قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :(اَلسَّلامُ عَلى مُنْجِحْ مَوْلى الْحُسَين بِنِ عِليّ(ع ). (974) اءقـول : قـال المـحـقـق الاسـتـرابـادى فـي رجـاله : مـنـجـح بـن سـهـم مـولى الحسين بن على (ع )، قتل معه في الطف . (975) وقـال صـاحـب ضـيـاء العالمين عن كتاب ربيع الابرار الزمخشرى : حسينة كانت جارية للحسين بن عـلى (ع )، إشـتـراها من نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ، ثم تزوجها سهم ، فولدت منه منجحا فـهـو مـولى الحـسـيـن (ع ) وهـى كـانـت تـخـدم فـي بـيـت عـلى بـن الحـسـيـن (ع )، زيـن العـابدين . (976) إلى اءن خـرج الحـسـين (ع ) من المدينة إلى العراق ، خرجت الجارية معه ومعها ابنها منجح حتى اءتت كربلاء. (977) وقال صاحب الحدائق : وقتل المنجح مولى الحسين بن على (ع )، قتله حسان بن بكر الحنظلى لعنه اللّه (978) وقـال إبـن الاثـيـر [حـيـنـما يعدّ الشهداء في كربلا] منجح بن سهم مولى الحسين بن على (ع ). (979) [قال صاحب الابصار] كان منجح من موالى الحسن (ع ) خرج من المدينة ، مع ولد الحسن بن على (ع ) فـي صـحـبة الحسين (ع ) فاءنجح سهم بالسعادة ، وفاز بالشهادة ، ولما تبارز الفريقان في كـربـلا، قـاتـل القـوم قـتـال الا بـطـال ، فـعطف عليه حسان بن بكر الحنظلى فقتله ، وذلك في اوّل القتال . (980) وقـال اءبـو عـلى فـي رجـاله : مـنـجـح بـن سـهـم مـولى الحـسـيـن بـن عـلى (ع ) قتل معه في كربلا. (981)
مسلم بن عوسجة الا سدى
قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :(اَلسَّلامُ عـَلى مـُسـْلِمْ بـِنِ عـَوْسَجَة الا سدي اَلقائِلِ لِلْحُسَين (ع ) وَقَدْ أ ذِنَ لَهُ في الاَ نْصِرافِ: أَنـَحْنُ نُخلّى عَنْكَ وَبِمَ نَعْتَذِر عِنْدَ اللّه مِن ادآءِ حَقِّك لا وَاللّهُ حَتى اَكْسِرَ في صُدورَهُم رُمحي هذا وَأَضـْرِبـَهـُم بِسَيْفي ما ثَبَتْ قائِمَهُ في يَدى وَلا أُفارِقُكَ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ معى سَلاحٌ أُقاتِلُهُم بِهِ لَقـَذْفـتـهـم بـِالْحِجارَة وَلَمْ أُفارِقْك حَتّى أَمُوتَ مَعَكَ وَكُنتَ أَوّلَ مَنْ شَرى نَفْسَهُ وَأَوَّلَ شهيد شَهِدَ اللّه وَقـَضـى نـَحـْبـَه فـَفـُزْتَ وَرَبِّ الْكـَعْبَة شَكَرَ اللّه إِسْتِقْدامِكَ وَمُواساتِكَ إِمامَكْ إذْ مَشى إِلَيـْكَ وَأَنـْتَ صـَريـع فَقالَ: رَحَمَكَ اللّه يا مُسْلِمَ بِنَ عَوْسَجَة وَقَرَاء عَليهِ السَّلام (فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَه وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِر وَما بَدَّلُوا تَبديلا) (982) لَعَنَ اللّهُ الْمُشتَرِكَينَ فى قَتْلِكَ عَبْدَاللّه الضُبابي وَعَبدَ الرّحمن بنَ خُشكارة البَجَلي وَمُسلِم بن عَبد اللّه الضُبابي ).اءقـول : قال ابن عبد البر في الاستيعاب ، والعسقلانى فى الاصابة : هو مسلم بن عوسجة ، بن سـعـد، بـن ثـعـلبـة ، بـن دودان ، بـن اسـد، بـن خـزيـمـة ، ابوحجل الاسدى السعدى : كان رجلا، شريفا، سريا، عابدا قارئا، متنسكا، استشهد مع الحسين (ع ) بطف كربلاء.وقـال إبـن سـعـد في طبقاته : وكان مسلم بن عوسجة صحابيا ممن راءى النبى (ص )، وروى عنه الشعبى وكان فارسا، شجاعا، له ذكر في المغازى والفتوح الاسلامية .اءقول : وسياءتى قول شبث بن ربعى اللعين فيه ، بعد شهادته يوم الطف .وقـال اءهل السير وبعض كتب المقاتل : إنّه ممن كاتب الحسين بن على (ع ) من الكوفة ، مع من كتب ، ووفى له ، ومـمـن اءخـذ البـيـعـة له عـنـد مـجـى ء مـسـلم بـن عـقـيـل إلى الكـوفـة ، ولمـا دخـل عـبـيـد اللّه بـن زيـاد الكـوفـة وسـمـع بـه مـسـلم بـن عقيل ، خرج إليه ليحاربه ، فعقد لمسلم بن عوسجة على ربع مذحج واءسد، ولا بى ثمامة على ربع تميم ، وهمدان ، ولعبيد اللّه بن عمرو بن عزيز الكندي على ربع كندة وربيعة ، وللعباس بن جعدة الجدلى على اءهل المدينة ، فنهدوا إليه حتى حبسوه في قصره .ثـم إنـّه فـرق النـاس بـالتـخـذيـل عـنـه ، فـخـرج مـسـلم بـن عـقـيـل مـن دار المـخـتـار الّتـى كـان نـزلهـا،واتـى دار هـانـى بـن عروة ، وكان فيها شريك بن الا عور (983) إلى آخر ما سياءتى في