عبيد اللّه بن عمرو الكندى - ذخیره الدارین فیما یتعلق بمصائب الحسین و اصحابه (علیهم السلام) نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
كما صح في الا خبار والسير من طريق العامة والخاصة والزيـديـة بـاءنـه عـليه الصلاة والسلام لم يرتضع من غير ثدى فاطمة صلوات اللّه عليها، وابهام رسول اللّه (ص ) تارة وريقه تارة اخرى . (1747) وقـال عـز الديـن الجـزرى فـي اسـد الغـابة ، والعسقلانى في الاصابة : كان عبد اللّه بن يقطر صـحابا لانه لدة الحسين (ع )، اللدة اءلّذي ولد مع الانسان في زمن واحد، لان يقطر كان خادما عند رسـول اللّه (ص ) وكـانـت زوجـتـه مـيـمـونـة فـي بـيـت اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) فـولدت عـبـد اللّه قبل ولادة الحسين (ع ) بثلاثة ايام فكانت حاضنة للحسين (ع ) كما ذكرنا. (1748) وقـال اءهل السير وبعض اءرباب المقاتل منهم على بن مسكويه في المجلد الثالث من كتاب تجارب الامم ، (1749) واءحـمـد بـن داود الديـنـورى فـي كـتـاب الاخـبـار الطـوال ، (1750) وإبـن الاثـيـر فـي الكـامـل (1751) وعبد اللّه بن مسلم بن قـتـيـبـة فـي كـتـاب الامـامـة ، (1752) وعـلى بـن فـتـّال النـيـسـابـورى فـي كـتـاب روضـة الواعـظـيـن ، (1753) وجـعـفـر بـن نـمـا فـي المـثـيـر، (1754) والطـبـرسـى فـي كـتـاب اعلام الورى ، (1755) والمفيد في الارشاد، (1756) واءبو مخنف في كتابه ، (1757) والسيد على بن طاوس في كـتـاب ربـيـع الشـيـعـة ، (1758) واللفـظ لابـى مـخـنـف لانـه ابـسـط واوفـي قـال : ولمـا بـلغ الحـسـيـن (ع ) الحـاجر من بطن الرمة ، بعث اءخاه من الرضاعة عبد اللّه بن يقطر الحـمـرى إلى مـسـلم بـن عـقـيـل بـعـد خروجه من مكة في جواب كتاب مسلم إلى الحسين (ع ) يساءله القدوم ، ويخبره باجتماع الناس فقبض عليه حصين بن نمير التميمى بالقادسية واءرسله إلى عبيد اللّه بن زياد فساءله عن حاله فلم يخبره فقال له : اصعد القصر والعن الكذّاب بن الكذّاب ، ثـم اءنـزل حـتـى اءرى فـيـك راءيـى ، فـصـعـد القـصـر فـلمـا اءشـرف عـلى النـاس قـال : اءيـهـا النـّاس اءنـا رسـول الحـسـيـن (ع ) إبـن عـلى بـن بـنـت رسول اللّه (ص ) اليكم لتنصروه وتوازروه على إبن مرجانة وإبن سمية ، الدعى بن الدعى ! فاءمر عبيد اللّه بن زياد، فالقى من فوق القصر إلى الارض فتكسرت عظامه ، وبقى به رمق فـاءتـاه عبد الملك بن عمير اللخمى ، وكان قاضى الكوفة وفقيهيها على ماذكره العسقلانى في الاصـابـة (1759) فـذبـحـه بـمـديـة (1760) فـلمـا عـيـب عـليـه قال انى اردت ان اريحه . (1761) وقـال المـفـيـد في الارشاد، (1762) والمجلسى في البحار، (1763) والسيد فـي اللهـوف ، (1764) واءبـو مـخـنـف فـي كـتـابـه (1765) قال : ولما ورد خبره وخبر مسلم بن عقيل وهانى بن عروة إلى الحسين (ع ) بزبالة نعاه اءصحابه وقال :
(اءمـّا بـعـد فـقـد اتـانـا خـبر فضيع قتل مسلم بن عقيل ، وهانى بن عروة وعبد اللّه بن يقطر، وقد خذلتنا شيعتنا) إلى آخر ما سياتى في محله .
وقـال الطـبـرى وعـلى بـن عـيـسـى فـي كـشـف الغمة : اءن اءلّذي اءرسله الحسين (ع ) قيس بن مسهر الصـيـداوى (1766) كـما ذكرنا في ترجمة قيس . وان عبد اللّه بن يقطر بعثه الحسين (ع ) مـع مـسـلم بـن عـقـيـل ، (1767) فـلمـا ان راى مـسـلم الخـذلان مـن اءهـل الكـوفـة قـبـل ان يـتـم عليه ماتم ، بعث عبد اللّه بن يقطر إلى الحسين (ع ) يخبره بالا مر اءلّذي إنـتـهـى إليه ، فقبض عليه الحصين بن نمير التميمى وصار ما صار عليه الامر اءلذي ذكرنا. عبيد اللّه بن عمرو الكندى
ومـنـهـم : عـبـيـد اللّه بـن عـمـرو بـن عـزيـز الكـنـدي : عـلى مـارواه صـاحـب الحـدايـق قـال :
كـان عـبيد اللّه بن عمرو الكندى فارسا شجاعا كوفيا من الشيعة ، وشهد مع امير المؤ منين (ع ) مـشـاهـده كـلهـا، ومـن الّذيـن بـايـعـوا مـسـلمـا، وكـان يـاءخـذ البـيـعـة مـن اءهل الكوفة هو ومسلم بن عوسجة للحسين (ع ). (1768) قـال اءبـو مـخـنـف : فـلمـا رآى مسلم بن عقيل اجتماع الناس عقد لمسلم بن عوسجة الاسدى على ربع مـذحـج واسـد، و عـلى ربـع كندة وربيعة عبيد اللّه بن عمرو بن عزيز الكندي (1769) فلما تخاذل الناس عن مسلم ، قبض عليه حصين بن نمير التميمى فسلمه إلى عبيد اللّه بن زياد، فحبسه .
ولمـا قـتـل مـسـلم بـن عـقـيـل احـضـره إبـن زيـاد فـسـاءله مـمـن اءنـت ؟ قـال : مـن كـنـدة قـال : اءنـت صـاحـب رايـة كـنـدة وربـيـعـة ؟ قـال : نـعـم قـال : انـطلقوا به فاضربوا عنقه قال :