قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :(اَلسَّلامُ عَلى قارِبْ مَوْلى الْحُسَين بِن عَلى (ع ). (970) اءقول وقـال العـسـقـلانـى فـي الاصـابـة : قـارب ، بـن عـبـد اللّه ، بـن اءريـقـط، ويقال اءريقد، (بالدال بدل الطاء المهملتين وهو بقاف بصيغة التصغير) الليثى ثم الدئلى ، كـان عـبـداللّه دليـل النـبـى (ص ) لمـا هـاجـر مـن مـكـة إلى المـديـنـة ، ثـبـت ذكـره فـي الصـحيح . (971) وقـال اءبـو جـعـفـر الطـبـري وغـيـره مـن المـؤ رخـيـن : إنّ عـبـد اللّه بن اءريقط الدُئلي الّذي كان دليـل النـبـى (ص )، لمـا هـاجـر مـن مـكـة إلى المـديـنـة ، اخـبـر الدئلى عـبـد الله بـن اءبـي بـكر بـوصـول اءبـيـه مـع النـبـى (ص ) إلى المـديـنـة فـخـرج عـبـداللّه بعيال اءبي بكر وصحبهم طلحة بن عبداللّه حتى قدموا المدينة . (972) وقـارب امّه جارية للحسين بن على (ع ) اسمها: فكيهة وكانت هى تخدم في بيت الرباب بنت إمرء القيس زوجة الحسين (ع ) كما ذكره اءهل السير.مـنـهـم حـمـيـد بن احمد في كتاب الحدايق قال : تزوجها عبد اللّه بن اريقط الدئلى ، ثم الليثى ، فولدت منه قاربا هذا، فهو، مولى الحسين بن على (ع )، خرج معه من المدينة الى مكة ، ومعه امّه ، ثـم اتـى إلى كـربـلا، فـلمـا كـان اليـوم العـاشـر وشـب القـتـال تـقـدم إلى الحـرب ، وقـتـل