حبيب بن مظاهر الاسدى - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وقال نصر بن مزاحم المنقرى في كتابه : كان من امراء على (ع ) بصفين . (1056) وتوفي في سنة اءحدى وخمسين . (1057) وفـي صـحـيـح مـسـلم مـن طـريـق عـلى بـن ربـيـعـة ، قـال : اول من نيح عليه بالكوفة ، قرظة بن كعب الانصارى الخزرجى . (1058) وخلّف اولادا اشهرهم عمرو وعليّ. (1059) وقال صاحب الحدايق : اءما عمرو فجاء إلى الحسين (ع ) يوم السادس من المحرم اءيّام المهادنة في نـزول الحـسـيـن (ع ) بـكـربـلاء قـبـل الممانعة ، وكان الحسين (ع ) اءرسله إلى عمر بن سعد في المـكـالمـة الّتـى دارت بـيـنهما، قبل إرسال شمر بن ذى الجوشن فياءتيه بالجواب ، حتى كان القـطـع بـيـنـهـمـا بوصول شمر يوم التاسع من المحرم (1060) بعد صلاة العصر بكتاب عبيد اللّه بن زياد إلى عمر بن سعد. (1061) وقـال اءبـو مـخـنـف : حـدثـنـى اءبـو جـنـاب عـن هـانـى بـن ثـُبـيـت الحـضـرمـى وكـان قـد شـهـد قـتـل الحـسـيـن (ع ) قـال : بـعث الحسين (ع ) إلى عمر بن سعد: عَمرو بن قرظة بن كعب الا نصارى الخـزرجـى ،: (اءن القـنـي الليـل بـيـن عـسـكـرى وعـسـكـرك ). قـال : فـخـرج عـمـر بـن سـعـد فـي نـحـو مـن عـشـريـن فـارسـا، اءقبل الحسين (ع ) في مثل ذلك فلما التقوا، اءمر حسين (ع ) اءصحابه اءن يتنحوا عنه ، واءمر عمر بـن سـعـد اءصـحـابـه بـمـثل ذلك ، قال : فانكشفنا عنهما بحيث لا نسمع اءصواتَهما ولا كلامَهما، فـتـكـلّمـا فـاءطـالا حـتـى ذهـب مـن الليـل هـَزِيـعٌ، (1062) ثـم إنـصـرف كل واحد منهما إلى عسكره باءصحابه (1063) إلى آخر ما سياءتى في محله .

قـال : فـلمـا كـان اليـوم العـاشـر وشـبّ القـتـال خـرج عـمـرو بـن قـرظـة الانـصـارى يقاتل دون الحسين وهو يقول :




  • قد علمت كتيبة الانصار
    ضرب غلام غير نُكس ، شارى (1064)
    دون حسين مهجتى ودارى (1065)



  • اءنّي ساءحمى حوزة الذمار
    دون حسين مهجتى ودارى (1065)
    دون حسين مهجتى ودارى (1065)



وقال الشيخ محمد بن نما في كتاب مثيرالاءحزان : عرّض بقوله : دون حسين مهجتى ودارى ، اءشار إلى عمر بن سعد اللعين لمّا قال له الحسين (ع ) اءيّام المهادنة : (1066) (وصر معى ) قـال اللعـيـن : اءخـاف عـلى دارى فـقـال له الحـسـيـن (ع ): (اءنـّا اُعـوضـّك عـنـهـا) قال : اءخاف على مالى ، فقال له : (اءنا اعوضك من مالى بالحجاز) فتكرّه ذلك عمر انتهى كلامه . (1067) ثم إنّه قاتل ساعة ، ورجع الى الحسين (ع ) فوقف دونه ليقيه من العدو.

وقـال إبـن نـمـا: فـجـعـل يـلتـقـى السـهـام بـجـبـهـتـه وصـدره ، فـلم يـصـل إلى الحـسـيـن (ع ) سـوء حـتـى اُثـخـن بـالجـراح فـالتـفـت إلى الحـسـيـن (ع ) فقال : اءو فيت يابن رسول اللّه ؟! قال له الحسين (ع ):

(نِعَمْ اءَنْتَ اءمَامىٍِّ في الجنّة ، فَاءقراءَ رَسول اللّهِ(ص ) مِنّىٍِّ السّلام ، وأ علِمْهُ اءني في الا ثر) فخرّ قتيلا رضوان اللّه عليه . (1068) وامـا عـلى بـن قرضة على ما رواه اءهل السير: فخرج مع عمر بن سعد اللعين إلى كربلاء، فلما قـتـل اءخوه عمرو بن قرظة برز من الصف ونادى : يا حسين يا كذّاب اءضللت اءخى وغررته حتى قتلته فقال له الحسين (ع ):

(إنّ اللّه لم يضل اءخاك ولكن هداه اللّه وظللت ).

فـقـال : قـتـلنـى اللّه ان لم اءقـتـلك او امـوت دونـك ! ثـم حـمـل عـلى الحـسـيـن (ع ) فـاءعـتـرضـه نـافـع بـن هـلال المـرادى ، فـطـعـنـه حـتـى صـرعـه فحمل اءصحابه عليه فاستنقذوه قد ورى بعد ذلك فبرى ء. (1069)

حبيب بن مظاهر الاسدى

قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :

/ 394