الحجاج بن زيد السعدى - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

شبيب بن عبد اللّه النهشلى ] قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :

(السلام على شبيب بن عبد اللّه النهشلى ). (1241) اءقـول قـال اءبـو عـلى فـي رجـاله : شـبـيـب عـبـد اللّه النهشلى من اءصحاب الحسين بن على (ع ) وقتل معه بكربلاء. (1242) وفـي المـنـاقـب لابـن شـهـراشـوب قـال : ومـن اءصـحـابـه اءلّذي قتل معه بالطف شبيب بن عبد اللّه النهشلى البصرى . (1243) وقـال عـلمـاء السـيـر: شـبـيـب بـن عبد اللّه النهشلى كان تابعيا من اءصحاب اءمير المؤ منين (ع )، وحـضـر معه في حروبه الثلاثة وبعده انضم مع الحسن بن على (ع )، ثم مع الحسين (ع )، وكان من خواص اءصحابه ، فلما خرج الحسين (ع ) من المدينة إلى مكة ، خرج معه وكان مصاحبا له إلى ان ورد الحـسـيـن (ع ) إلى كـربـلاء. فـلمـا كـان يـوم الطـف تـقـدم إلى القـتـال فـقـتـل فـي الحـمـلة الاولى مـع مـن قـتـل قـبـل الظـهـر، وفـي روايـة قتل مبارزة واللّه اعلم . (1244)

الحجاج بن زيد السعدى

قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :

(اءَلسَّلامُ عَلى الْحجّاجِ بِنِ زَيْد اَلْسَعْدى ). (1245) اءقول : قال العسقلانى في الاصابة : هو حجاج بن زيد بن جبلة بن مرداس بن بوبن بن عبد قيس بـن مـسـلمـة بن عامر بن عبيد السعدى البصرى التميمى احد الفصحاء، وكان والده زيد بن جبلة شريفا في الاسلام .

وحـكـى اءبـو الفـرج الاصـبـهـانـى عـن العـلاء بـن الفـضـل : قـال مـر عـمرو بن الاهيم على الاحنف بن قيس ، وحجار بن زيد، وحارث بن بدر، فسلم فردوا عليه فـوقـف مـتـفـكـرا فـقـالوا: مـالك ؟ قـال :

مـا فـي الارض انـجـب من آبائكم ، كيف جاءوا باءمثالكم من اءمثال امهاتكم فضحكوا من ذلك .

وذكـر إبـن عـسـاكـر فـي تـاريـخـه : انـّه وفـد عـلى مـعـاويـة فـجـرى بـيـنـهـمـا كـلام طويل فيه ما يدل على اءنّه كان مع على بن اءبي طالب (ع ) بصفين . (1246) وقـال عـلمـاء السير: كان الحجّار بصريا من بنى سعد بن تميم جاء بكتاب مسعود بن عمرو إلى الحسين (ع ) فبقى معه وقتل بين يديه . (1247) قـال اءبـو مـخـنـف : حـدثـنـى الصـعـقـب بـن زهـيـر عـن اءبـي عـثـمـان النـهـدى قـال : انّ الحـسين (ع ) قد كتب إلى جماعة من اشراف البصرة ورؤ ساء الا خماس وغيرهم كتابا مع مـولى له إسـمـه سـليـمـان ، ويـكـنـى اءبـا رزيـن اءلّذي مرّ ذكره سابقا في محله ، يدعوهم إلى نصرته و لزوم طاعته .

مـنـهم مالك بن مسمع البكرى و منذر بن الجارود العبدى ، ومسعود بن عمرو التميمى ، ويزيد بن مـسـعـود النـهـشـلى ، والاحـنـف بـن قـيس ، وعمرو بن عبيد اللّه بن معمر التميمى ، وقيس بن هشيم ، فجاءت نسخة واءحدة إلى جميع اءشرافها وصورة الكتاب :

(بـِسـْمِ اللّه الرَّحَمنِ الرَّحيم اءَما بَعْد: فَاءنَّ اللّه تَبارَكَ وَتَعالى إصْطَفى مُحمَدا صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَاَّله عَلى خَلْقِهِ وَاَكْرَمُهُ بِنُبوته وَاْخَتارَهُ لَرسالته ثُمَّ قَبَضَهُ اللّه إليْه وَقَدْ نَصَحَ لِعـِبـادِهِ وَبَلَغَ ما اءُرسِلَ بِه صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَاَّلِهُ، وكُنّا اَهْلُه وَاءوْلِياءُهُ وَاءوْصِياءُهُ وَوَرَثَتَهُ وَاءَحـَقُ النـّاسِ. فـَاسـْتـاءثـَرَ عـَلَيـْنـا قـَومـُنا بِذَلِك فَرضينا. وَكَرهنا الفُرقَة . وَاءحببنا لَكُم العـافـيـة ونـَحـْنُ نـَعـْلَمُ اءنـّا اَحـَقُ بـِذلِكَ اْلحـَقُ، اَلْمـَسْتَحِقُ عَلَيْنا مِمْنِ تَوّلاهُ، وَتحرّوا الحق ، فَرَحَمهُم اللّه وَغَفَرَ لَنا وَلَهُم وَقَد بُعثت رَسولى إلَيْكُم بِهَذا الكتابِ وَاءنَا اءَدْعوُكُم اِلى كِتابِ اللّه وَسُنَّة نَبِيّه صَلّى اللّه عَلَيْه وَآله فَاءنَّ السُّنةِ قَدْ اءَمُيِتَت ، وَاِنَّ البِدْعَة قدْ اءُحييتْ وَإن تـَسـمـَعـُوا قـَوْلى وَتـُطـيـعـُوا اءَمـرى اءَهـُدِكـم اِلى سـَبـيلِ الرَّشاد، وَالسَّلامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللّه وَبَرَكاته ).

فكل من قراء ذلك الكتاب من اءشراف الناس ، كتمه ، غير المنذر بن الجارود العبدى ، فانّه خشى بـزعـمـه

/ 394