي طالب (ع ) امّها فاطمة بنت رسول اللّه (ص )، وامّها خديجة بنت خويلد بن اءسد بن عبد العزّى بن عبد مناف . (935)

زواج اءم كلثوم

وقـال الشـيـخ امـيـن الديـن الطـبرسى في كتاب اعلام الورى : واءما امّ كلثوم الكبرى بنت فاطمة فـهـى التى تزوجها اولا، عمر بن الخطاب وقال اءصحابنا رضى اللّه عنهم إنّه عليه الصلاة والسـلام : إنـّمـا زوّجـهـا مـن بـعـد مـدافـعـة كـثـيـرة ، وإمـتـنـاع شـديـد واعـتـلال عليه شى ء بعد شى ء، حتى الجااءته الضرورة إلى اءن ردّ اءمرها إلى عمه العباس بن عبد المطلب فزوّجها ايّاه ، ثم تزوجها بعده عون بن جعفر.

وفـي كـتـاب شـرح الخـطـبـة المـسـمـّى بـاللمـعـة البـيـضـاء: قال : واما زينب الصغرى المكناة باءم كلثوم الكبرى : التى إختلفت الا خبار فيها ففى بعضها إنّ عـمـر بـن الخطاب خطبها في ايّام خلافته ، فامتنع على (ع ) من ذلك إمتناعا شديدا، فدعا عمر العباس عم النبى (ص ) فقال له : خطبت إلى ابن اخيك فرّدني ، فواللّه لاءعيدّن زمزم ، ولا نزعن منك السقاية ، ولا اءدع مكرمة الاّهدمتها، ولا قيمن عليه شاهدين باءنّه سرق ، ولا قطعن يمينه .

وفـي خـبـر آخـرقـال له : احـضـر غـدا فـى المـسـجـد عـنـد خـطـبـتـي للنـاس ، فـلمـا حـضـر قـال عـمـر فـي اخـر خـطـبـتـه : اءيـهـا النـاس لو اءطـلّع الخـليـفـة عـلى رجـل مـنـكـم ، انـّه زنـى بـاءمـراءة ولم يـكـن هـنـاك شـهـود فـمـاذا كـنـتـم تـفـعـلون ؟! قـالوا: قـول الخـليـفـة حـجـّة

/ 394