المجلس الخامس - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فـي نـزول هـذه السـورة ، ونـزول المـائدة مـن اللّه تـعـالى عـزوجـل فـي حـق هـؤ لاء النـجـبـاء مـن اءهل بيت محمد (ص ) الّذين اءذهب اللّه عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.

المجلس الخامس

في بيان ماجرى على اصحاب اءميرالمؤ منين عليه
الصلوة والسلام من عبيد اللّه بن زياد قبل مجيئ
الحسين بن على (ع ) إلى العراق بعشرة ايام

ترجمه ميثم التمار

[منهم ] ميثم التمار روا عـلى بـن الفـتـّال النـيـسـابـورى ، فـي كـتـاب روضـة الواعـظـيـن ، وتـبـصـرة المـتـعـظـيـن ، قـال : إنّ مـيـثـم التـمـار اءتـى دار اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع )، فـقـيـل له : إنّه لنائم ، فنادى باءعلى صوته إنتبه اءيّه النائم ، فواللّه لتخضين لحيتك من راءسـك فـانـتـبـه اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع )، فـقـال : (اُدخـلوا مـيـثـمـا) فـقـال له اءيـهـا النـائم واللّه لتـخـضـيـن لحـيـتـك مـن راءسـك ، فقال (ع ):

(صـدقـت ، واءنـت واللّه لتقطع يداك ورجلاك ولسانك ، ولتقطعن النخلة الّتي بالكناسة فتشق اءربـع قـطعات وتصلب اءنت على ربعها [وحجر بن عدى على ربعها] (446) ومحمد بن اءكتم على ربعها، وخالد بن مسعود على ربعها).

قـال مـيـثـم : فـشـكـكـت فـي نـفـسـي : فـقلت ، إنّ عليا ليخبرنا بالغيب فقلت له : او كائن ذلك يا اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن ؟ قـال : (إي وربّ الكـعـبـة كـذا عـهـده النـبـى (ص ) قـال قـلت له : مـن يـفـعـل ذلك بـى يـا اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن ؟ قال لى : (لياءخذنك العتل الزنيم إبن الا مة الفاجرة عبيد اللّه بن زياد).

قـال : فـكـان يـخـرج إلى الجـبـّانـه واءنـا مـعـه فـيـمـر بـالنـخـلة فيقول : يا ميثم إنّ لك ولها شاءنا من الشاءن .

قال : فلما ولى عبيد اللّه بن زياد الكوفة ودخلها، تعلق علمه بالنخلة فاءمر بقطعها فاشتراها رجـل مـن النـجـاريـن ، فـشـقـهـا اءربـع قـطع قال ميثم : فقلت لصالح إبني فخذ مسمارا من حديد فـانـقـش عـليـه إسـمـى ، وإسم اءبي ، ودقّه في بعض تلك الا جذاع فلما مضى بعد ذلك اءيام ، اءتـونـي قـوم مـن اءهـل السـوق ، فـقـالوا يـا مـيـثـم : إنـهـض مـعـنـا إلى الا مـيـر، فـنـشكوا إليه عـامـل السـوق ، ونـسـاءله اءن يـعـزله عـنـّا ويـولّى عـليـنـا غـيـره ، قـال : وكـنـت خـطـيـب القـوم فـنـصـت لى واءعـجـبـه مـنـطـقـى ، قـال له عـمـرو بـن حـريـث : اصـلح اللّه الا مـيـر تـعـرف هـذا المـتـكـلم ؟ قـال ومـن هـو؟ قال : هذا ميثم التمار الكذّاب ، مولى الكذّاب علي بن اءبي طالب (ع )، فاءستوى جـالسـا فـقـال لي : مـا يـقـول ؟ فـقـلت كـذب ، اءصـلح اللّه الا مـيـر، بـل اءنـا الصـادق مـولى الصـادق عـلي بـن اءبـي طـالب اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع )، حـقـا فقال لي : لتبراءن من عليّ ولتذكرن من مساويه ، وتتولى عثمان ، وتذكر محاسنه ؟ او لا قطعن يـديـك ، ورجـليـك ، ولا صـلبـنـك ، فـبـكـيـت قـال لى : بـكـيـت مـن القـول دون الفـعـل فـقـلت : واللّه مـا بـكـيـت مـن القـول ولا مـن الفـعـل ، ولكـنـّي بـكـيـت مـن شـك كـان دخـلنـي يـوم خـبـّرنـي سـيـّدى ومـولاي قال لي : وما قال لك ؟ قلت : اءتيت الباب ، فقيل لي إنّه لنائم ، فناديت : إنتبه اءيها النائم فـواللّه لتـخـضـبـن لحـيـتـك مـن راسك ، قال : (صدقت وانت واللّه لتقطع يداك ورجلاك ولسانك ولتـصـلبـن ) فـقـلت ومـن يـفـعـل ذلك يـا اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن ؟ فـقـال : (يـاءخـذك العـتـل الزّنـيـم إبـن الا مـة الفـاجـرة عـبـيـد اللّه بـن زيـاد) قـال : فامتلاء غيظا ثم قال : واللّه لا قطعن يديك ورجليك ولا دعن لسانك ، حتى اءكذّبك واءكذّب مولاك ، فاءمر به فقطع يداه ورجلاه ثم اءخرج ، فاءمر به اءن يصلب .

فنادى باءعلى صوته : اءيها النّاس من اءراد اءن يسمع الحديث المكنون عن علي بن اءبي طالب (ع ) فـاءجـتـمـع النـاس واءقـبـل يـحـدثـهـم بـالعـجـائب قـال : وخـرج عمرو بن حريث ، وهو يريد منزله فقال : ما هذه الجماعة ؟ قالوا: ميثم التمار يحدث النـاس عـن عـلي بـن اءبـي طـالب (ع )، قـال :

/ 394