هانى بن عروة المرادى - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نـحـج حـاجـتـى ، و هـى سـرّ. فـاءبـى اءن يـمـكـّنـه مـن ذكـرهـا، فقال له عبيد اللّه : لا تمتنع اءن تنظر في حاجة إبن عمك ، فقام معه وجلس بحيث ينظر إليهما إبن زياد فقال : مسلم ان علىّ بالكوفة دينا إستدنته منذ قدمت الكوفة سبعمائة درهم ، فاءقضها عنّى ببيع لامتى واستوهب جثتى من اءبن زياد، فواَّرها وابعث إلى الحسين (ع ) من يردّه ، فإنى قد كـتـبـت اليـه اعـلمـه اءن النـاس مـعـه ولا اَّراه إلاّ مـقـبـلا. فـقـال عـمـر لا بـن زيـاد: اءتـدري مـا قـال لى ؟ إنـه ذكـر كـذا وكـذا.

قـال له : إبـن زيـاد لا يـخونك الا مين ، ولكن قد يؤ تمن الخائن ! اءمّا ماله فهو لك ولسنا نمنعك فـاصـنـع بـه مـا شـئت ، و اءمـّا جـثـّتـه فـلن نـبـالى اذا قـتـلنـاه مـا يـصـنـع بـهـا (اءو قال فلن نشفّعك فيها، فاءنه ليس باءهل منّا لذلك قد جاهدنا وجهد على هلاكنا). واءمّا الحسين (ع )، فإنه إن لم يردنا لم نرده ، وان اءرادنا لم نكف عنه .

ثـم قـال : إيـهٍ بـابـن عـقـيـل اءتـيـت النـاس واءمـرُهـم جـمـيـع وكـلمـتـهـم واحـدة ، لتـشـتـّتـهـم وتـحـمـل بـعـضـهـم عـلى بـعـض ؟! قـال : كـلاّ مـا اءتـيـت لذلك ، ولكـن اءهـل المـصـر زعـمـوا انّ اءبـاك قـتـل خـيـارهـم ، وسـفـك دمـاءهـم ، و عـمـل فـيـهـم اءعـمـال كـسـرى وقـيـصـر، فـاءتـيـنـاهـم لنـاءمـر بـالعـدل . إلى اءن قـال : فـاءخـذ اءبـن زيـاد يـشـتـمـه ويـشتم عَلّيا وحُسينا وعقيلا، واءخذ مسلم بـالسـكوت والا عراض عنه فقال إبن زياد: اصعدوابه ، فوق القصر واُدعوا بكَير بن حمران الا حـمـرى اءلّذي ضـربـه مـسـلم ، فـصعدوابه واُحَضَر بكير، فاءمره اءن يضرب عنقه ، ويتبع بـراءسـه جـسـده مـن اءعـلا القـصر. فصاح مسلم بمحمد بن الاشعث : قم بسيفك دوني فقد اخُفرت ذمـّتـك ، اءمـّا واللّه لولا اءمـّانـك مـا اسـتـسـلمـت . فـاءعـرض مـحـمـد وجـعـل مـسـلم يـسـبـح اللّه ويـقـدسـّه ويـسـتـغـفـره ويـصـلّى عـلى اءنـبـيـاء اللّه ومـلائكـتـه ويـقول : اللّهم اُحكم بيننا وبين قوم غرّونا وكذبونا واءذلّونا، فاءشرف به من اءعلى القصر، فـضـربـت عـنـقـه واُتـبـع جـسـده راءسـه ، ثـم اءمـر إبـن زيـاد فـقـتـل هانئ بن عروة ، و جملة من المحبوسين اءلّذي ياءتى ذكرهم قريبا، واحدا بعد واحد ثم جرّت جـثـتـا، مـسـلم بـن عـقـيـل وهـانـئ بـن عـروة بـحـبـليـن فـي الا سـواق ، وقـتـل مـسـلم فـي اليـوم الثـامـن يـوم التـرويـة عـلى قـول ، وفـي التـاسـع عـلى قـول بـعـض ، مـن ذى الحـجـة ، يـوم خـروج الحـسـيـن (ع ) مـن مـكـة وتـفـصـيـل الكـلام فـي شـهـادة مـسـلّم يـاءتـى فـي المـجـلد الثـانـى مـفصلاً إن شاء اللّه تعالى (1710).

هانى بن عروة المرادى

ومـنـهـم : هـانـى بـن عـروة المـرادى . عـلى مـا رواه حـمـيـد بـن اءحـمـد فـي كـتـاب الحـدايـق قال : وقتل هانى بن عروة المرادى بالكوفة قتله عبيد اللّه بن زياد. (1711) وقـال العـسـقلانى في الاصابة : هو هانى بن عروة بن الفضفاض ... بن عبد يغوث المرادى ثم الغـطـيـفـى سـكـن الكـوفـة ، و كـان مـن خـواص اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) ولمـا بـايـع اءهـل الكـوفـة مـسـلم بـن عـقـيـل بـن اءبـي طـالب (ع ) للحـسـيـن بـن عـلى (ع ) نـزل عـلى هـانـى المـذكـور، فـلمـا قـدم عـبـيـد اللّه بـن زيـاد الكـوفـة قتل مسلم بن عقيل وقتل هانى بن عروة .

وذكـر إبـن سـعـد في الطبقات باءسانيده إلى الشعبى وغيره : اءنّ مسلما قدم الكوفة مستخفيا، و النـعمان بن بشير اءمير الكوفة ، فبلغ يزيد بن معاوية مسير الحسين بن على (ع ) قاصدا إلى الكـوفـة فـخشى ان النعمان لا يقاومه فكتب إلى عبيد اللّه بن زياد وهو اءمير البصرة ، يضم إليـه إمـرة

/ 394