نسب عمر بن سعد - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فى نسب طلحة بن عبيد اللّه ] واءمـا نـسـب طـلحـة بـن عـبـيـد اللّه على ما رواه اءبوالمنذر هشام بن محمد السائب الكلبي في كتاب المـثـالب قـال : مـن جملة البغايا ذواتِ الرّايات : صعبة بنت الحضرمي [امّ طلحة ] (276) وكـانـت لهـا رآية بمكة استصفت باءبي سفيان فوقع عليها اءبوسفيان ، وتزوّجها عبيد اللّه [بن عـثـمـان بـن عـمرو بن كعب بن سعد بن تيم ] من بنى تميم فجائت بطلحة لستة اءشهر، فاختصم اءبـوسـفـيـان وعـبـيـد اللّه فـي طـلحـة ، فـجـعـلا اءمـرهـمـا إلى صـعـبـة ، فـاءلحـقته بعبداللّه ، فـقـيـل لهـا كـيـف تـركـت اءبـاسـفـيـان ؟ فـقـالت : يـد عـبـيـداللّه طـلقـة ويـد اءبـي سـفـيان بكرة . (277)

نسب عمر بن سعد

وامـّا نـسـب عـمـر بـن سـعـد قاتل الحسين بن على (ع ) على ما رواه صاحب كتاب الزام النّواصب في كـتـابـه قـال : وقـد نـسـبـوا اءبـاه سـعـدا إلى غـيـر اءبـيـه واءنـّه مـن رجل من بنى عذرة كان ضرابا لا مته . [خِدْنا لامّه ]. (278) ويـشـهـد بذلك قول معوية حين قال سعد لمعاوية : اءنا احقّ بذلك [بهذا] (279) اءلا مر منك فقال له معاوية :

ياءبى عليك ذلك بنو عذرة وضرط له .

وروى [روى ذلك النـوفـلى ] (280) مـحـمـّد بـن سـليـمـان مـن عـلمـاء السـنـّة [ويدل على ذلك ] (281) قول السّيد الحميرى في سعد شعرا. (282)




  • قوم تداعوا زنيما ثم ساد بهم
    لولا خمول بنى سعد لما سادا (283)



  • لولا خمول بنى سعد لما سادا (283)
    لولا خمول بنى سعد لما سادا (283)



وقـال العـسـقـلانـي فـي الا صابة : عمر بن سعد بن اءبي وقاص الزهرى ، ذكره إبن فتحون في الّذيـل مـن طـريـق سـعـيـد بـن نـافع عن إبن إسحق قال : كتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن إبي وقـّاص ، إنّ اللّه قـد فـتـح الشـام والعـراق فإبعث من قبلك جندا إلى الجزيرة ، فبعث جيشا مع عـيـاض بـن غـنـم ، وبـعـث مـعـه عـمـر بن سعد وهو غلام حديث السّن ، وكان ذلك سنة تسع عشرة ، قـال إبـن فـتـحـون : مـن كـان في هذه السّنة . يبعث في الجيوش ، فقد كان لامحاله مولودا في عهد النّبى (ص ).

قال ابن عساكر في تاريخه : هذا يدل على اءنّه ولد في عهد النّبى (ص )، وفي رواية ابن عيينة فـي الفـتـح : قـد جزم إمام المحدّثين يحيى بن معين باءنّ عمر بن سعد ولد في السّنة الّتي مات فيها عمر بن الخطاب ، ذكر ذلك إبن اءبي خيثمة في تاريخه ، عن يحيى ، وذكر سيف في الردّة : إنّ سـعـدا كـانـت عـنـده يـسرى بنت قيس بن اءبي الكتم من كندة في زمان الردّة فولدت له عمر بن سعد (284) وكانت يسرى بنت قيس مشهورة بالبغي ذكره سعدا لا سكافي في تاريخه .

وقـال عـلى بـن عـيـسـى فـي كـتـاب كـشـف الغـمـة : روى عـن اءبـي جـعـفـر مـحـمـد بـن عـلى (ع ) قال :

(كـان قـاتـل يـحـيـى بـن زكـريـا (ع ) ولد زنـا، وكـان قاتل الحسين بن على (ع ) ولد زنا، ولم تحمرّ السماء إلاّ لهما). (285) وروي عـبـداللّه بـن شـريـك العـامـرى قـال : كـنـت اءسـمـع اءصـحـاب مـحـمـد (ص ) إذا دخـل عـمـر بـن سـعـد اللّعـيـن مـن بـاب المـسـجـد يـقـولون : هـذا قاتل الحسين (ع )، وذلك قبل اءن يقتل بزمان طويل .

وروى سـالم بـن اءبـي حـفـصـه قـال قـال عـمـر بـن سـعـد للحـسين بن على (ع ): يا اءباعبداللّه إنّ قبلنا ناسا سفهاء، يزعمون إنّي اءقتلك ، فقال الحسين (ع ):

(انـّهـم ليـسـوا بـسـفـهـاء ولكـنـّهـم حـلمـاء، امـا انـّه يـقـرّ بـعـيـنـى انـّك لاتاءكل برّ العراق بعدي إلاّ قليلا).

فـى اخـبـار امـيـر المـؤ مـنـيـن (ع ) بـان عـمـر بـن سـعـد هـو قاتل الحسين (ع )

وقـال إبـن اءبـي الحـديـد فـي الشرح : روى إبن هلال الثقفي في كتاب الغارات ، عن زكريا بن يحيى العطار، عن فضيل ، عن محمّد بن على (ع ) قال :

(لمّا قال علي (ع ): سلونى قبل اءن تفقدوني ، فواللّه لاتساءلوني عن فئة تضلّ مائة وتهدي مائة ، إلاّ انـبـاءتـكـم بـنـاعـقـهـا وسـائقـهـا فـقـام اليـه رجـل فقال : اءخبرنى كم فى لحيتي وراءسي من

/ 394