قارب مولى الحسين (ع ) - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فـكـل من قراء ذلك من اشراف الناس كتمه غير المنذر بن الجارود، فاءنّه خشى بزعمه اءن يكون دسـيـسـا مـن قـبـل عـبـيـد اللّه بـن زياد، وكان صهره لا ن بحرية بنت المنذر كانت تحت عبيد اللّه ، فاءخذ الكتاب والرّسول فقدّمهما إلى عبيد اللّه بن زياد في العشية التى عزم على السفر إلى الكـوفـة فـي صـبـيحتها، فلما قراء الكتاب ونظر الرسول اءمر بضرب عنقه ، قتله سليمان بن عوف الحضرمى لعنه اللّه .

ثـم صـعـد المـنـبـر صباحا بعد ذلك ، فحمد اللّه واثنى عليه - إلى اخر ما سياءتى في المجلد الثانى - ثم توعد الناس وتهددهم .

وجعل اءخاه عثمان بن زياد على البصرة ، ثم خرج الى الكوفة ليسبق الحسين (ع )، ومعه شريك بن الاعور (962)، وكان قد جاء من خراسان معزولا عن عمله عليها، ومسلم بن عمرو الباهلى (963)، وكـان رسـول يـزيـد بـن مـعـاويـة إلى عبيد اللّه بن زياد بولاية المصرين ، وحـصـيـن بـن تـمـيـم التـمـيـمـى (964)، وكـان صـاحـبـه الّذي يـعـتـمـد عـليـه ، وجـعـل شـريـك يـتـمـارض فـي الطـريـق ليـجـلسـه عـن الجـدّ، فـيـدخـل الحـسـيـن (ع ) الكـوفـة فـمـا هـاج عـليـه وتـقـدم حـتـى دخـلهـا ونـظـّم مـسالحها على ضفة (965) الطـف مـن البـصـرة إلى القـادسـية (966) إلى آخر ما سياءتى في المجلد الثانى .

قال اءبو على في رجاله : سليمان [المكنّى باءبى رزين ] (967) مولى الحسين بن على (ع ) قتل معه . (968) وقـال المـحـقـق الاسـتـرابـادى فـي رجـاله : سـليـمـان بـن اءبـي رزيـن ، مـولى الحـسـيـن (ع )، قتل مع الحسين (ع ). (969) اءقول : والمعتمد عندى الاول ، لان ظاهر كلامهما ان سليمان استشهد مع الحسين (ع ) في وقعة الطف ، وهو خلاف ما ذكره اءهل السير والمقاتل من إنّه قتل بالبصرة ، وليس في الزيارة دلالة على ذلك ، نـعم ويمكن حمل كلامهما على ان من قتل لاجل الحسين بن على (ع ) في الكوفة اءو البصرة كساير اءصحابه الّذين قتلوا معه يوم الطف ، وان لم يقتلوا بين يديه إنتهى .

قارب مولى الحسين (ع )

قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :

(اَلسَّلامُ عَلى قارِبْ مَوْلى الْحُسَين بِن عَلى (ع ). (970) اءقول وقـال العـسـقـلانـى فـي الاصـابـة : قـارب ، بـن عـبـد اللّه ، بـن اءريـقـط، ويقال اءريقد، (بالدال بدل الطاء المهملتين وهو بقاف بصيغة التصغير) الليثى ثم الدئلى ، كـان عـبـداللّه دليـل النـبـى (ص ) لمـا هـاجـر مـن مـكـة إلى المـديـنـة ، ثـبـت ذكـره فـي الصـحيح . (971) وقـال اءبـو جـعـفـر الطـبـري وغـيـره مـن المـؤ رخـيـن : إنّ عـبـد اللّه بن اءريقط الدُئلي الّذي كان دليـل النـبـى (ص )، لمـا هـاجـر مـن مـكـة إلى المـديـنـة ، اخـبـر الدئلى عـبـد الله بـن اءبـي بـكر بـوصـول اءبـيـه مـع النـبـى (ص ) إلى المـديـنـة فـخـرج عـبـداللّه بعيال اءبي بكر وصحبهم طلحة بن عبداللّه حتى قدموا المدينة . (972) وقـارب امّه جارية للحسين بن على (ع ) اسمها: فكيهة وكانت هى تخدم في بيت الرباب بنت إمرء القيس زوجة الحسين (ع ) كما ذكره اءهل السير.

مـنـهـم حـمـيـد بن احمد في كتاب الحدايق قال : تزوجها عبد اللّه بن اريقط الدئلى ، ثم الليثى ، فولدت منه قاربا هذا، فهو، مولى الحسين بن على (ع )، خرج معه من المدينة الى مكة ، ومعه امّه ، ثـم اتـى إلى كـربـلا، فـلمـا كـان اليـوم العـاشـر وشـب القـتـال تـقـدم إلى الحـرب ، وقـتـل

/ 394