قيس بن مسهر الصيداوى - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

فـلم يـزل يـقـاتـل قـتـال ذى لبد، حتى قتل من القوم ثمانية عشرراجلا سوى من جرح وفي المناقب لابن شهراشوب : قتل اربعة عشر رجلا ثم قتل رضوان اللّه عليه . (1194)

قيس بن مسهر الصيداوى

قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :

(السلام على قيس بن مسهر الصيداوى ). (1195) اءقول قال اءبو على في رجاله ، قيس بن مسهر الصيداوى من اءصحاب الحسين (ع ) وكان مخلصا في محبة اءهل البيت . (1196) وقـال العـسـقـلانـى فـي الاصـابـة : هـو قـيـس بن مسهر بن خالد بن جندب بن منقذ بن حربن نكرة العبدى النكرى . (1197) وقال عز الدين الجزرى في اسد الغابة : هو قيس بن مسهر بن خالد بن جندب بن منقذ بن عمرو بن قـعـيـن بـن الحـرّث بـن ثـعـلبـة بـن دودان بـن اسد بن خزيمة الاسدى الصيداوى وصيدا بطن من اسد. (1198) وقـال عـلمـاء السـيـر: كـان قـيـس رجـلا شـريـفـا فـي بـنـى الصـيـداء شـجـاعـا مـخـلصـا في محبة اءهل البيت :. (1199) وقـال اءبـومـخـنـف حـدثـنـى الحـجـاج بـن عـلى عـن مـحـمـد بـن بـشـر الهـمـدانـى قـال اجـتـمـعـت الشـيـعـة فـي مـنـزل سـليـمـان بـن صـرد الخـزاعـى ، فـذكـرنـا هـلالك مـعـاويـة فـقال لنا سليمان بن صرد: ان معاوية قد هلك وان حسينا (ع ) قد تقبّض على القوم بيعته ، وقد خـرج إلى مـكـة وانـتـم شـيـعـتـه وشـيـعـة ابـيه ، فاءن كنتم تعلمون انكم ناصروه ومجاهدوا عدوه فـاكـتـبـوا اليـه ، واعـلمـوه ، وان خـفـتـم الفـشـل والوهـن فـلا تـغـروا الرجل في نفسه إلى آخر ما سياءتى في محله فكتبوا اليه : بسم اللّه الرحمن الرحيم لحسين بن عـلى بـن اءبـي طـالب (ع )، مـن سليمان بن صرد الخزاعى ، والمسيب بن نجبة ، ورفاعة بن شداد البـجـلى ، وحـبـيـب بـن مـظـاهـر الاسـدى ، وشـيـعـتـه مـن المـؤ مـنـيـن والمـسـلمـيـن مـن اءهل الكوفة ، سلام عليك ، فاءنا نحمد اليك اللّه اءلّذي لا اله الا هو اءمّا بعد الخ ما سياتى في محله .

ثـم سـرحـوا بـالكـتـاب ، مـع عـبـد اللّه بـن مـسـمـع الهـمـدانـى ، وعـبـد اللّه بـن وال ، وامـروهـمـا بـالنـجـّاء (1200)، فـخـرجـا مسرعين حتى قدما على الحسين (ع ) بمكة لعشرة مضين من شهر رمضان .

قـال مـحمد بن بشر الهمدانى : ثم لبثنا يومين ثم سرحنا اليه قيس بن مسهر الصيداوى ، وعبد الرحـمن بن الكدن الارجيى ، وعمارة بن عبيد اللّه السلولى ، فحملوا معهم نحوا من ثلاثة وخمسين صحيفة ، من الرجل ، والاثنين والاربعة ، قال ، ثم لبثنا يومين اخرين ، ثم سرحنا اليه هانى بن هـانـى الربـيـعـى ، وسعيد بن عبد اللّه الحنفى : وكتبنا معهما رصورة الكتاب : بسم اللّه الرحمن الرحـيـم للحـسـيـن بـن عـلى بـن اءبـي طـالب (ع ) من شيعته من المؤ منين والمسلمين اءمّا بعد: فحىّ هـلا (1201) فـاءن النـاس يـنـتـظـرونـك ولا راى لهـم غـيـرك فـالعـجـل العـجـل والسـلام عـليك . ثم كتب شبث (1202) بن ربعى ، وحجار بن ابجر، ويزيد بن الحارث الخ ما سياءتى في محله ثم دعى الحسين (ع ) مسلم بن عقيل فسرحه إلى الكوفة وامره بتقوى اللّه وكتمان امره ، واللطف ، فـاءن راى النـاس مـجـتـمـعـيـن مـسـتـوثـقـيـن ، عـجـل اليـه بـذلك ، وارسل معه قيس بن مسهر الصيداوى ،وعبد الرحمن بن عبد اللّه بن الكدن الاءرحبي [ وعبد اللّه وعبد الرحـمـن ابـنـى شـداد الكـدنـي الاءرحـبـي (1203)]، واقبل مسلم حتى اتى المدينة فصلّى في مسجد رسول اللّه (ص )، وودع من احب من اهله ،