اليوم القى مسلما وهو ابى ليسوا بقوم عرفوا بالكذب لكن خيار وكرام النسب
وفتية بادوا على دين النبى لكن خيار وكرام النسب لكن خيار وكرام النسب
من هاشم السادات اءهل الحسب فـقـاتـل حـتـى قـتـل مـن القـوم ثـمـانـيـة وتـسـعـيـن رجلا بثلاث حملات ، ثم قتله عمرو بن صبيح الصيدائى او صدائى كما في بعض النسخ ، واسير بن مالك الجهنى . (860) وقـال يـحـيـى بـن سـعـيـد الحـاتـمـى ، فـي كـتـاب الدرّ النـظـيـم : رمـى رجـل من اءصحاب عمر بن سعد، يقال له عمرو بن صبيح عبد اللّه بن مسلم بسهم ، فاتقاه بكفه ، فـسـمـره عـلى جـبـهـتـه ، فـلم يـسـتـطـع تـحـريـكـه ، ثـم انـحـنـى عـليـه [رجـل ] (861) آخـر (862) [يـقـال له : زيـد بـن الرقـاد الجـهنى من بنى جنب ، برمحه فطعنه في قلبه فقتله ]. (863) وقـال اءبـو مـخـنـف : حـدثـنـى اءبـو عـبـد الاعـلى الزبـيـدى : ان زيـد بـن رقـاد الجـهـنـى كـان يـقـول : لقـد رمـيـت فـتـى مـنـهـم بـسـهـم وانـه لواضـع كـفـه عـلى جـبـهـتـه ، يـتـقـى النـبـل ، فـاثـبـت كـفـه فـي جـبـهـتـه فـمـا اسـتـطـاع ان يـزيـل كـفـه عـن جـبـهـتـه ثـم انـه قال حيث اثبت كفه في جبهته : اللّهم انهم استقلّونا واستذلّونا، اللّهم فاقتلهم كما قتلونا، واذلّهم كـمـا اسـتـذلونـا، ثـم انـه رمـى الغـلام بـسـهـم آخـر فـقـتـله ، فـكـان يـقـول : جـئتـه مـيـتـا فـنـزعـت سـهـمـى اءلّذي قـتـلتـه بـه مـن جـوفـه ، فـلم ازل انـضـنـض السـهـم مـن جـبـهـتـه حـتـى نـزعـتـه وبـقـى النـصـل فـي جـبـهـتـه مـثـبـتـا، مـا قـدرت عـلى نـزعـه ، فـسـاءلت عـن ذلك الفـتـى ؟ فقيل لى : عبد اللّه بن مسلم بن عقيل رضوان اللّه عليه . (864)
عمرو بن صبيح الصدائى
واءمـا تـرجـمـة حـال قـاتـله ، عـلى مـا رواه اءهـل السـيـر، مـنـهـم اءبـو جـعـفـر الطـبـرى قـال : وطـلب المـخـتـار رجـلا مـن بـنـى الصـداء يـقـال له عـمـرو بـن صـبـيـح الصـدائى ، وكـان يـقـول لقـد طـعـنـت بـعـضـهـم وجـرحت فيهم [ورميت فتى منهم ] (865) وما قتلت منهم احدا فـاءتـى ليـلا وهو على سطحه وهو لا يشعر بعد ما هدات العيون ، وسيفه تحت راسه ، فاءخذوه اخذا، واخذوا سيفه ، فقال :قبحك اللّه سيفا ما اقربك وابعدك ! فجى ء به إلى المختار، فحبسه معه في القصر، فلما ان اصبح اذن لاصحابه وقيل ليـدخـل مـن شـاء ان يـدخـل ، ودخـل النـاس وجـى ء بـه مـقـيـّدا، فـقـال : امـا واللّه يـا مـعـشـر الكـفـرة الفـجـرة أ ن لو بـيـدى سـيـفـى لعـلمـتـم انـى بـنصل السيف غير رعش ولا رعد يد، اذا كانت منيتى قتلا أ نَّه قتلنى من الخلق احد غير كم . لقد علمت انـكـم شـرار خلق اللّه ، غير انى وددت بيدى سيفا اضرب به فيكم ساعة ، ثم رفع يده فلطم عـيـن ابـن كـامـل وهـو عـلى جـنـبـه ، فـضـحـك ابـن كـامـل ، ثـم اخـذ بـيـده وامـسـكـهـا، ثـم قـال : انـه يـزعـم انـه جـرح فـي ال مـحـمـد وطـعـن فـمـرنـا بـاءمـرك فـيـه ، فقال المختار: على بالرماح ، فاءتى بها، فقال : اطعنوه حتى يموت ، فطعن بالرماح حتى هلك (866) لا رحمه اللّه .
محمد بن مسلم بن عقيل
قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :(اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّد بِنِ مُسْلِمِ بِنِ عَقيل ).قـال اءبـو الفـرج : ومـحمد بن مسلم بن عقيل ، امه ام ولد قتله - فيما روينا عن اءبي جعفر محمد بن عـلى