عمارة بن صلخب الا زدى - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عمارة بن صلخب الا زدى

ومنهم عمارة بن صلخب الا زدى .

قـال حـمـيـد بـن اءحـمـد فـي كـتاب الحدايق : كان عمارة بن صلخب (1778) الا زدى ، هذا فـارسـا شـجـاعـا مـن الشـيـعـة الّذيـن بـايـعـوا مـسـلم بـن عـقـيـل وكـان يـاءخـذ البـيـعـة مـن اءهل الكوفة للحسين بن على (ع ). (1779) قـال اءبـو مـخـنـف : حدثنى إبن جناب الكلبى قال : ان عمارة بن صلخب الا زدى خرج مع مسلم بن عـقـيـل ليـنصره فلما تخاذل الناس عن مسلم ، خرج محمد بن الا شعث حتى وقف عند دور بنى عمارة ، وجـاءه عـمـارة بـن صـلخـب الازدى ، وعـليـه سلاحه فقبض عليه فبعث به إلى إبن زياد فحبسه (1780)، فـلمـا قـتـل مـسـلم بـن عـقـيـل ، احـضـره إبـن زيـاد فـسـاءله مـمـن اءنـت ؟ قال : من الا زد، فقال : إنطلقوا به إلى قومه فاضربوا عنقه فيهم .

قـال اءبـو جـعـفـر: فـانـطـلقـوا بـه إلى الا زد فـضـربـت عـنـقه بين ظهرانيهم رضى اللّه عنه . (1781) هـذا اخـر مـا انـتـهـت اليـنـا مـن تـرجـمـة حـال هـولاء الكـرام عـلى حـسـب مـا عثرنا عليه من كتب السير والتـواريـخ والتـراجـم والانـسـاب والمـقـاتـل فـبـيـن مـن قـتـل مـنـهـم يـوم الطـف مـع الحـسـيـن ،(ع ) وبـيـن مـن قـتـل مـنـهم بالكوفة لاجله بعد شهادة مسلم بن عـقـيـل وهانى ء بن عروة المرادى قبل وصوله (ع ) إلى العراق ، وهم جماعة كثيرة من الشيعة ، كما ذكرنا.

وما حصلت هذه التراجم الا بكد اليمين ، وعرق الجبين ، وسهر الناظر، وفكر الخاطر.

وقـد تـم المـجـلد الا وّل مـن كـتـاب ذخـيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين واءصحابه عليهم السـلام عـلى يـد مـؤ لفـه ، القـاصـر الخـاطـى عـبـد المـجـيـد بن محمد رضا الحسينى الحايرى الشـيـرازى ، فـي . الليـلة السـادسـة عشر من محرم الحرام سنة الالف وثلثمائة وخمس واءربعين هجرية .

والحمد لله رب العالمين

/ 394