إن تساءلوا عنى فإنى ذولبد فمن بغانى حائد عن الرشد وكافر بدين جبار صمد
وان بيتى فى ذرى بني اسد وكافر بدين جبار صمد وكافر بدين جبار صمد
ولم يزل يضرب فيهم بسيفه حتى عطف عليه مسلم بن عبد اللّه الضُبابي وعبد الرحمن بن اءبي خـشـكـارة البـجـلي . فاشتركا في قتله ووقعت لشدة الجلاد، غبرة عظيمة فلما انجلت الغبرة اذا هم بـمـسـلم بـن عـوسـجـة صـريـعـا، فـمـشـى اليـه الحـسـيـن (ع ) فـإذابـه رمـق فقال له الحسين (ع ):(رَحِمَك اللّه يا مُسلم فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهَ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِر وَما بَدَّلُوا تَبديلا) قـال : فـما كان باءسرع من ان فاض بين اءيديهم ، فصاحت جارية له : واسيّداه يابن عوسجاه ! فـتـبـاشـر اءصـحـاب عـمر بن سعد بذلك ، فقال لهم شبث بن ربعى : ثكلتكم اءُمهاتكم ، إنّما تـقـتـلون انـفـسـكـم بـأ يـديـكـم ، وتـذلّون اءنـفـسـكـم لغـيـركـم ، اءتـفـرحـون ان يـقـتـل مـثـل مسلم بن عوسجة ؟ ام والّذى اسلمتُ له لرُبّ موقف له قد راءيته في المسلمين كريم ، لقد راءيـتـه يـوم سـَلَق (985) آذربـيـجـان (986) قـتـل سـتـة مـن المـشـركـيـن ، قـبـل اءن تـتـاءم خـيـول المـسـلمـيـن افيقتل منكم مثله وتفرحون بقتله ؟! (987) إلى آخر ما سياءتى في المجلد الثانى انشاء اللّه .
عبد اللّه الضباعى وزياد بن مالك
عـلى مـا رواه اءهـل السـيـر مـنـهـم اءبـو جـعـفـر الطـبـرى قال : حدثنى اءبو مخنف عن اءبي الصلت التـمـيـمـى ، قـال : حـدثـنـى اءبـو سـعـيـد الصـيـقـل ، ان المـخـتـار دُل عـلى رجـال مـن قـتـلة الحـسـيـن (ع )، دله عـليـهـم سـعـر الحـنـفـى قـال : فـبـعـث المـخـتـار عـبـد اللّه بـن كـامـل فخرجنا معه ، حتى مرّ ببنى ضبيعة فاءخذ منهم رجلا يـقـال له [عـبـد اللّه الضـبـاعـى ، قـال : ثـم مـضـى الى دار فـاءخـذ مـنـهـم رجـلاً يـقـال له مـسـلم بـن عـبـدالله الضـبـائى ] (988) و زيـاد بـن مـالك قال : ثم بعثنى في رجال معه يقال لهم الدبابة إلى دار في الحمراء، فيها عبد الرحمن بن اءبي خـشـكـارة البـجـلى ، [و عـبد اللّه بن قيس الخولانى ] (989) فجئنا بهم حتى اءدخلناهم عـليـه ، فـقـال لهـم : يـا قـتـلة الصـالحـيـن وقـتـلة سـيـد شـبـاب اءهـل الجـنـة ، الا تـرون اللّه قـد اءقـاد مـنكم اليوم ، لقد جاءكم الورس ، بيوم نحس . وكانوا قد اءصـابـوا مـن الورس ، الّذي كـان مـع