نسب صالح بن عبد القدوس بن شبث بن ربعى - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قـال عـلي (ع ) (آتـوه الا ن ، فالقوه ، واحتجوا عليه وانظروا ما راءيه ؟) وهذا في شهر ربيع الا خر.

فـاءتـوه ، فـدخـلوا عـليـه ، فـحـمـد اءبـو عـمـرة بـن مـحـصـن اللّه تـعـالى واثـنـى عليه ، ثمّ قال : يا معاوية إنّ الدّنيا عنك زائلة ، وإنّك راجع إلى الاخرة ، وإنّ اللّه عزّوجلّ مجازيك بعملك ، ومـحـاسـبـك بـمـا قـدّمـت يداك ، وإنّى اءنشدك باللّه اءن تفرق جماعة هذه الاُمّة ، واءن تسفك دماءها بينها.

فقطع معاوية عليه الكلام .

فـقـال : هـلا اوصيت صاحبك ؟ فقال : سبحان اللّه انّ صاحبى ليس مثلك ، انّ صاحبى احق البريّة فـي هـذا الامـر فـي الفـضـل والدّيـن ، والسـّابـقـة فـي الاسـلام ، والقـرابـة مـن رسول اللّه (ص ).

قـال مـعـاويـة [فـتقول ماذا؟ قال : ادعوك ] (312) إلى تقوى ربّك وإجابة إبن عمّك ، إلى مـا يـدعـوك إليـه مـن الحـق ، فـإنـّه اءسـلم لك فـي ديـنـك ، وخـيـر لك فـي عـاقـبـة اءمـرك ، قـال ويـطـّل دم عثمان ؟! لا والرّحمن لاافعل ذلك ابدا. فذهب سعيد بن عبد اللّه بن قيس ‍ الهمداني ، يـتـكـلّم ، فـبـدره شـبـث بـن ربـعـي فـقـام ، فـحـمـد اللّه واءثـنـى عـليـه ثـمـّ قال :

يا معاوية قد فهمت ما رددت على إبن محصن ، إنّه لايخفى علينا ما تقرب وما تطلب ، إنّك لاتجد شـيـئا تـسـتـغوى به الناس ، وتسميل به اءهواءهم ، وتستخلص به طاعتهم ، إلا اءنْ قلت لهم : قـتـل إمـامـكـم مـظـلومـا، فـهـلّمـوا نـطـلب بـدمـه فـإسـتـجـاب لك سـفـهـاء طـغـام رذال ، وقـد عـلمـنـا انـّك قـد ابـطـاءت عـنـه بـالنـّصـر، واحـبـبـت القـتـل بـهـذه المـنـزلة الّتـي تـطـلب . وربّ مـبـتـغ امـراوطـالبـه يـحـول اللّه دونـه وربـّما اءوتى المتمّنى امنيته ، وربّما لم تؤ تها، وواللّه مالك في واحدة منها خـير. واللّه لئن اءخطاءك ما ترجو إنّك لشرّ العرب حالا، ولئن اءصبت ما تتمناه لا تصيبه حتى تستحق صَلى النار. فاتّق اللّه يا معاوية ، ما اءنت عليه ولا تنازع الا مر اهله .

فلمّا سمع معاوية هذه الكلمات من شبث بن ربعي لم يحرجوابا. (313) اءقـول : اُنـظـر إلى هـذا اللعـين كيف احتجّ على معاوية ، وكيف تكلّم معه وكيف اءلزمه ، وله قضايا ومـواقـف مـع اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) يـطـول ذكـرهـا فـي هـذا المـقـام ، ومـن اءراد التطويل فعليه بكتب السير والتّراجم .

ثـمّ بـعـد ذلك إرتّد واءعان على قتل على بن ابى طالب (ع )، مع عبدالرّحمن بن ملجم ، ثمّ بعده تـاب واءنضمّ مع الحسن بن على (ع )، وكان معه إلى اءن صالح الحسن (ع ) معاوية ، ثم بعده إرتدّ ومال مع الخوارج وكان معهم إلى اءنّ هلك معاوية .

وكـان فـيمن كتب إلى الحسين (ع ) مع من كتب : اما بعد فقد اخضر الجنان (314) واءينعت الثـّمـار وجـمـّت الجـام (315) فـاذا شـئت فـاءقـدم عـلى جـنـد لك مـجـنـّد والسلام عليك . (316) ثـم بـعـد ذلك مـن خبث الطّينة وسوء العاقبة مال إلى حزب الشيطان ، وانضم إلى عبيد اللّه بن زيـاد، ثـمّ بـعـثـه مـع عـمـر بـن سـعـد إلى حـرب الحـسـيـن (ع ) وكـان مـن اءشـدّ القـوم فـي قتل الحسين (ع ) (317) اعاذنا اللّه من سوء الخاتمة .

(اللّهـم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك اللّهم العن العصابة التى جاهدت الحسين (ع ) وشايعت وبايعت على قتله اللّهم العنهم جميعا.

نسب صالح بن عبد القدوس بن شبث بن ربعى

وفـي كـتـاب سـرح العـيـون فـى شـرح رسـالة إبـن زيـدون قال : كان صالح بن عبدالقدوس بن شبث بن ربعى ، يتّهم بالزندقة في دينه ، لصحبته قوما عرفوا بذلك ، لا نه كان يقول : الانسان كالبقلة اذا مات لم يرجع ، ثم اخذه المنصور الدوانيقى ، وصلبه على جسر بغداد لزندقته .

نسب حصين بن نمير

وامـّا حـصـيـن بن نمير السّكونى على ما رواه العسقلانى في الاصابة : حصين بن نمير الانصارى [السـّكـونـى .] (318) ذكـره إبـن إسـحـق فـي المـغـازي ، فـي غـزوة تـبـوك قـال : ولمـا كان من هم المنافقين اءن يزاحموا رسول اللّه (ص ) في الثنية ، وإطلاع اللّه تعالى نـبـيّه على اءمرهم ... فذكر الحديث في دعائه (ع ) إيّاهم ، واخباره بسرائرهم ، وإعتراف بعضهم قـال : واءمـرهـم اءن يـدعـوا


/ 394