شاءن نزول هل اءتى - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

شاءن نزول هل اءتى

فنقول وباللّه التوفيق لما انجر الكلام إلى هيهنا، فلا ضيران نذكر في هذا المقام نبذا.

مـن الاخـبـار الصـريـحـة فـى بـيان نزول سورة هل أ تى في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، وما فيها من الدلائل الموضحة للمقصود.

اعـلم انـه قـد روى الخـاصـة والعـامـة ان الايـات مـن هـذه السـورة وهى قوله تعالى (إنّ الا بْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَاءْسٍ كانَ مِزاجُها كافُورا) إلى قوله سبحانه (وَكانَ سَعْيُكُم مَشْكورا) نزلت في عـلي وفـاطـمة والحسن والحسين عليهم السلام ، لمّا تصدقوا بما سنذكره ، ومعهم فضّة النوبية جاريتهم ، وعلى هذا إتّفاق الشيعة حتى صرّح جمع ، منهم على بن عيسى الاربلى في كتاب كشف الغـمـة ، (417) بـاءن نزول هذه السورة في قضية هؤ لاء الا جّلة مما عليه إجماع الاُمّة ، بـحـيـث لا نـعـرف احـدا خـالف فيها، ويدل عليه ما سيظهر من فقدان مصرّح بالقدح سوى بعض التشكيكات الركيكة .

وقـد روى اصـل هـذه القـضـيـة مـفـصـلا، او مـجـمـلا، وصـرّح بـنـزول السـورة فـيـهـا جـم غـفـيـر مـن المـفـسـريـن والمـحـدثـيـن مـن غـيـر نقل خلاف ، او انكار لاحد من اهل النقل ، بل ولا نقل شبهة من قدمائهم ، على ما ذكره صاحب كتاب ضياء العالمين .

قـال : فـمـنـهـم ابـوصـالح ومـجـاهـد فـي تـفـسـيـره ، والضحاك والحسن البصرى وعطاء وقتاده ومـقـاتل في تفسيره ، والليث ، والقشيري في تفسيره ، والثعلبي في تفسيره ، (418) والواحـدى فـي تـفـسيره ، (419) والبغوى فى تفسيره ، (420) والزمخشرى فـى ربـيـع الابـرار، والبـيـضـاوى فـي تـفـسـيره ، (421) والشيرازي في اربعينه ، والنـيـسـابـوري فـي تـفـسـيـره ، (422) والمـزنـي ، ومـحمد بن على الغزالي ، والخطيب الخـوارزمـى في المناقب ، (423) والخطيب المكى في اربعينه ، (424) وصاحب بحر المناقب ، والسيوطي في الخصائص الكبرى ، وإبن مردويه ، (425) وصاحب كتاب إعـتـقـاد اءهل السّنة ، وصاحب كتاب اءسباب النزول (426) وإبن بطريق الا سدى في كـتـاب العـمـدة (427) واءحمد بن الفضل النحوي في كتاب العروس (428) ومـحـمـد بن السّائب الكلبي ، (429) وعمرو بن شعيب ، واءبو الحسن بن مهران الباهلى ، (430) وسـعـيـد بـن جـبـيـر، (431) واءبورافع ، (432) وزيد بن ربيع ، (433) وإبن مسعود، وإبن عباس وهو الّذي تنتهي اليه اكثر هذه الروايات ، والا صـبـغ بـن نـبـاتـه ومـحـمـد بـن الكـنـجـي فـي كتاب كفاية الطالب في مناقب علي بن اءبي طالب ، (434) وجـمـاعـة مـن اصـحـاب البـاقـر والصـادق عـليـهـمـا السـلام ، بل عن سائر اءئمة اهل البيت : .

نـعـم قـد وقـع بـعض اختلاف في نقل كيفية القضية وبحسب نقلها اجمالا وتفصيلا كما سيظهر، وهو غير ضار باءصل المطلب والمرجع في الجميع إلى نقلين :

احـدهـمـا: مـا رواه الاكـثـر مـن العـامـة عـن ابـن عـبـاس ، ومـن الخـاصـة عـن البـاقـريـن 8، وخـلاصـة نـقـل الجـمـيع : (إنّ الحسن والحسين 8 مرضا، وهما صبيّان صغيران فعادهما النبي جدّهما (ص ) في اُنـاس مـعـه ، فـقـالوا: يـا اءبـا الحـسـن لو نـذرت عـلى ولديـك نـذرا، فـقـال عـلى (ع ): إن بـُرى ، وِلْداى عـمـّا بهما، صمت للّه ثلاثة اءيام شكرا له . وقالت فاطمة عـليـهـا السّلام مثل ذلك ، وقالت جارية لهم يقال لها فضة النوبية : ان برى ء سيداى مما بهما صمت للّه ثلاثة اءيام .) وفي رواية ضياء العالمين قال الصبيان : (ونحن ايضا نصوم ثلاثة اءيام ).

(فاءلبس اللّه الغلامين العافية ، فاصبحوا صياما وليس عندهم طعام .) وفـي روايـة : (وكـان فـي زمـان قـحـط، فـانـطـلق عـلي (ع ) إلى جـار له مـن اليـهـود، يـقـال له :

شـمـعـون الخـيـبـري ، وفـي روآيـة كـفـايـة الطـالب : يـقـال له : جـار بـن شـمـر اليهودي ، فاستقرض منه ثلاثة اءصوع من الشعير، وفي روآية : انّ اليـهـودى كـان يـعـالج الصـوفِ، فقال له : (هل لك اءن تعطيني جزة من صوف تغزلها لك إبنة مـحـمـد (ص ) بـثـلاثـة اءصـوع مـن شـعـيـر) وفـي روايـة (ثـلاث جـزاءة ؟) قال : نعم . فاءعطاه فجاء بالصوف والشعير واخبر فاطمة 3.

وفـي روآيـة كـفـايـة الطـالب : (فـاحـتـمـله عـلي (ع ) تـحـت ثـوبـه ودخـل عـلى فـاطـمـة 3 وقـال يـا بنت محمد (ص ) دونك فاغزلي هذا. فقبلت واءطاعت فغزلت ثلث الصـوف ،) وفـي روآيـة ضـيـاء العـالمـيـن :

جـزة ، ثـم اءخذت صاعا من الشعير فطحنته وعجنته وخـبـزتـه خـمـسـة اقراص ، لكلّ واحد منهم قرصا، وصلّى علي (ع ) مع النبي (ص ) المغرب ثم ، اءتـى مـنـزله فـوضـع الخـوان وجلسوا خمستهم ، فاءول لقمة

/ 394