القاسم بن محمد بن جعفر بن اءبي طالب الهاشمى (ع ) - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

، لو اءمـر بـرجـمـه لرجـمـنـاه فـسـكـت عـمـر ثـم نـزل ، فـدعـى العـبـاس فـي خـلوة وقـال : راءيـت الحـال ؟! قـال : نـعـم ، قـال : واللّه لو لم يـقـبـل عـليّ خـِطـبـتـي لقـلت غـدا فـي خـطـبـتـي اءنّ هـذا الرجـل عـلي بـن اءبـي طـالب (ع ) فـارجـموه ، فاءتى العباس عليا (ع ) فاءصرّ عليه في ذلك حتى حول على (ع ) اءمرها اليه فزوّجها منه . (936) وفـي خـبـر آخـرانـه ذكـر ذلك الخـبـر عـنـد الصـادق عـليـه السـلام ، وكـان مـتـكـاء فـجـلس وقـال : سـبـحـان اللّه مـا كـان اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) يـقـدر اءن يحول بينه وبينها، كذبوا واللّه لم يكن ما قالوا، وانما على (ع ) لما اصرّ العباس عليه بذلك ، اءرسـل إلى جـنـيـّة مـن اءهـل نـجـران يـهـوديـة يقال لها سحيقة ، بنت حريرية ، فاءمرها فتمثلت مـثـال امّ كـلثـوم وحـجـبـت الا بـصـار عـن امّ كـلثـوم ، وبـعـث بـهـا إلى الرجـل ، فـلم تـزل عـنـده حـتـى اسـتـراب بـهـا يـومـا فـقـال مـا فـي الارض اءهـل بـيـتـا اسـحـر مـن بـنـي هـاشـم ، ثـم اءراد ان يـظـهـر للنـاس فقتل ، ثم اءخذت الميراث واءنصرفت إلى نجران ، واءظهر اءميرالمؤ منين (ع ) امّ [كلثوم فعقدها لعون بن جعفر بن اءبي طالب كما ذكرنا]. (937) وبـالجـمـلة فـعـلى فـرض صـحـة الرواية السابقة ، لا قدح في ذلك لعلى (ع )، ولو بملاحظة التـقـيـة ، فـان الضـرورات تبيح المحظورات ، وكذلك بالنسبة إلى امّ كلثوم مع اءن ظاهر الا سـلام يـوجـب صـحـة المناكحة ، كما يشهد بذلك تزويج النبى (ص ) لعايشة وحفصة وتزويجه (ص ) عثمان لرقية وزينب ، واللّه العالم بحقايق الامور.

قـال عـلمـاء التـراجـم والانـسـاب : كـان عـون بـن جـعـفـر مـلازمـا لعـلى (ع ) إلى اءن قـتـل ، ثم بعده إنضّم إلى إبنه الحسن (ع )، ثم إلى الحسين (ع )، وكان ملازما له ولم يفارقه اءبدا، فلما خرج الحسين بن على (ع ) من المدينة إلى مكة ، خرج عون بن جعفر مع زوجته امّ كلثوم مـع الحـسـيـن (ع ) وكـان مـلازما له حتى جاء معه كربلاء، فلما كان اليوم العاشر من المحرم ونشب القـتـال وقـتـل اءصـحـاب الحـسـيـن (ع )، ولم يـبـق مـعـه الا اءهـل بـيـتـه خـاصـة ، وهـم ولد عـلى (ع ) وجـعـفـر وولد عقيل ، وولد الحسن (ع )، وولده إجتمعوا يودع بعضهم بعضا، وعزموا على الحرب .

فـاءوّل من برز من اءهل بيته (938) على ما رواه ابن شهراشوب في : المناقب : عبد اللّه بن مسلم بن عقيل ، فقاتل حتى قتل ، ثم برز بعده عون بن جعفر بن اءبي طالب (ع )، وكان له من العـمـر يـوم قـتـل عـلى مـا قـيـل : سـتـة وخـمـسـون سـنـة ، وقـيـل : سـبـع وخـمـسـون وهـو يـرتـجـز ويقول :




  • ان تنكرونى فاءنا إبن جعفر
    يطير فيها بجناح اخضر
    كفى بهذا شرفا في المحشر



  • شهيد صدق في : الجنان ازهر
    كفى بهذا شرفا في المحشر
    كفى بهذا شرفا في المحشر



ثـم قـاتل حتى قتل من القوم ثلاثين فارسا وثمانية عشر راجلا، ثم قتله زيد بن رقاد الجهنى ، وعـروة بـن عـبـد اللّه الخـثـعـمـى ، اشـتـركـا فـي قـتـله بـعـد ما عقروا فرسه رضوان اللّه عليه . (939)

القاسم بن محمد بن جعفر بن اءبي طالب الهاشمى (ع )

ومنهم : القاسم بن محمد بن جعفر بن اءبي طالب الهاشمى (ع ) وامّه : امّ ولد، على ما رواه على بن شهراشوب في المناقب ، قال : ان معاوية : كتب إلى مروان بن الحكم وهو عامله على الحجاز ياءمره اءن يخطب امّ كلثوم الصغرى بنت عبد اللّه بن جعفر بن اءبي طالب لابنه يزيد، فاءتى مروان إلى عـبـد اللّه فاءخبره ، فقال : عبد اللّه إنّ اءمرها لبس إلى إنّما هو إلى سيدنا الحسين (ع ) وهو خالها، فاءخبر الحسين (ع ) بذلك ، فقال (ع ):

(اسـتـخـيـر اللّه اللّهـم وَفـق لِهـذهِ الجـاريـة رضـاك مـن آل محمد) إلى اءن قال عليه الصلاة والسلام :

(إنـّى قـد زوّجـت امّ كـلثـوم بـنـت عـبـد اللّه بـن جـعـفـر، بـنـت زيـنـب الكـبـرى ، بـنت فاطمة ، بنت رسـول اللّه (ص ) مـن اءبـن عـمـهـا القـاسـم بـن مـحـمـد بن جعفر بن اءبي طالب على اءربعمائة وثمانين درهما وقد نحلتها ضيعتى بالمدينة ).

/ 394