شيخى على ذوالفخار الا طول هذا حسين إبن النبى المرسل عنه نحامى بالحسام المصقل
من هاشم الصدق الكريم المفضل عنه نحامى بالحسام المصقل عنه نحامى بالحسام المصقل
فـلم يـزل يـقـاتـل حـتـى قـتـل مـن القـوم جـمـاعـة كـثـيـرة ، ثـم عـطـفـوا عـليـه مـن كل جانب فقتلوه في حومه الحرب بعد ما عقروا فرسه رضوان اللّه عليه . (928)
عون بن جعفر بن اءبي طالب
ومـنـهـم : عـون بن جعفر بن اءبي طالب الهاشمى ، إبن عم النبى (ص )، يكنى ابا القاسم امه : اسـمـاء بـنـت عـمـيـس الخـثـعـمـيـة ، ولد بـاءرض الحبشة ، وقدم به اءبوه في غزوة خيبر، وكان من اءصـحـاب اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن ، وحـضـر مـعـه مـشـاهـده كـلهـا عـلى مـا رواه نـصـر بـن مزاحم المنقرى (929) في كتابه .وقال العسقلانى في الا صابة : حدثني محمد بن اءبي يعقوب ، عن الحسن بن سعد، عن عبد اللّه بن جـعـفـر بـن اءبـي طـالب (ع )، قـال لمـا قـتـل اءبـي ، جـعـفـر بـمـؤ تـه ، قـال رسـول اللّه (ص ): (اءدعـوالي بـنـي اءخـى ). فـجـيـئى بـنـا وكـنـا افـراخـا فـقـال (ص ): (اءدعـوالي الحـلاّق ) فـاءمـره فـحـلق رؤ سـنـا ثـم قال (ص ):(امـا مـحـمـد فـشـبـيـه عـمـنـا اءبـي طـالب ، واءمـّا عـون (930) فـشـبـيـه خـلقـى وخُلقى ). (931) وفـي روايـة قـال لعـون : (هـذا شـبـيـه اءبـيـه خـلقا وخُلقا)، (932) وفي رواية السيد الداودى فـي كـتـاب العـمـدة : عـن عـبـد اللّه بـن جـعـفـر، قـال اءتـى رسـول اللّه (ص ) نـعى اءبينا جعفر، فدخل علينا وقال لامنا اسماء بنت عميس : (اين بنوا اءخى ؟) فـدعـانـا واءجـلسـنـا بـيـن يـديـه وذرفـت عـيـنـاه ، فـقـالت اءمـّنـا هـل بـلغـك يـا رسول اللّه عن جعفر شى ء؟ قال : (نعم استشهد رحمه اللّه ).فبكت وولولت وخرج رسـول اللّه (ص )، فـلمـا كـان بـعـد ثـلاثـة ايـام دخـل علينا، ودعانا فاءجلسنا بين يديه كاننا اءفراخ وقال : لا منا (لا تبكى على اءخى جعفر بعد اليوم )، (933) وساق الحديث إلى ان قـال : ثـم توفي رسول اللّه (ص )، واءنضم عون بن جعفر إلى عمه على بن اءبي طالب (ع )، ثـم تـزوج زيـنـب الصـغرى المكناة باءم كلثوم الكبرى بنت عمه ، (934) وهى بنت على بن اءبي طالب (ع ) امّها فاطمة بنت رسول اللّه (ص )، وامّها خديجة بنت خويلد بن اءسد بن عبد العزّى بن عبد مناف . (935)
زواج اءم كلثوم
وقـال الشـيـخ امـيـن الديـن الطـبرسى في كتاب اعلام الورى : واءما امّ كلثوم الكبرى بنت فاطمة فـهـى التى تزوجها اولا، عمر بن الخطاب وقال اءصحابنا رضى اللّه عنهم إنّه عليه الصلاة والسـلام : إنـّمـا زوّجـهـا مـن بـعـد مـدافـعـة كـثـيـرة ، وإمـتـنـاع شـديـد واعـتـلال عليه شى ء بعد شى ء، حتى الجااءته الضرورة إلى اءن ردّ اءمرها إلى عمه العباس بن عبد المطلب فزوّجها ايّاه ، ثم تزوجها بعده عون بن جعفر.وفـي كـتـاب شـرح الخـطـبـة المـسـمـّى بـاللمـعـة البـيـضـاء: قال : واما زينب الصغرى المكناة باءم كلثوم الكبرى : التى إختلفت الا خبار فيها ففى بعضها إنّ عـمـر بـن الخطاب خطبها في ايّام خلافته ، فامتنع على (ع ) من ذلك إمتناعا شديدا، فدعا عمر العباس عم النبى (ص ) فقال له : خطبت إلى ابن اخيك فرّدني ، فواللّه لاءعيدّن زمزم ، ولا نزعن منك السقاية ، ولا اءدع مكرمة الاّهدمتها، ولا قيمن عليه شاهدين باءنّه سرق ، ولا قطعن يمينه .وفـي خـبـر آخـرقـال له : احـضـر غـدا فـى المـسـجـد عـنـد خـطـبـتـي للنـاس ، فـلمـا حـضـر قـال عـمـر فـي اخـر خـطـبـتـه : اءيـهـا النـاس لو اءطـلّع الخـليـفـة عـلى رجـل مـنـكـم ، انـّه زنـى بـاءمـراءة ولم يـكـن هـنـاك شـهـود فـمـاذا كـنـتـم تـفـعـلون ؟! قـالوا: قـول الخـليـفـة حـجـّة