اخبار النبى بقتل الحسين - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سهم مع راسه على اطراف الرماح ، يا موسى : صغيرهم يميته العطش ، وكبيرهم جلده منكمش ، يستغيثون ولا ناصر، ويستجيرون ولا خافر.

قال : فبكى موسى وقال :

(يـارب ومـا لقـاتـليـه مـن العـذاب ؟ قـال : يـا مـوسـى عـذاب يـسـتـغـيـث مـنـه اءهـل النار بالنار، لاتنالهم رحمتى ، ولا شفاعة جده ، ولو لم تكن كرامة له لحسفت بهم الارض . قـال مـوسـى :

بـراءت اليـك مـنـهـم ومـمـن رضـى بـفـعـالهـم . فقال سبحانه : يا موسى كتبت رحمة لتابعيه من عبادى ، واعلم انه من بكى ، عليه ، اءو اءبكى ، اءو تباكى حرمت جسده على النار). (543)

اخبار النبى بقتل الحسين

تـفـسـيـر فـرات بـن ابـراهـيم القمى ، عن جعفر بن محمد الفزارى ، معنعنا عن اءبي عبد اللّه (ع ) قال :

(كـان الحـسـيـن (ع ) مـع امـه تـحـمـله ، فـاءخـذه النـبـى (ص ) وقـال : لعـن اللّه قـاتـلك ، ولعـن اللّه سالبك ، واءهلك اللّه المتوازرين عليك ، وحكم اللّه بينى وبـيـن مـن اعـان عـليـك ، قـالت :

فـاطـمـة الزهـراء عـليـهـا السـلام يـا ابـت اى شـى ء تـقـول ؟ قـال : يابنتاه ذكرت ما يصيبه بعدى وبعدك من الاذى ، والظلم ، والغدر، والبغى ، وهو يـومـئذ فـى عـصـبـة كـانـهـم نـجـوم السـمـاء يـتـهـاوون الى القـتـل ، وكـاءنـى انـظـر الى معسكرهم ، والى موضع رحالهم وتربهم ، قالت : يا ابت واين هذا المـوضـع الذى تـصف ؟ قال : موضع يقال له كربلاء وهى دار كرب وبلاء علينا، وعلى الائمة .

يـخـرج عـليـهم شرار امتى ، لو ان احدهم شفع له من فى السموات والارضين ما شفعوا فيه ، وهم المـخـلدون فـى النـار قـالت : يـا ابـت فـيـقـتـل ؟ قـال : نـعـم يـا بـنـتـاه ، ومـا قـتـل قـتـلة احـد كـان قـبـله وتـبـكـيـه السـمـوات ، والارضـون ، والمـلئكة ، والوحوش ، والحيتان ، والنـبـاتـات ، والبـحـار، والجـبـال ، ولو يؤ ذن لها ما بقى على الارض متنفس ، وياءتيه قوم من محبينا، ليس فى الارض اعلم باللّه ولا اقوم بحقنا منهم ، وليس على ظهر الارض احد يلتفت اليه غيرهم ، اولئك مصابيح فى ظلمات الجور وهم الشفعاء وهم واردون حوضى هذا اعرفهم ، اذا وردوا عـلىّ بـسـيماهم ، وكل اهل دين يطلبون ائمتهم ، وهم يطلبوننا لا يطلبون غيرنا وهم قوام الارض ، وبـهـم يـنـزل الغـيـث فـقـالت فـاطـمـة الزهـراء: يـاابـة انـّا للّه وانـّا اليـه راجـعـون وبـكـت ، فـقـال : يـا بـنـتـاه ان افضل اهل الجنان هم الشهداء فى الدنيا، بذلوا انفسهم واموالهم باءن لهم الجـنـة ، يـقاتلون فى سبيل اللّه فيقتلون ، ويقتلون وعدا عليه حقا فما عند اللّه خير من الدنيا وما فـيـهـا قـتـله اهـون مـن مـيـتـة ، مـن كـتـب عـليـه القـتـل خـرج الى مـضـجـعـه ، ومـن ثـم يـقـتـل فـسـوف يموت يا فاطمة بنت محمد (ص )، اما تحبين ان تاءمرى غدا بامر فتطاعين فى هذا الخـلق عـنـد الحـسـاب ؟

امـا تـرضـيـن ان يـكون ابنك من حملة العرش ؟ اما ترضين ان يكون ابوك ياءتونه يساءلونه الشفاعة ؟ اما ترضين ان يكون بعلك يذود الخلق يوم العطش ، فيسقى منه اوليـائه ، ويذود عنه اعداءه ؟ اما ترضين ان يكون بعلك قسيم الجنة والنار وتطبعه يخرج منها مـا يـشـاء؟ امـا تـرضين ان تنظرى الى الملئكة على ارجاء السماء، تنظر اليك والى ما تاءمرين بـه ، ويـنـظـرون الى بـعـلك قـد حضر الخلايق وهو يخلصهم عند اللّه ؟ فماترين اللّه صانع بـقـاتـل ولدك و قـاتـلك وقـاتل بعلك اذا افلجت حجة على الخلايق ؟

وامرت النار ان تطيعه ؟ اما تـرضـيـن ان تـكـون المـلائكـة تـبـكـى لابـنـك ويـاءسـف عـليـه كل شى ء؟ اما ترضين ان يكون من اتاه زائرا كان فى ضمان اللّه ؟ ويكون من اتاه بمنزلة من حج الى بـيـت اللّه واعـتمر؟ ولم يخل من الرحمة طرفة عين ؟ واذا مات مات شهيدا ورضيت وتوكلت على اللّه ؟ فـمـسـح عـلى قلبها ومسح عينا وقال : انى وبعلك وانت وابنك فى مكان تقر عيناك ويفرح قلبك ) الخير. (544) مـنـاقـب لابـن شـهـراشـوب ، بـاءسـنـاده ، عـن ابـن عـبـاس قـال سـئلت هـنـد زوجـة اءبـي سـفـيـان ، ام مـعـاويـة (545) عـايـشـة ، ان تـسـاءل النـبـى (ص ) تـعبير رؤ يا. فقال : (قولى لها، فلتقص ‍ رؤ ياها) فقالت : راءيت كان الشمس قد طلعت من فوقى ، والقمر قد خرج من مخرجى ، وكاءن كوكبا خرج من القمر اسودا، فشد عـلى شـمـس خـرجـت مـن الشـمـس ، اصـغـر من الشمس ، فابتلعها فاسوّد الانق بابتلاعها، ثم رايت كـواكـبـا مـدت بـدر مـن السـمـاء، وكـواكبا مسودة في الارض ، الا ان المسودة احاطت بافق الارض من كل مكان ، فاكتحلت عين رسول اللّه (ص ) بدموعه .

/ 394