مكالمة زهير مع عزرة بن قيس - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ومـواسـاتـك ، لا ثـرْنـا النـهـوض ‍ مـعـك عـلى الا قـامـة فـيـهـا، فـدعـا له الحـسـيـن (ع ) وقال له خيرا (1025) الحديث .

قـال اءهـل السـيـر واربـاب المـقـاتـل : إنّ الحـر لمـا ضـايـق الحـسـيـن (ع ) بـالنـزول ، واءتـاه اءمـر إبـن زيـاد اءن يـنـزل الحـسـيـن (ع ) عـلى غـيـر مـاء، ولا فـي قـريـة فقال له الحسين (ع ):

(دعنا ننزل في هذه القرية ـ يعنى نينوى (1026) ـ اءو هذه القرية ـ يعنى الغاضرية (1027) ـ اءو هذه الاُخري ـ يعنى شفية (1028)) ـ فـقـال له الحـر: لا واللّه مـا اسـتـطـيـع ذلك ، هـذا رجـل قـد بـعـث عـلى عـيـنـا. فـقـال زهـيـر للحـسـيـن (ع ): يـابـن رسـول اللّه (ص ) إن قـتـال هـؤ لاء اءهـون عـليـنـا مـن قـتـال مـن يـاءتـيـنـا مـن بـعـدهم ، فلعمرى لياءتينا من بعدهم ما لا قـبـل لنـا بـه فـقـال له الحـسـيـن (ع ):

(مـا كـُنـْتُ لا بـْدَاءَ هـم بِالْقِتال ). فقال له زهير بن القين : سربنا إلى هذه القرية ، حتى ننزلها فإنها حصينة وهى عـلى شـاطـى ء الفـرات ، فـإن مـنـعـونـا قـاتـلنـاهـم ، فـقـتـالهـم اءهـون عـليـنـا مـن قـتـال مـن يـجـى ء مـن بـعـد هـم ، فـقـال له الحـسـيـن (ع ): (واءَيَّةُ قـريـة هـىَ؟) قـال هـى العـقـر. (1029) فـقـال له الحـسـيـن (ع ): (اللّهـم إنـّى اءعـوذ بـك مـِنـَ الْعَقر). (1030) فنزل بمكانه وهو كربلاء.

مكالمة زهير مع عزرة بن قيس

قـال اءبـو جـعـفـر الطـبـرى : ووقـف اءصـحـاب الحسين (ع ) عشية الخميس لتسع مضين من المحرم ، يـخـاطـبـون القـوم فقال حبيب بن مظاهر لزهير بن القين : كلّم القوم ان شئت وان شئت كلمتهم اءنا؟ فـقـال له زهـيـر انـت بداءت بهذا فكن اءنت تكلمهم (1031) ـ إلى آخر ما سياءتى في المـجـلد الثـانـى ـ فـرد عـليـه عـزرة بـن قـيـس بـقـوله : انـك لتـزكـّي نـفـسـك مـا اسـتـطـعـت ! فـقـال له زهـيـر:

يـا عـزرة إن اللّه قد زكّاها وهداها، فاتق اللّه يا عزرة فانّي لك من الناصحين اءنـشـدك اللّه يـا عـزرة اءن تـكـون مـمـن يـعـيـن الضـلال عـلى قـتـل النـفـوس الزكـيـة . فـقـال عـزرة : يـا زهـيـر:

مـا كـنـت عـنـدنـا مـن شـيـعـة اءهـل هـذا البـيـت ، إنـمـا كـنـت عـثـمـانـيـا! قـال : اءفـلسـت تستدل بموقفى هذا اءنّى منهم ، اءما واللّه ما كتبت اليه كتابا قط، ولا اءرسلت اليه رسولا قط، ولا وعـدتـه نـصـرتـى قـط، ولكـن الطـريـق جـمـع بـيـنـى وبـيـنـهـم ، فـلمـا راءيـته ذكرت به رسـول اللّه (ص ) ومـكانه منه ، وعرفت ما يقدم عليه من عدوه وحزبكم ، فراءيت ان اءنصره واءن اءكون في حزبه واءن اءجعل نفسى دون نفسه حفظا لما ضيعتم من حق اللّه وحق رسوله (ص ).

قـال : واءقـبـل العـبـاس بـن عـلى (ع ) يـركـض حـتـى إنـتـهـى اليـهـم ، فـسـاءلهـم إمهال العشية فتوامروا ثم رضوا فرجعوا. (1032) وروى اءبـو مـخـنـف : عـن الضـحـاك بـن عـبـد اللّه بـن قـيـس المـشـرقـى قـال : لمـا كـانـت الليـلة العـاشـرة خـطـب الحـسـيـن (ع ) اصـحـابـه واهل بيته فقال في كلامه :

(هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا). (1033) إلى آخر ما سياءتى في المجلد الثانى .

ثـم قـام زهـيـر فـقـال : واللّه لو وددت اءنـّي قـتـلت ثـم نـشـرت ثـم قـتـلت حـتـى اءقـتـل كـذا الف قـَتـلة واءن اللّه يـدفـع بـذلك القـتـل عـن نـفـسـك وعـن اءنـفـس هـؤ لاء الفتية من اءهـل بـيـتـك . قـال : وتـكـلم جماعة من اءصحابه بكلام يشبه بعضه بعضا في وجه واحد فقالوا: واللّه لا نـفارقك ولكن اءنفسنا لك الفداء، نقيك بنحورنا، وجباهنا، واءيدينا، فإذا نحن قتلنا كنّا وَفينا وقضينا ما عندنا (1034) الخ ما سياءتى في محله .

/ 394