ترجمة جويرية بن مسهر العبدي - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

على بغلة اءبي اءراكة مقبلا نحو مجلس زياد فلما نظر اليه اءبـوراكـة ، تـغـيـّر وجـهـه واءسـقـط فـي يـده ، واءيـقـن بـالهـلاك ، فـنزل رشيد عن البغلة واءقبل على زياد، فسلم عليه فقام إليه زياد فاعتنقه ، فقبّله ثم اءخذ يـسـاءله كيف قدمت ؟ وكيف من خلفت ؟ وكيف كنت في مسيرك ؟ واءخذ لحيته ، ثم مكث هنيئة ثم قام فذهب فـقـال اءبـو اءراكـة لزيـاد: اءصـلح اللّه الا مـيـر مـن هـذا الشـيـخ ؟ قـال : هـذا اءخ مـن إخواننا من اءهل الشام قدم علينا زائرا، فانصرف اءبواراكة إلى منزله ، فاذا رشـيـد بـالبـيـت كـمـا تـركـه ، فـقـال له اءبـواراكـة : اءمـّا اذا كـان عـنـدك مـن العـلم كل ما ارى ، فاصنع ما بدالك ؟ واءدخل علينا كيف شئت . (474) وروى محمد بن عمر الكشي في رجاله : عن محمد بن عبداللّه بن مهران ، عن اءحمد بن النصر، عن عبد اللّه بـن يـزيد الا سدى ، عن فضيل بن الزبير، قال : خرج اءميرالمؤ منين (ع ) يوما إلى بستان البـرنـى ومـعـه اءصـحـابـه ، فـجـلس تـحـت نـخـلة ، ثـم اءمـر بـنـخـلة ، فـلقـطـت ، فانزل منها رطبا فوضع بين اءيديهم ، قالوا فقال : رشيد الهجرى يا اءميرالمؤ منين ، ما اطيب هذا الرطـب ؟ فـقـال (ع ): (يـا رشـيـد إمـّا انـك تـصـلب عـلى جـذعـهـا). قـال : رشـيـد فـكـنـت اخـتـلف إليـهـا طـرفـي النـهـار اسـقـيـهـا، ومـضـى اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) قـال : فـجـئتـهـا يـومـا وقـد قـطـع سـعـفـهـا قـلت اقـتـرب اءجـلى ، ثـم جـئت يـومـا فـجاء العريف فـقـال : اءجـب الا مير عبيد اللّه بن زياد، فاءتيته فلما دخلت القصر اذا خشب ملقى ، ثم جئت يوما اخـر فـاذا النـصف الاخر قد جعل زرنوقا (475) يستسقى عليه الماء، فقلت : ما كذبنى خـليـلى ، فـاءتـانـى العريف فقال : اءجب الا مير، فاءتيته ، فلما دخلت القصر إذا الخشب ملقى فـاذا فـيـه الزرنـوق فـجـئت حـتى ضربت الزرنوق برجلى ، ثم قلت : لك غذّيتُ ولى نبتِّ، ثم ادخـلت عـلى عـبـيـد اللّه بـن زياد فقال : هات من كذب صاحبك ، قلت : واللّه ما اءنا بكذّاب ولا هو، ولقـد اءخـبـرنـي انـّك تـقـطـع يـدي ، ورجـلي ، ولسـانـي ، قـال : اذا واللّه نـكـذّبـه :

اقـطـعـوا يـديـه ورجـليـه واءخـرجـوه ، فـلمـا حـمـل إلى اءهـله اءقـبـل يحدّث الناس العظايم وهو يقول : ايّها الناس سلوني ؟ وإنّ للقوم عندي طـلبـةٌ لم يـقـضـوهـا فـدخـل رجـل عـلى إبن زياد فقال له : ما صنعت ؟! قطعت يديه ورجليه . وهو يـحـدث النـاس ‍ بالعظايم قال : فارسل اليه ردوه وقد إنتهى إلى بابه فردوه فامر بقطع لسانه وامر بصلبه . (476) [وفـي ]كـشـف الغـمـة ، لعـلي بـن عـيـسـى مـن دلائل الحـمـيـري ، عـن إسـحـاق بـن عـمـار، قـال :

سـمـعـت العـبـد الصـالح يـنـعى إلى رجل نفسه ، فقلت في نفسي : وانه ليعلم متى يموت الرجـل مـن شيعته ، فالتفت الىّ شبه المغضب . فقال : (يا إسحق قد كان الرشيد الهجري ـ وكان مـن المـستضعفين ـ يعلم علم المنايا والبلايا، والا مام اءولى بذلك يا إسحق اصنع ما انت صانع ، فـعـمـرك قـدفـنـى ، واءنـت تـمـوت إلى سـنـتـيـن وإخـوتـك واءهل بيتك لا يلبثون من بعدك ، إلاّ يسيرا حتى تتفرق كلمتهم ، ويخون بعضهم بعضا، ويصيرون لاخـوانـهـم ومـن يـعـرفـهـم رحـمـة ، حـتـى يـشـمـت بـهـم عـدوهـم ). قـال اسـحـاق : فـانـى استغفر اللّه مما عرض في صدري ، فلم يلبث إسحق بعد هذا المجلس إلاّ سـنـتـيـن حـتـى مـات ، ثـم مـا ذهـبـت الايـام ، حـتـى قـام بـنـو عـمـّار بـاءمـوال النـاس ، وافـلسـوا اءقـبـح افـلاس رآه النـاس فـجـاء مـا قال اءبو الحسن (ع ) فيهم ، ما غادر قليلا ولا كثيرا. (477) توضيح : مستضعفا: اى ضعيفا في نفسه ولم يكن له قوة تامة ، ومرتبة كاملة بالنسبة إلى مرتبة الا مامة . إنتهي ترجمة حال رشيد الهجري .

واعـلم ان قـتـل ابـن زيـاد اللعـيـن مـن اءصـحاب اءميرالمؤ منين (ع ) انما هى شنشنة عرفها من اءبيه اللعـيـن مـن شـدة ولوغـه فـي دمـاء اءصـحـاب اءميرالمؤ منين وشيعته بحيث لا يكاد يحيط به العلم وقتل من شيعة على (ع ) ما ينوف على الاُلوف .

ترجمة جويرية بن مسهر العبدي

مـنـهـم : جـويـريـة بـن مـسـهـر العـبـدي ، عـلى مـا رواه المـبـرّد فـي الكـامـل ، عـن إبـراهـيـم بـن مـيـمـون الا زدى ، عـن حـبـّة العـرنـي ، قـال : كـان جـويـريـة بـن مسهر العبدى صالحا، وكان لعلى (ع ) صديقا، وكان على (ع ) يحبّه ، ونظر يوما اليه وهو يسير فناداه (ع ) (يا جويرية إ

/ 394