اءبي ثمامة الصائدى
قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :(اءلسَّلامُ عَلى اءبىِ ثُمامة عَمْروِ بِنِ عَبْدِ اللّه الصائدى ). (1500) اءقـول : قـال المـحـقـق الاسـتـرابادى في رجاله : عمرو بن عبد اللّه الصائدى يكنى ابا ثمامة من اءصحاب الحسين (ع ) قتل معه بكربلاء. (1501) وقال إبن عساكر: هو عمرو بن عبد اللّه بن كعب ... بن همدان اءبو ثمامة الهمدانى ثم الصائدى . (1502) وقـال العـسـقـلانـى فـي الاصـابـة : هـو عـمـرو بـن عـبـد اللّه بن عريب بن حنظلة ... بن همدان ثم الصـائد. له اءدراك ، و كـان ولده زيـاد يـكـنـىّ اءبـا عـامـر و قتل مع الحسين بن على (ع ) في الطف . (1503) وقـال فـي كتاب ابصار العين : كان اءبو ثمامة تابعيا، وكان من فرسان العرب ووجوه الشيعة ومن اءصحاب اءميرالمؤ منين (ع ) الذين شهدوا معه مشاهده كلها. (1504) وقـال نـصر بن مزاحم المنقرى : حضر مع اءميرالمؤ منين (ع ) صفين ثم بعده صحب الحسن بن على (ع ) وبقى في الكوفة إلى ان هلك معاوية واستخلف ابنه يزيد. (1505) وقـال الطـبرى : ثم اجتمع بعد ذلك مع جماعة من الشيعة في دار سليمان بن صرد الخزاعى وكتب للحسين (ع ) كتابا واءرسله إلى مكة . (1506) وقـال المـفـيـد فـي الارشـاد: لمـا جـاء مـسـلم بـن عـقـيـل إلى الكـوفـة قـام مـعـه وصـار يـقـبـض الامـوال مـن الشـيـعـة بـاءمـر مـسـلم بـن عـقـيـل : فـيـشـتـرى بـهـا السـلاح وكـان بـصـيـرا بـذلك . (1507) وقـال إبـن الاثير: و لما دخل عبيد اللّه بن زياد الكوفة وثارت الشيعة بوجهه ، وجهه مسلم بن عقيل فيمن وجهه ، وعقد له على ربع تميم وهمدان ، و عقد لمسلم بن عوسجة الاسدى على ربع مذحج واسـد، و عـقـد لعـبـاس بـن جـعـدة الجـدلى عـلى ربع مدينة ، و عقد لعبيد اللّه بن عمرو بن عزير الكندى على ربع كندة وربيعة ، فحصروا عبيد اللّه بن زياد في قصره . (1508)ولمـا تـفرق الناس عن مسلم بالتخذيل ، اختفى اءبو ثمامة عند قومه ، فاشتد طلب إبن زياد له فخرج إلى الحسين (ع ) مختفيا، ومعه نافع بن هلال الجملي ، فلقياه في الطريق وصارا معه حتى نزلوا كربلا كما تقدم . (1509) قال اءبو جعفر: ولما نزل الحسين (ع ) كربلاء، ونزلها عمر بن سعد بعث إلى الحسين (ع ) عروة بـن قـيـس الا حمسى : فقال : ائت حسينا، فاساءله : ما اءلذي جاء به ؟ وماذا يريد؟ وكان عروة ممن كـتـب إلى الحـسـيـن (ع )، فـاسـتـحـيـي مـنـه اءن يـاءتـيـه ، فـعـرض ذلك عـلى رؤ سـاء القـبـائل الّذيـن كـاتـبـوه فـاءبى كلهم ، وكرهه ، ثم قام اليه كثير بن عبد اللّه الشعبى وكان فاتكا فارسا شجاعا، ليس يرد وجهه شى ء فقال : اءنا اءذهب اليه واللّه لئن شئت لافتكن به فـقـال له عـمر بن سعد اللعين : ما اريد اءن تفتك به ، ولكن ائته فاساءله ما اءلّذي جاء به ؟! فـاءقـبـل إلى الحـسـيـن (ع ) فـلمـا راه اءبـو ثـمـامـة الصـايـدى قـال للحـسـيـن (ع ): اءصـلحـك اللّه اءبـا عـبـد اللّه قـد جـاءك شـر اءهـل الارض واءجـراءهـم عـلى دم وافـتـكـهـم . ثـم قـام اليـه فـقـال : ضـع سـيـفـك قـال : لا واللّه ولا كـرامـة انـمـا اءنـا رسـول ، فـإن سـمـعـتـم مـنـّى ابـلغـكـم مـا اءرسـلت بـه اليـكـم ، وان اءبـيـتـم انـصرفت عنكم ، فـقـال له اءبـو ثـمـامـة : فـإنـّى اءخـذ بـقـائم سـيـفـك ، ثـم تـكـلم بـحـاجـتـك ، قـال : لا واللّه ولا تـمـسـه اءبـدا. فقال له : فاءخبرنى بماذا جئت به واءنا اءبلغه عنك ولا ادعك تدنوا منه ، فإنك فاجر قال : فاستبّا ثم رجع كثير إلى عمر بن سعد فاخبره الخبر.ثـم اءرسـل قرة بن قيس التميمى الحنظلى مكانه ، فاءتاه فكلم الحسين (ع ) بما اراد ثم رجع إلى قومه . (1510) قـال اءبـو مـخـنـف : حـدثـنـى سـليـمـان بـن اءبـي راشـد عـن حـمـيـد بـن مـسـلم قـال : انّ اءبـاثـمـامـة عـمـرو بـن عبد اللّه الصائدى لما راءى الشمس يوم عاشوراء زالت ، وان الحـرب قـائمـة عـلى سـاق ، فـلم يزل يقتل من اءصحاب الحسين (ع ) الواحد والاثنان ، فيبين ذلك مـنـهـم لقـلتـهـم