قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :(اَلسَّلامُ عَلى حَنْظَلَةِ بِنِ اَسعَد الشبامى ). (1513) اءقـول : قـال المـحـقـق الاسترابادى في رجاله : حنظلة بن اءسعد الشبامى من اءصحاب الحسين بن على (ع ) قتل معه بكربلاء. (1514) وقـال شـهـاب الديـن عـبـد اللّه بـن يـاقـوت الحـمـوى البـغـدادى فـي كـتـابه : عن إبن الكلبى قـال : هـو حـنـظـلة بـن اسـعـد بن جشم ... بن همدان الهمدانى السلامى . وبنوشبام بطن من همدان ، وشـبـام (1515) اسـم جـبـل سـكـنـه حـنـظـلة بـن اسـعـد الشـبـامـى ، قتل مع الحسين (ع ) يوم الطف بكربلاء.وقال صاحب ابصار العين : كان حنظلة بن اءسعد الشبامى وجها من وجوه الشيعة ذالسان وفصاحة شجاعا قارئا وكان له ولد يدعى عليا له ذكر في كتب التواريخ . (1516) وقـال اءبـو مـخـنـف : حـدثـنـى سـليـمـان بـن اءبـي راشـد عـن حـمـيـد بـن مـسـلم قال : جاء حنظلة بن اءسعد الشبامى إلى الحسين بعد نزوله كربلاء، وكان الحسين (ع ) يرسله إلى عـمـر بن سعد بالمكالمة اءيّام المهادنة ، فلما كان يوم العاشر وراءى اءصحاب الحسين (ع ) قـد اصـيـبـوا كـلهـم ولم يـبق معه غير سويد بن عمرو بن اءبي المطاع الخثعمى ، وبشر بن عمرو الحـضـرمـى ، جـاء حـنـظـله فوقف بين يدى الحسين (ع ) يقيه السهام والرماح والسيوف بوجهه ، ونحره ويطلب منه الاذن واءخذ ينادى :(#يـا قـَوْمْ إنـّى اءخـافُ عـَلَيـْكـُم مـِثلَ يَومِ الاَ حزابِ مِثْلَ دَاءبَ قَومٍ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمود وَالَّذيِنَ مِنَ بـَعـْدِهـِم وَمـَا اللّهُ يـُريـدُ ظـُلْمـا لِلْعـِبـاد وَيـا قَوْم إنّى اءَخافُ عَلَيْكُم يَومَ التّناد يَومَ تُوَلّونَ مُدبرينَ مالَكُم مِنَ اللّه مِنْ عاصِم وَمَنْ يُضلل اللّهُ فَما لَهُ مِن غافِرهاد#). (1517) يـاقـوم لا تـقـتـلوا حـسـيـنـا فـيـسـحـتـكـم اللّه بـعـذاب #وقـد خاب من افترى# (1518) فقال له الحسين (ع ):(يـابن اسعد رحمك اللّه انهم قد استوجبوا العذاب حين ردوا عليك ما دعوتهم اليه من الحق ونهضوا اليك ليستبيحوك واصحابك ، فكيف بهم الان وقد قتلوا اخوانك الصالحين ).قال : صدقت يابن رسول اللّه جعلت فداك اءنت افقه منّى واحق بذلك ، اءفلا نروح إلى ربّنا ونـلحـق بإخواننا الصالحين ؟ فقال له الحسين (ع ): (رح إلى ما هو خير من الدنيا وما فيها وإلى مـلك لا يـبـلى )