اءنا يزيد واءبي مهاصر يا رب إنّى للحسين ناصر ولا بن سعد تارك وهاجر
اءشجع من ليث بغيل خادر ولا بن سعد تارك وهاجر ولا بن سعد تارك وهاجر
وهو يقاتلهم ، حتى عقرت فرسه ، ثم جثا على ركتيه بين يدى الحسين (ع ) فرمى بمائة سهم ما سـقـط مـنـهـا الاّ خـمـسـة اءسـهـم ، وكـان رامـيـا فـكـان كـلمـا رمـى قال :
اءنا ابن بهدلة (1439) فرسان العرجلة (1440)
فرسان العرجلة (1440) فرسان العرجلة (1440)
فـكـان يـدعـو له الحـسـيـن (ع ): ويـقـول (اللّهـم سـدّد رمـيـتـه واجـعـل ثـوابـه الجـنـة ) فـلمـا رمـى ونـفـدت سـهـامـه قـام فـقـال : مـا سـقـط مـنـهـا الاّ خـمـسـة (1441) ثـم حـمـل عـلى القـوم يـضربهم بسيفه حتى قتل من القوم ثمانية عشر رجلا سوى من جرح ، ثم رجع إلى الحـسـيـن (ع ) فـقـال : اءو فـيـت يـابـن رسـول اللّه ؟ قـال : (نـعـم اءنـت امـامـى فـي الجـنـة ) فـلم يـزل يـقـاتـل وهـو يـرتـجـز بـالشـعـر المـتقدم حتى قتل رضوان اللّه عليه . (1442) وفي العوالم قال : ثم رماهم يزيد بن زياد بن مهاصر (1443) الكندي اءبو الشعثاء بـمـاءة سـهـم مـا اءخـطـاء مـنـهـا الا خـمـسـة اسـهـم ، وكـان كـلمـا رمـى يـدعـو له الحـسـيـن (ع ) ويـقـول :(اللّهـم سـدد رمـيـتـه واجـعـل ثـوابـه الجـنـة ) فـحـمـلوا عـليـه مـن كل جانب وقتلوه . (1444) وقـال الصـدوق (1445)، وإبـن طـاووس (1446): وبـرز اليـهم يزيد بن مـهـاصـر الكـنـدى وهـو يـرتـجـز بـالشـعـر المـتـقـدم ، فـقـتـل مـنـهـم تـسـعـة عـشـر رجـلا، ثـم قتل في حومه الحرب ، رضوان اللّه عليه .
زاهر مولى عمرو الخزاعى
قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :(اءلسَّلامُ عَلى زاهِرَ مَوْلى عَمْرو بِنِ الحَمَق الْخُزاعى ). (1447)