نزول الفواكه من الجنّة على النبى واءهل بيته - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فقتلته ).

اءقـول وهذا شان اءهل الولاية في تدبيرهم ، امور الخلق من حيث لا يشعرون ، فلا يجوز الاعتراض عـلى شـى ء مـن افـعـالهم ، بل الواجب فيها الحمل على الحكمة الاجمالية ، والمصالح العامة من غير احتياج إلى العلم التفصيلى انتهى .

نزول الفواكه من الجنّة على النبى واءهل بيته

وفـي كـتـاب كـفـاية الطالب (609) عن الحسن البصرى ، وام سلمة ان الحسن والحسين ، دخـلا عـلى رسـول اللّه (ص ) وبـيـن يـديـه جـبـرئيـل (ع ) فـجـعلا يدوران حوله يشبهانه بدحية الكلبى ، فجعل جبرئيل (ع ) يومى بيده كالمتناول شيئا، فاءذا في يده تفاحه وسفر جلة ورمانه فـنـاولهـمـا، وتـهـللت فـي وجـهـاهـمـا وسـعـيـا إلى جـدهـمـا، فـاءخـذ مـنـهـمـا فـشـمـهـا، ثـم قـال : (صـيـرا إلى امكما، بما معكما و ابدء باءبيكما)، صاراكما امرهما، فلم ياءكلوا حتى صار النـبـى (ص ) اليـهـم فـاءكـلوا جـمـيـعـا فـلم يـزل كـلمـا اكـلا مـنـه ، عاد إلى ما كان . حتى قبض رسول اللّه (ص ). قال الحسين (ع ):

(فـلم يـلحـقـه التـغـيـيـر والنـقـصـان ايـام فـاطـمـة بـنـت رسـول اللّه (ص )، حـتـى تـوفـيـت ، فـلمـا تـوفـيـت فـقـدنـا الرمـان ، وبـقـى التـفاح والسفر جـل ايـام ابـى ، فـلمـا اسـتـشـهـد اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) فـقـد السفرجل ، وبقى التفاح على هيئته عند الحسن (ع )، حتى مات في سمّه وبقيت التفاحة إلى الوقت اءلّذي حـوصـرت عـن المـاء، فـكـنـت اشـمها اذا عطشت ، فيسكن لهب عطشي ، فلما اشتد عليّ العطش ، عضضتها وايقنت بالفنا).

قال : على بن الحسين (ع ):

(سـمـعـتـه يـقـول ذلك قـبل قتله بساعة ، فلما قضى نحبه وجدريحها في مصرعه ، فالتمست فلم يرفيها اثر فبقى ريحها بعد الحسين (ع )، ولقد زرت قبره فوجدت ريحها يفوح من قبره ، فمن اراد ذلك مـن شـيـعـتـنـا الزائريـن للقـبـر فليلتمس ذلك في اوقات السحر فاءنه يجده اذا كان مخلصا). (610) المـجـلسـى فـي البـحـار، عـن الحـسـن البـصـرى ، وام سـلمـة ، مثل ما مر. (611)

امتحان الحسين (ع ) اءصحابه قبل الشهاده

الخـرايـج للراونـدى : روى عـن زيـن العـابـديـن انـه قال :

(لمـا كـانـت الليـلة التـى قـتـل الحـسـيـن (ع ) فـي صـبـيـحـتـهـا، قـام فـي اصـحـابـه فـقـال : ان هـؤ لاء يريدوننى دونكم ، ولو قتلونى لم يصلوا اليكم ، فالنجاء النجاء وانتم في حـل ، فـاءنـكـم ان اصـبـحـتـم مـعـي قـتـلتـم كـلّكـم . فـقـالوا: لا نـخـذلك ولا نـخـتـار العيش بعدك فـقـال (ع ):

انـكـم تـقـتـلون كـلكـم حـتـى لا يـفـلت مـنـكـم احـد فـكـان كـمـا قال (ع ). (612) تفسير العسكرى (ع ) قال :

(ولمـا امـتـحـن الحـسـيـن (ع ) ومـن مـعـه بـالعـسـكـر الّذيـن قـتـلوه وحـمـلوا راسـه قـال لعـسـكـره : انـتـم مـن بـيـعـتـى فـي حـِل ، فـالحـقـوا بـعـشـايـركـم ، ومـواليـكـم وقال لاهل بيته : قد جعلتكم في حل من مفارقتى ، فانكم ، لا تطيقونهم لتضاعف اعدادهم ، وقواهم ، ومـا المـقـصـود غـيـرى ، فـدعـونـى والقـوم ، فـاءن اللّه عزوجل يعيننى ولا يخلينى من حسن نظره ، كعاداته في اسلافنا الطيّبين ، فاءما عسكره ففارقوه ، وامـا اءهـله الادنـون مـن اقـربـائه ، فـاءبـوا وقـالوا لا نفارقك ، ويحزننا ما يحزنك ، ويصيبنا ما يـصـيـبـك ، وانـّا اقـرب مـا يـكـون إلى اللّه اذا كـنـا مـعـك ، فـقـال لهـم : فـاءن كـنـتـم قـد وطـنتم انفسكم على ما وطنت نفسى عليه ، فاعلموا إنّ اللّه انما يهب المـنـازل المـشـريفة لعباده لصبرهم باءحتمال المكاره ، وان اللّه وان كان خصّنى ـ مع من مضى من اهـلى الّذيـن انـا اخـرهـم ، بـقـاء فـي الدنـيـا ـ مـن الكـرامـات ، بـمـا يسهل على معها احتمال الكريهات فاءن لكم شطر ذلك من كرامات اللّه تعالى ، واعلموا ان الدنيا حـلوهـا ومـرهـا حـلم ، والانـتـبـاه فـي الاخـرة ، والفـائز مـن فـاز فـيـهـا والشـقـى مـن شـقى فيها... الخبر). (613) الخـرايـج سـهـل بـن زيـاد، عـن اءبـي مـحـبـوب ، عـن ابـن فـضـل ، عـن سـعـد الجـلاّب ، عـن جـابـر، عـن اءبـي جـعـفـر (ع ) قال :

(قـال الحـسـيـن (ع ) لاصـحـابـه قـبـل ان يـقـتـل ان رسـول اللّه (ص ) قـال لى : ـ يـا بـنـى انـك

/ 394