اءنّى زعيم لا خى باهلة وضربة تحت الوغى فاصلة شبيهة بالقتل اءو قاتلة
بطعنة ان لم اءمت عاجلة شبيهة بالقتل اءو قاتلة شبيهة بالقتل اءو قاتلة
ثـم حـمـل على اءدهم وهو يعرف وجهه ، واءدهم ثابت له لم ينصرف ، فطعنه فوقع عن فرسه ، وحال اءصحابه دونه فاءنصرف . (298) نعوذ باللّه من خبث الفطرة وسوء الخاتمة ! اءلا ترى هذا اللعين وهو بصفين في صف السّعداء من اءصـحـاب اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن ، وكـان يـجـاهـد مـعـه اءعـداء الدّيـن ، وبـعـده مال إلى الخوارج وصار في حزب الشّيطان مع عبيد اللّه بن زياد، ثمّ اءرسله عبيد اللّه مع عمر بـن سـعـد اللعـيـن إلى حـرب الحـسـيـن بـن عـلى (ع )، ثـمّ بـاشـر اللّعـيـن بـنـفـسـه قتل الحسين (ع ) بيده ؟!اقـول : هـذا نـقـل اءقـل قـليـل مـمـا نـقـله المـعـتـمـدون عـن المـعـدو ديـن مـن اءهـل العـلم والكمال فضلا عن غيرهم ولو اردنا الا ستقصاء لملئت الطوامير، ومن اءراد ذلك فعليه بـكتاب التاريخ للذهبى ؛ وكتاب مثالب بني امية ؛ وكتاب الا ستيعاب لا بن عبد البر؛ وكتاب الا صـابـة للعـسقلاني ؛ وكتاب اءسد الغابة لا بن الا ثير؛ وكتاب إلزام النواصب وكتاب المثالب لهشام بن محمد السائب الكلبي وغير ذلك .ولكـن نـحن حيث لا نحب ذكر اءمثال هذه الا شياء في هذا الكتاب المبارك ، فنكتفي في كلّ مقام بذكر ما يـمـكـن بـه إثـبـات المـرام ، وربـّمـا نـزيـد فـي بـعـض المـواضـع بـمـنـاسـبـة المـقام إلى اءن يصل حد الا يضاح التّام ، وسياءتى ايضا إنشاء اللّه في المجالس الاتية .
فى نسب اشعث بن قيس
واءما اءشعث بن قيس الكندي على ما رواه عمرو بن عبد البرّ في كتاب الا ستيعاب (299) وإبـن حـجـر العـسـقـلانـي فـي الا صـابـة واللفـظ لا بـن حـجـر قال : إنّ الا شعث بن قيس الكندي اءسلم في زمان النبّى (ص )، ثم ارتّد بعده ، فاسره ابوبكر فـرجـع إلى الاسـلام ، وزوّجـه اءبـوبـكـر اخـتـه امّ فـروة ، فـولدت مـنـه مـحـمـّد بـن الا شـعـث (300)، الّذى قاتل الحسين بن على (ع ).