عمّار الطائى - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

واءتـبـعـهـم غـلام لنـافـع بـن هـلال البـجـلى ، فـانـتهوا إلى الحسين (ع ) وهو بعذيب لهجانات فمانعهم الحرّ بن يزيد الرياحى واخذهم الحسين (ع ) وادخلهم في رحله .

وقال اءبو جعفر الطبرى : لما مانع الحرّ مجمّعَ بن عبد اللّه وإبَنه عائذا وعمرَو بن خالد وسعدا مـولاه وجنادةَ بن الحرّث ثم اءخذهم الحسين (ع ) ومنعهم فساءلهم الحسين (ع ) عن الناس بالكوفة فقال (ع ): (اءخبرونى خَبَر الناس وَراَّءكَمُ؟) فقال له مجمّع بن عبد اللّه العائذى وهو اءحد النفر الا ربـعـة اءلّذَيـنَّ جـاءوه : اءَمـّا اءشـراف النـاس فـقـد اعـُظـمـت رشـوتـهـم ومـُلئت غـرائرهـَم ، (1387) يـستمال بذلك وُدّهم ، ويستخلص به نصيحتهم فهم اَلّب (1388) و اءحَد عليك واءمّا سائِرَ الناس بعد فانّ اءفئدتهم تهوى إليك وسيوفهم عُدا مشهورة عليكْ.

فـقـال (ع ): (اءخـبـروُنـي فـَهـَل لَكـُم عـَلمُ بـِرَسـوُلى إلَيـْكـم ) قـالوا: نـعـم مـَن هـو يـابـن رسـول اللّه ؟ قـال : (قـيـس بـن مسهر الصيداوى ) فقالوا: نعم اءَخذَهَ الحُصين بن نُمير التميمى فـبـعـث إلى إبن زياد فاءمره اللعين اءن يلعنك ويلعن اءباك ، فصلى عليك وعلى ابيك ، ولعن إبن زياد واءباه ، ودعانا إلى نصرتك واءخبرنا بقدومك (1389) إلى اخر ما تقدم في ترجمة قيس بن مسهر الصيداوى وسياءتى بعد ذلك تمام الخبر في المسير انشاءاللّه .

وقـال اءهـل السـيـر واءربـاب المـقـاتـل مـنـهـم اءبـو مـخـنـف قـال : لمـا إلتـحـم القـتال بين الحسين (ع ) واءهل الكوفة ، شدّ هؤ لاء الاربعة وهم عمرو بن خالد وجابر بن الحرّث السـلمـانـى وسـعـد مـولى عمرو ومجمع بن عبد اللّه العائذى ، مقدمين باءسيافهم على الناس في اءول القـتـال فـلمـا وغـلوا عـَطَف عليهم الناس فاءخذوا يحوزونهم ، وقطعوهم من اءصحابه غير بـعـيـد، فـلمـا نـظـر الحـسـيـن (ع ) إلى ذلك نـدب اليـهـم اءخـاه العـبـاس ، فـحـمـل عـليـهـم وحـده ، يـضرب فيهم بسيفه قد ما حتى خاض إليهم ، فاستنقذهم ، فجاءوا وقد جـرحـوا كلهم ، فلما كانوا في اءثناء الطريق دنامنهم عدوهم شد واباءسيافهم شدة واءحدة على ما بـهم من الجراحات فقاتلوا في اءولّ الا مر حتى قتلوا في مكان واءحد، فتركهم العباس ورجع إلى الحسين (ع ) فاءخبره بذلك فترحم عليه الحسين (ع ) رضوان اللّه عليهم . (1390)

عمّار الطائى

قـال عـليـه الصـلاة والسـلام فـي الناحية : (اءَلسَّلامُ عَلى عَمّار بِنِ حَسّان بِنِ شُرْيح الطائى ). (1391) اءقول : قال اءبوعلى في رجاله : عامر بن حسان بن شريح الطائى من اءصحاب الحسين بن على (ع ) قتل معه بكربلاء. (1392) وقـال المـحـقـق الاسـتـرابـادى فـي رجـاله : هـو عـمـّار بـن حـسـان بن شريح ... بن طى ء الطائى . (1393) وقـال عـلمـاء السـيـر: كـان عـمـّار مـن الشـيـعـة المـخـلصـيـن فـي الوَلاء ومـن الشـجـعان المعروفين . (1394) وقـال اءبـو العـبـاس النـجـاشـى فـي رجـاله : ... عـامـر ـ وهـو الّذي قـتـل مـع الحـسـيـن بكربلاء ـ بن حَسّان ـ المقتول بصفين مع اءميرالمومنين (ع ). (1395) [كـان اءبـوه حـسـّان مـمـن صـحـب اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن وقـاتـل بـيـن يـديـه فـي حـرب الجمل وحرب صفين وقتل بها]. (1396) وقـال صـاحـب الحـدائق و قـتـل مـن طـّى عـمـّار بـن حـسـان بـن شـريـح بـن سـعد بن حارثه بن لام (1397) [عـن اءحـمـد بـن مـحـمـد السروى : كان عمار صحب الحسين بن على (ع ) من مكة و لازمـه حـتـى اتـى كـربـلا وكـان مـعـه إلى يـوم الطـف فـلمـا شـب القـتـال تـقـدم بـيـن يـدى الحـسـيـن (ع ) وقـتـل فـي الحـمـلة الاولى مـع مـن قتل من اءصحاب الحسين (ع )]. (1398) وفـي المـنـاقـب لابـن شـهـراشـوب قال : ومن المقتولين يوم الطف في الحملة الاولى عمار بن حسان الطائى رضوان اللّه عليه . (1399) وقـال النـجـاشى وغيره : و من اءحفاد عبد اللّه بن اءحمد المكنى اءبوالقاسم بن عامر بن سليمان بـن صـالح بـن وهـب بـن عـمـار الطائى وهو اءلّذي قتل مع الحسين بن على (ع ) بكربلاء هذا اءحد عـلمـائنـا ورواتـنـا وله كـتـب كـثـيـرة مـنـهـا كـتاب القضايا والا حكام يرويها عن ابيه عن الرضا(ع ). (1400)

/ 394