زاهر مولى عمرو الخزاعى - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(اَلسـَلامُ عـَلى يـَزيـدِ بـِنِ زِيـادِ بـِنِ [مـُهـاصـِرِ] (1433) مـهـاجـر اَلْكـِنـْدى ). (1434) اءقـول : قـال اءبـومـخـنف : هو يزيد بن زياد بن مهاصر اءبو الشعثاء الكندي البهدلي من بني بـهـدلة (1435)، وكـان يـزيـد هـذا رجـلا شـريفا شجاعا فاتكا خرج من الكوفة إلى الحسين (ع ) فصادفه في الطريق من قبل ان يتصل الحر بن يزيد الرياحى به فلزمه حتى اتى كربلاء. (1436) وقـال اءبـوجـعـفـر: لمـا كـتـب الحـر بـن يـزيـد إلى عـبـيـداللّه بـن زيـاد فـي اءمـر الحـسـين (ع ) وجـعـل يـسـايـره فـاذا راكـب نـجـيـب له عـليـه السلاح متنكبّ قوسا مقبلا من الكوفة ، فوقفوا جميعا يـنـتـظـرونـه فـلما إنتهى اليهم سلّم على الحرّ واءصحابه ، ولم يسلم على الحسين واءصحابه فـدفـع إلى الحـر كـتـابـا مـن عـبـيـد اللّه بـن زياد فإذا فيه : اءمّا بعد فجعجع بالحسين (ع ) واءصـحـابـه إلى آخـر مـا سـيـاءتـى قـال : فـلمـا قـرء الكـتـاب قال لهم الحر: هذا كتاب الا مير عبيد اللّه ياءمرنى فيه ان اجعجع بكم في المكان اءلذي ياءتينى فـيـه كـتـابه ، وهذا رسوله وقد اءمره ان لا يفارقنى حتى اءنفذ اءمره . فنظر يزيد بن زياد بن مـهـاصـر اءبـو الشـعـثـاء الكـنـدي النـهـدي ، إلى رسـول عـبـيـد اللّه فـعـنَّ له فـقـال : اءمـالك بـن نـسـر البـدى ؟ قـال : نـعـم وكـان اءحـد كـنـدة فـقـال له يـزيـد بـن زيـاد: ثـكـلتـك امـك مـاذا جـئت فـيـه ؟ قـال : ومـا جـئت فـيه ؟! اطعت اءمّامى ووفيت بيعتى فقال له اءبو الشعثاء: عصيت ربك واطعت اءمّامك في هلاك نفسك ، كسبت العار والنّار قال اللّه عز وجل (#وَجـَعـَلْنـا مـِنْهُمْ اَئَمة يَدْعُون اِلى النّارِ وَ يَوْمِ القَيمةِ لايُنْصَرون# ) (1437) فهو إمامك . (1438) وقال اءبو مخنف : حدثنى فضيل بن خديج الكندي ان يزيد بن زياد وهو اءبو الشعثاء الكندي من بنى بهدلة ممن خرج مع عمر بن سعد إلى حرب الحسين (ع ) فلما ردوا الشروط على الحسين (ع ) مـال اليـه ، فـجـاءه ليـلة التـاسـع مـن المـحـرم فـقـاتـل بـيـن يـديـه فـارسـا وهـو يـرتـجـز ويقول :




  • اءنا يزيد واءبي مهاصر
    يا رب إنّى للحسين ناصر
    ولا بن سعد تارك وهاجر



  • اءشجع من ليث بغيل خادر
    ولا بن سعد تارك وهاجر
    ولا بن سعد تارك وهاجر



وهو يقاتلهم ، حتى عقرت فرسه ، ثم جثا على ركتيه بين يدى الحسين (ع ) فرمى بمائة سهم ما سـقـط مـنـهـا الاّ خـمـسـة اءسـهـم ، وكـان رامـيـا فـكـان كـلمـا رمـى قال :




  • اءنا ابن بهدلة (1439)
    فرسان العرجلة (1440)



  • فرسان العرجلة (1440)
    فرسان العرجلة (1440)



فـكـان يـدعـو له الحـسـيـن (ع ): ويـقـول (اللّهـم سـدّد رمـيـتـه واجـعـل ثـوابـه الجـنـة ) فـلمـا رمـى ونـفـدت سـهـامـه قـام فـقـال : مـا سـقـط مـنـهـا الاّ خـمـسـة (1441) ثـم حـمـل عـلى القـوم يـضربهم بسيفه حتى قتل من القوم ثمانية عشر رجلا سوى من جرح ، ثم رجع إلى الحـسـيـن (ع ) فـقـال : اءو فـيـت يـابـن رسـول اللّه ؟ قـال : (نـعـم اءنـت امـامـى فـي الجـنـة ) فـلم يـزل يـقـاتـل وهـو يـرتـجـز بـالشـعـر المـتقدم حتى قتل رضوان اللّه عليه . (1442) وفي العوالم قال : ثم رماهم يزيد بن زياد بن مهاصر (1443) الكندي اءبو الشعثاء بـمـاءة سـهـم مـا اءخـطـاء مـنـهـا الا خـمـسـة اسـهـم ، وكـان كـلمـا رمـى يـدعـو له الحـسـيـن (ع ) ويـقـول :

(اللّهـم سـدد رمـيـتـه واجـعـل ثـوابـه الجـنـة ) فـحـمـلوا عـليـه مـن كل جانب وقتلوه . (1444) وقـال الصـدوق (1445)، وإبـن طـاووس (1446): وبـرز اليـهم يزيد بن مـهـاصـر الكـنـدى وهـو يـرتـجـز بـالشـعـر المـتـقـدم ، فـقـتـل مـنـهـم تـسـعـة عـشـر رجـلا، ثـم قتل في حومه الحرب ، رضوان اللّه عليه .

زاهر مولى عمرو الخزاعى

قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :

(اءلسَّلامُ عَلى زاهِرَ مَوْلى عَمْرو بِنِ الحَمَق الْخُزاعى ). (1447)

/ 394