حنظلة الشبامي - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ويـقـتـل مـن اءصـحـاب عـمـر بـن سـعـد العـشـرة فـلا يـبين فيهم ذلك لكثرتهم ، قـال اءبـو ثـمـامة للحسين (ع ). يا اءبا عبد اللّه : نفسى لنفسك الفداء، ارى هؤ لاء قد اقتربوا مـنـك ولا واللّه لا تـقـتـل حـتى اقتل دونك ان شاء اللّه ، واءحب اءن اءلقى اللّه ربى وقد صلّيت هذه الصـلاة التـى قـد دنـا وقـتـهـا. فـرفـع الحـسـيـن (ع ) راسـه إلى السـمـاء ثـم قال :

(ذكـرت الصـلاة ، جـعـلك اللّه مـن المـصـليـن الذاكـريـن ، نـعـم هـذا اءوّل وقتها) ثم قال :

(سلوهم ان يكفوا عنا الحرب حتى نصلى ) فـقـال الحـصـيـن بـن تـمـيم التميمى : انها لا تقبل منكم فرد عليه حبيب بن مظاهر بما ذكرناه في ترجمته . (1511) ثـم إنّ اءبـا ثمامة الصائدى قال للحسين (ع ): وقد صلى بهم الحسين (ع ) صلاة الخوف ، لان القـوم يـهـاجـمـونـهـم : يـا اءبا عبد اللّه انّى قد هممت اءن الحق باءصحابى وكرهت اءن اءتخلف واراك وحـيـدا مـن اءهـلك قتيلا. فقال له الحسين (ع ): (تقدم فإنّا لا حقون بك عن ساعة ) فتقدم اءمام الحـسـيـن (ع ) فقاتل حتى اءثخن بالجراحات ، فقتله قيس بن عبد اللّه الصائدى إبن عم له كان له عـدوّا.

وكـان ذلك بـعـد قـتـل الحـر بـن يـزيـد الريـاحـى عـلى قول جملة من اءهل السير واءرباب المقاتل . (1512) توضيح : صائد بطن من همدان .

حنظلة الشبامي

قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :

(اَلسَّلامُ عَلى حَنْظَلَةِ بِنِ اَسعَد الشبامى ). (1513) اءقـول : قـال المـحـقـق الاسترابادى في رجاله : حنظلة بن اءسعد الشبامى من اءصحاب الحسين بن على (ع ) قتل معه بكربلاء. (1514) وقـال شـهـاب الديـن عـبـد اللّه بـن يـاقـوت الحـمـوى البـغـدادى فـي كـتـابه : عن إبن الكلبى قـال : هـو حـنـظـلة بـن اسـعـد بن جشم ... بن همدان الهمدانى السلامى . وبنوشبام بطن من همدان ، وشـبـام (1515) اسـم جـبـل سـكـنـه حـنـظـلة بـن اسـعـد الشـبـامـى ، قتل مع الحسين (ع ) يوم الطف بكربلاء.

وقال صاحب ابصار العين : كان حنظلة بن اءسعد الشبامى وجها من وجوه الشيعة ذالسان وفصاحة شجاعا قارئا وكان له ولد يدعى عليا له ذكر في كتب التواريخ . (1516) وقـال اءبـو مـخـنـف : حـدثـنـى سـليـمـان بـن اءبـي راشـد عـن حـمـيـد بـن مـسـلم قال : جاء حنظلة بن اءسعد الشبامى إلى الحسين بعد نزوله كربلاء، وكان الحسين (ع ) يرسله إلى عـمـر بن سعد بالمكالمة اءيّام المهادنة ، فلما كان يوم العاشر وراءى اءصحاب الحسين (ع ) قـد اصـيـبـوا كـلهـم ولم يـبق معه غير سويد بن عمرو بن اءبي المطاع الخثعمى ، وبشر بن عمرو الحـضـرمـى ، جـاء حـنـظـله فوقف بين يدى الحسين (ع ) يقيه السهام والرماح والسيوف بوجهه ، ونحره ويطلب منه الاذن واءخذ ينادى :

(#يـا قـَوْمْ إنـّى اءخـافُ عـَلَيـْكـُم مـِثلَ يَومِ الاَ حزابِ مِثْلَ دَاءبَ قَومٍ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمود وَالَّذيِنَ مِنَ بـَعـْدِهـِم وَمـَا اللّهُ يـُريـدُ ظـُلْمـا لِلْعـِبـاد وَيـا قَوْم إنّى اءَخافُ عَلَيْكُم يَومَ التّناد يَومَ تُوَلّونَ مُدبرينَ مالَكُم مِنَ اللّه مِنْ عاصِم وَمَنْ يُضلل اللّهُ فَما لَهُ مِن غافِرهاد#). (1517) يـاقـوم لا تـقـتـلوا حـسـيـنـا فـيـسـحـتـكـم اللّه بـعـذاب #وقـد خاب من افترى# (1518) فقال له الحسين (ع ):

(يـابن اسعد رحمك اللّه انهم قد استوجبوا العذاب حين ردوا عليك ما دعوتهم اليه من الحق ونهضوا اليك ليستبيحوك واصحابك ، فكيف بهم الان وقد قتلوا اخوانك الصالحين ).

قال : صدقت يابن رسول اللّه جعلت فداك اءنت افقه منّى واحق بذلك ، اءفلا نروح إلى ربّنا ونـلحـق بإخواننا الصالحين ؟ فقال له الحسين (ع ): (رح إلى ما هو خير من الدنيا وما فيها وإلى مـلك لا يـبـلى )

/ 394