قد علمت كتيبة الانصار ضرب غلام غير نُكس ، شارى (1064) دون حسين مهجتى ودارى (1065)
اءنّي ساءحمى حوزة الذمار دون حسين مهجتى ودارى (1065) دون حسين مهجتى ودارى (1065)
وقال الشيخ محمد بن نما في كتاب مثيرالاءحزان : عرّض بقوله : دون حسين مهجتى ودارى ، اءشار إلى عمر بن سعد اللعين لمّا قال له الحسين (ع ) اءيّام المهادنة : (1066) (وصر معى ) قـال اللعـيـن : اءخـاف عـلى دارى فـقـال له الحـسـيـن (ع ): (اءنـّا اُعـوضـّك عـنـهـا) قال : اءخاف على مالى ، فقال له : (اءنا اعوضك من مالى بالحجاز) فتكرّه ذلك عمر انتهى كلامه . (1067) ثم إنّه قاتل ساعة ، ورجع الى الحسين (ع ) فوقف دونه ليقيه من العدو.وقـال إبـن نـمـا: فـجـعـل يـلتـقـى السـهـام بـجـبـهـتـه وصـدره ، فـلم يـصـل إلى الحـسـيـن (ع ) سـوء حـتـى اُثـخـن بـالجـراح فـالتـفـت إلى الحـسـيـن (ع ) فقال : اءو فيت يابن رسول اللّه ؟! قال له الحسين (ع ):(نِعَمْ اءَنْتَ اءمَامىٍِّ في الجنّة ، فَاءقراءَ رَسول اللّهِ(ص ) مِنّىٍِّ السّلام ، وأ علِمْهُ اءني في الا ثر) فخرّ قتيلا رضوان اللّه عليه . (1068) وامـا عـلى بـن قرضة على ما رواه اءهل السير: فخرج مع عمر بن سعد اللعين إلى كربلاء، فلما قـتـل اءخوه عمرو بن قرظة برز من الصف ونادى : يا حسين يا كذّاب اءضللت اءخى وغررته حتى قتلته فقال له الحسين (ع ):(إنّ اللّه لم يضل اءخاك ولكن هداه اللّه وظللت ).فـقـال : قـتـلنـى اللّه ان لم اءقـتـلك او امـوت دونـك ! ثـم حـمـل عـلى الحـسـيـن (ع ) فـاءعـتـرضـه نـافـع بـن هـلال المـرادى ، فـطـعـنـه حـتـى صـرعـه فحمل اءصحابه عليه فاستنقذوه قد ورى بعد ذلك فبرى ء. (1069)