عبد اللّه بن يقطر الحميرى - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




  • اذا كنت لاتدرين ما لموت فانظرى
    إلى بطل قد هشم السيف وجهه
    ترى جسدا قد غير الموت لونه
    اءصابهما اءمرالامام فاصبحا
    اءيركب اسماء الهماليج (1732) آمنا
    تطيف حواليه مراد وكلهم
    على رقبة من سائل ومسول (1733)



  • إلى هانى بالسوق وإبن عقيل
    واخر يهوى من طمار قتيل
    ونضح دم قد سال كل سبيل
    اءحاديث من يسعى بكل سبيل
    وقد طلبته مذحج بذحول
    على رقبة من سائل ومسول (1733)
    على رقبة من سائل ومسول (1733)



وكـان قـتـل هـانـى يـوم التـاسـع مـن ذى الحـجـة سـنـة سـتـيـن مـع مـسـلم بـن عـقـيـل ، وكـان له مـن العـمـر سـبـع وتـسـعـون سـنـة ، ولكـن مـسـلمـا قـتـل قبله ، قتله بكير بن حمران الاحمرى ورماه من فوق القصر، وهانى اخرج إلى السوق التى يـبـاع بـهـا الغـنم مكتوفا فجعل يقول : وآمذحجاه ولا مذحج لى اليوم ، وآمذحجاه واءين منى مذحج ، فـلمـا راءى ان اءحـدا لا يـنـصـره ، جـذب يـده فـنـزعـهـا مـن الكـتـاف ، ثـم قـال : اءمـّا مـن عـصـا اءو سـكـّيـن اءو حـجـر اءو عـظـم يـجـاحـش (1734) بـهرجـل عـن نـفـسـه ، فـتـواثـبـوا عـليـه وشـدوه وثـاقـا ثـم قـيـل له : امـدد عـنـقـك فـقال : ما اءنا بها مجدٍ سخى ، وما انا بمعينكم على نفسى ، فضربه مولى لعـبـيـد اللّه بـن زيـاد تـركـى يـقـال له : رشـيـد بـالسـيـف فـلم يـصـنـع سـيـفـه شـيـئا فـقـال هـانـى : إلى اللّه المـعـاد اللّهم إلى رحمتك ورضوانك ، ثم ضربه ضربة اخرى فقتله . (1735) ثم اءمر إبن زياد براءسيهما، فسيرهما إلى يزيد اللعين مع هانى الوداعى والزبير التميمى (1736) كما تقدم في ترجمة مسلم بن عقيل .

وقـال اءهـل السـيـر: ولمـا ورد نـعـيـه ونـعـى مـسـلم بـن عـقـيـل إلى الحـسـيـن (ع ) وهـو بـزبـالة جعل يقول : (رحمة اللّه عليهما) يكرر ذلك ثم دمعت عيناه . (1737) وقـال إبـن الاثـيـر فـي الكـامـل : لما كان يوم خازر (1738) نظر عبد الرحمن بن حصين المـرادى لرشـيـد التـركـى فـقـال : قـتـلنـى اللّه ان لم اقـتـله ، او اقتل دونه فحمل عليه بالرمح فقتله ورجع إلى موقعة . (1739)

عبد اللّه بن يقطر الحميرى

ومـنـهـم : عـبـد اللّه بـن يـقـطـر الحـمـيـرى رضـيـع الحـسـيـن بـن عـلى (ع ) قتيل الكوفة .

قـال العـلامـة فـي الخـلاصـة : عبد اللّه بن يقطر (1740) (بالقاف الساكنه بعد ياء المـنـقـطـة تـحـتـهـا نـقـطـتـيـن والطـاء المـهـمـلة والراء): رضـيـع الحـسـيـن بـن عـلى (ع ) قتل بالكوفة فقام اليه عمرو الازدى فذبحه .

ويقال : بل فعل ذلك عبد الملك بن عمير اللخمى . (1741) وقـال حـميد بن اءحمد في كتاب الحدائق : وقتل عبد اللّه بن يقطر الحميرى رضيع الحسين بن على (ع ) بالكوفة وكان رسوله رمى به من فوق القصر فتكسرت عظامه ، فقام اليه عبد الملك بن عـمـيـر [اللخـمـى قـاضـى الكـوفـة وفـقـيـهـهـا] (1742) فـقـتـله واحـتـز راءسـه . (1743) وقـال اءبـو عـلى فـي رجـاله : عـبـد اللّه بـن يـقـطـر رضـيـع الحـسـيـن بـن عـلى (ع ) قتل بالكوفة وكان رسوله (ع ) رمى به من فوق القصر فتكسرت عظامه ، فقام اليه عمرو بن الازدى فذبحه ويقال بل فعل ذلك عبد الملك بن عمير اللخمى . (1744) وقال عز الدين الجزرى في اسد الغابة : عبد اللّه بن يقطر الحميرى رضيع الحسين بن على (ع ) قـتـل بـالكـوفـة وكـان رسـول الحـسـيـن (ع ) إلى مـسـلم بـن عـقـيـل فـقـبض عليه الحصين بن نمير التميمى ، وارسله إلى عبيد اللّه بن زياد فساءله عن حاله فـلم يـخبره ، فاءمر به فالقى من فوق القصر إلى الارض فتكسرت عظامه فقام اليه عمرو الازدى فذبحه . (1745) وقـال العسقلانى في الاصابة في باب الميم من كتاب النساء: كانت امّه ميمونة حاضنة للحسين (ع )، كـام قـيس بن ذريح للحسن (ع ) ولم يكن رضعا عندها، ولكنه يسمى رضيعا له لحضانة امه له وامّ الفـضـل بـن العـبـاس لبـابـة ، كـانـت مـربية للحسين (ع )، باءمر من النبى (ص ) كما ذكره اءهل الخبر (1746) ولم ترضعة

/ 394