محمد الا وسط ابن على بن اءبي طالب (ع ) - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




  • قوم اذا نودوا لدفع ملمة
    لبسوا القلوب على الدروع كاءنّهم
    يتهافتون على ذهاب الا نفس



  • والخيل بين مدّعس ومكردس
    يتهافتون على ذهاب الا نفس
    يتهافتون على ذهاب الا نفس



قـال المـجـلسـى فـي البـحـار، والسـيـد فـي المـلهـوف : فـلمـّا لم يـبـق مـعـه سـوى اءهـل بـيـتـه خـرج إبـنـه عـلي بـن الحـسـيـن الا كـبـر (ع ) إلى القـوم وقاتل حتى قتل . (917) ثم تقدم اخوة الحسين (ع ) عازمين على ان يموتوا دونه . (918) فـاءول مـن خـرج عـلى قـول اءهل السير وبعض ارباب المقاتل : عون بن علي بن اءبي طالب (ع ). فلما راءى كثرة القتلى ، من اءصـحـاب اءخـيـه ، واءهـل بـيـتـه ، تـقـدم اءمـامـه واسـتـاءذنـه إلى القـتـال ، فـلمـا نـظـر الحـسـيـن (ع ) إليـه بـكـى وقـال : (يـا اءخـى اسـتـسـلمـت للمـوت ؟). فـقـال كـيـف لا اءسـتـسـلم وقـد اءراك ، وحـيـدا، فـريـدا، لا نـاصـر لك ولا مـعـيـن ، فـقـال له الحـسـيـن (ع ):

(جـزاك اللّه مع اءخ خيرا تقدم يا اخى ). فبرز إلى القوم وهو يرتجز ويقول :




  • اُقاتل القوم بقلب مهتد
    اضربكم بالصارم المهنّد
    حتى تحيدوا عن قتال سيدى



  • اذب عن سبط النبى احمد
    حتى تحيدوا عن قتال سيدى
    حتى تحيدوا عن قتال سيدى



فـلم يزل يقاتل مع القوم يضربهم بسيفه يمينا وشمالا، حتى اءثخن بالجراح فعطفوا عليه من كل جانب ، حتى قتلوه في حومة الحرب رضوان اللّه عليه . (919)

محمد الا وسط ابن على بن اءبي طالب (ع )

ومنهم : محمد الا وسط ابن على بن اءبي طالب (ع ): امّه اءمامة بنت اءبي العاص ، بن الربيع ، بن عـبـد العـزى ، بـن عـبـد شـمـس ، بـن عـبـد مـنـاف ، العـبـشـمـيـة وهـى : مـن زيـنـب بـنـت رسول اللّه (ص ) المحمولة في الصلاة . (920) قـال الزبـيـر بـن بـكـار فـي كـتـاب النـسـب : كـانـت ، زيـنب تحت اءبي العاص فولدت له اءمامة وعلّيا. (921) وقـال العسقلانى في الاصابة : توفي على بن اءبي العاص سبط النبى (ص ) وقد ناهز الحُلم وكان النبى (ص ) اءردفه على راحلته يوم الفتح . (922) وقال إبن عساكر في تاريخه : توفي وهو غلام في حياة النبى (ص ). (923) قال الزبير بن بكار و اءبو عمرو في كتاب النسب : تزوج على بن اءبي طالب (ع )، اءمامة بنت زيـنـب بنت رسول اللّه (ص ) (924) بعد فاطمة لا نها اءوصت وقت وفاتها ـ زوّجها منه الزبـيـر بـن العـوام فـولدت لعـلى (ع ) مـحـمـدا فـلمـا قتل على بن اءبي طالب (ع ) وقامت منه امامة قالت امّ الهشيم النخعية :




  • اشاب ذؤ ابتى واذل ركنى
    امامة حين فارقت القرينا



  • امامة حين فارقت القرينا
    امامة حين فارقت القرينا



وكـان عـلى بـن اءبـي طـالب (ع ) قـد اءمـر المـغـيـرة ، بـن نـوفـل ، بـن الحـارث ، بـن عـبـد المـطـلب ان يـتـزوج اءمـامة بنت اءبي العاص ، فتزوجها المغيرة فولدت له يحيى . (925) وقـال العـسـقـلانـى فـي الاصـابـة : إنّ عـليـا (ع ) لمـا حـضـرتـه الوفـاة قال لا مامة بنت اءبي العاص :

(إنـّي لا آمـن ان يـخـطـبـك هـذا الطاغية بعد موتي يعنى [معاوية ]، (926) فانكان لك في الرجال حاجة ، فقد رضيت لك المغيرة بن نوفل عشيرا) فـلمـا انـقـضـت عـدّتـهـا كـتـب مـعـاويـة إلى مـروان بـن الحـكـم يـاءمـره ان يـخـطـبـهـا عـليـه يـبـذل لهـا مـائة الف ديـنـارا،فـاءرسـلت إلى المـغـيـرة ان هـذا الطـاغـى قـد ارسـل يـخـطـبنى ، فقال لها المغيرة اتتزوّجين ابن آكلة الا كباد فلو جعلت ذلك اليّ قالت : نعم ، فـتزوجها المغيرة فولدت له يحيى (927)، فكانت عنده إلى ان ماتت سنة سبع وخمسين وإبـنـهـا مـحمد الا وسط إبن على بن اءبي طالب (ع ) إنضم بعد اءبيه إلى اءخيه الحسن (ع )، ثـم بـعـده إلى اءخـيـه الحسين (ع )، وكان ملازما له إلى اءن خرج من المدينة إلى مكة ، ثم إلى كربلاء.

فـلما كان اليوم العاشر وشبّ القتال ، وقتل اءصحاب اءخيه الحسين (ع )، تقدم إخوة الحسين (ع ) عازمين

/ 394