عبد اللّه الضباعى وزياد بن مالك - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المجلد الثاني مفصلا.

وقـال اءبـو جـعـفـر: ثـم إنّ مـسـلم بـن عـوسـجـة ، بـعـد ان قـبـض عـلى مـسـلم بـن عـقـيـل وهـانـي بـن عـروة وقـتلا، اختفى مدّه ثم فرّ باءهله الى الحسين (ع )، فوافاه بكربلا وفداه بنفسه . (984) وقـال اءبـو مـخـنـف حـدثـنـى الضـحـاك بـن عـبـد اللّه الهـمـدانـي المشرقى : إنّ الحسين (ع ) خطب اءصحابه فقال (ع ) في خطبته :

(إنّ القـومَ يـَطـلبـُونـي ، وَلَوْ اءصـابـونـي لَهـَوا عـَنْ طـَلَبِ غـيـري ، وهـذا اللّيـل قـد غـَشـَيـكـُم فـاتـخـذوُه جـَمـَلا، ثـم ليـاءخـذ كـل رجل مِنْكُم بِيَد رَجل مِن اءهل بيتي ) فقال له اءهله وتقدمهم العباس الكلام : لم نفعل ذلك لنبقى بعدك ؟! لا ارانا اللّه ذلك ابدا.

ثـم قـام مسلم بن عوسجة فقال : اءنحن نخلى عنك ؟! وبم نعتذر إلى اللّه في اءداء حقك ، أَمَ واللّه لا اءبـرح حـتـى اءكـسـر فـي صـدورهـم رمـحـى ، واءضـربهم بسيفى ، ما ثبت قائمه بيدى ، ولا افـارقـك ولو لم يـكن معى سلاح اءقاتلهم به ، لقذفتهم بالحجارة دونك حتى اءموت معك . إلى آخر ما سياءتى في محله .

قال اءهل السير واءرباب المقاتل : لما التحم القتال ، حملت ميمنة عمر بن سعد على ميسرة الحسين (ع )، وفي ميسرة إبن سعد اللعين : عمرو بن الحجاج الزبيدى ، وفي ميسرة الحسين (ع ) زهير بن القين ، وكانت حملتهم من نحو الفرات ، فاضطربوا ساعة ، وكان مسلم بن عوسجة في الميسرة ، فـقـاتـل قـتـالا شـديـدا، لم يـسـمـع بـمـثـله قط، فكان يحمل على القوم ، وسيفه مصلت بيمينه ، فيقول :




  • إن تساءلوا عنى فإنى ذولبد
    فمن بغانى حائد عن الرشد
    وكافر بدين جبار صمد



  • وان بيتى فى ذرى بني اسد
    وكافر بدين جبار صمد
    وكافر بدين جبار صمد



ولم يزل يضرب فيهم بسيفه حتى عطف عليه مسلم بن عبد اللّه الضُبابي وعبد الرحمن بن اءبي خـشـكـارة البـجـلي . فاشتركا في قتله ووقعت لشدة الجلاد، غبرة عظيمة فلما انجلت الغبرة اذا هم بـمـسـلم بـن عـوسـجـة صـريـعـا، فـمـشـى اليـه الحـسـيـن (ع ) فـإذابـه رمـق فقال له الحسين (ع ):

(رَحِمَك اللّه يا مُسلم فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهَ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِر وَما بَدَّلُوا تَبديلا) قـال : فـما كان باءسرع من ان فاض بين اءيديهم ، فصاحت جارية له : واسيّداه يابن عوسجاه ! فـتـبـاشـر اءصـحـاب عـمر بن سعد بذلك ، فقال لهم شبث بن ربعى : ثكلتكم اءُمهاتكم ، إنّما تـقـتـلون انـفـسـكـم بـأ يـديـكـم ، وتـذلّون اءنـفـسـكـم لغـيـركـم ، اءتـفـرحـون ان يـقـتـل مـثـل مسلم بن عوسجة ؟ ام والّذى اسلمتُ له لرُبّ موقف له قد راءيته في المسلمين كريم ، لقد راءيـتـه يـوم سـَلَق (985) آذربـيـجـان (986) قـتـل سـتـة مـن المـشـركـيـن ، قـبـل اءن تـتـاءم خـيـول المـسـلمـيـن افيقتل منكم مثله وتفرحون بقتله ؟! (987) إلى آخر ما سياءتى في المجلد الثانى انشاء اللّه .

عبد اللّه الضباعى وزياد بن مالك

عـلى مـا رواه اءهـل السـيـر مـنـهـم اءبـو جـعـفـر الطـبـرى قال : حدثنى اءبو مخنف عن اءبي الصلت التـمـيـمـى ، قـال : حـدثـنـى اءبـو سـعـيـد الصـيـقـل ، ان المـخـتـار دُل عـلى رجـال مـن قـتـلة الحـسـيـن (ع )، دله عـليـهـم سـعـر الحـنـفـى قـال : فـبـعـث المـخـتـار عـبـد اللّه بـن كـامـل فخرجنا معه ، حتى مرّ ببنى ضبيعة فاءخذ منهم رجلا يـقـال له [عـبـد اللّه الضـبـاعـى ، قـال : ثـم مـضـى الى دار فـاءخـذ مـنـهـم رجـلاً يـقـال له مـسـلم بـن عـبـدالله الضـبـائى ] (988) و زيـاد بـن مـالك قال : ثم بعثنى في رجال معه يقال لهم الدبابة إلى دار في الحمراء، فيها عبد الرحمن بن اءبي خـشـكـارة البـجـلى ، [و عـبد اللّه بن قيس الخولانى ] (989) فجئنا بهم حتى اءدخلناهم عـليـه ، فـقـال لهـم : يـا قـتـلة الصـالحـيـن وقـتـلة سـيـد شـبـاب اءهـل الجـنـة ، الا تـرون اللّه قـد اءقـاد مـنكم اليوم ، لقد جاءكم الورس ، بيوم نحس . وكانوا قد اءصـابـوا مـن الورس ، الّذي كـان مـع

/ 394