عبد اللّه بن مسلم بن عقيل - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلاَ يَلِدُوا إِلا فَاجِرا كَفَّارا). (850) فـاسـتـجاب اللّه دعاءه ، وخصه بمزيد العناية والاكرام ، ونقله إلى جواره ، مع ابائه الكرام ، ووقـع الفـسـاد بـعـده فـي اولَّئك الطـغـام ، ودارف عليهم دوائر الانتقام ، والاصطلام ، فقتلوا في كـل ارض بـكل حسام ، وانتقلوا إلى جوار مالك في نار جهنم . واصحاب الحسين إلى جوار رضوان في دار السلام ، فصارت الوف هؤ لاء الطغام احادا، وجموعهم افرادا، والبسوا العار اباء واولادا، فـاءحـيـاؤ هـم عـاد عـلى الغـابـر، والاولون مـسـبـة للاخـر، واسـتـولى عـليـهـم الذل والصغار، وخسروا تلك الدار وهذه الدار، وكان عاقبة اءمرهم إلى النار وبئس القرار، وكثر اللّه ذرية الحسين (ع )، وإنما هما وملائها الدنيا ورفعها واعلاها.

اءقول : فإذا عرفت ان كل حسينى مثلى واءمثالى من العلويين في الدنيا من ولد على بن الحسين زين العـابـديـن ، عـظـم لك كيف بارك اللّه في ذريته الطاهره وزكاها، واذا فكرت في جموع اعدائهم ، وانـقـراضـهم ، تبينت ان العناية الالهية تولّت هذه العترة الشريفة وابادت من عاداها، وسعدت في الدنـيـا والاخـرة وسـعـد مـن والاهـا، وقد تظاهرت الاخبار ان اللّه تعالى اختارها، واصطفاها، واختار شـيـعـتـهـا، واجـتـبـاهـا، ولمـا راى الحـسـيـن (ع ) اصرارهم على باطلهم ، وظهور علائم الشقاء على اخـلافـهـم ، وفـعـايـلهـم ، وان ابـليـس وجـنـوده قـادوهـم في حبايلهم ، علم بسعادة من قتلوه وشقاوة قـاتـليـهـم ، وتـحقق انّه قد طبع اللّه على قلوبهم فلا ينجع فيهم نصح ناصح ذلاعار فجد في حربهم على بصيرة ، واجتهد وصبر صبر الكرام ، على تلك العدة وذلك العدد.

وتـفـصـيل ذلك ياتى انشاء اللّه في المجلد الثانى من هذا الكتاب المبارك في باب مصرعه (ع ) ويـعـزّ عـلى ان يجرى بذكره لسانى ، او يسمح بسطره بنانى ، او اتمثله في خاطرى وجنانى ، فـإنـى اجـد لذكـره المـا، وابـكى لمصابه دمعا ودما، ولكن لا حيلة فيما جرى به القضا والقدر واللّه الموفق واليه المرجع والماءب .

عبد اللّه بن مسلم بن عقيل

قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :

(اَلسَّلامُ عـَلى الْقـَتـيـل بـِنِ القـَتـيـل عـَبـْدِ اللّهِ بـِنِ مـُسـْلِمْ بـِنـِ عـَقـيـل بـِنِ اءبي طالِبْ (ع ) وَلَعَنَ اللّهُ قاتِلَهُ عَمرو بِنِ صُبيح الصدائى (851) او صيدائى كما في بعض النسخ ).

اءقـول : قـال اءبـو الفرج وغيره من النسابين : امه رقية بنت اءميرالمؤ منين على ابن اءبي طالب (ع )، كانت معه يوم الطف وانها ام ولد. (852) وقـال السـيـد الداودى فـي كـتـاب العـمـدة (853) والعـسـقـلانـى فـي الاصـابـة (854) وعـزالديـن الجـزرى فـي اسد الغابة (855) وامها: الصهباء ام حبيب ، بـنـت عـبـاد، بـن ربـيـعـة ، بـن يـحـيـى ، بـن العـبـد، بـن عـلقـمـة التـغـلبـيـة ، وقـيـل الثـعـلبـيـة ، قـيـل : مـن سبى اليمامة وقيل : من سبى خالد بن الوليد من عين التمر اشتراها اءميرالمؤ منين (ع ) باءربعين دينارا وكانت ذات لسن ، وفصاحة ، وجود، وعفة ، فاءولدها عليّ(ع ) عمرا الاطرف اءلّذي قتل يوم الطف مع اخيه الحسين (ع ) (856) ورقية تواءما.

قـال اءبـو الفـرج : تـقـدم إلى القـتـال قـتـله عـمـرو بـن صبيح ، فيما ذكرناه عن على بن محمد المـدايـنى وحميد بن مسلم الازدى ، وذكر ان السهم اصابه وهو واضع يده على جبينه فاثبته في راحته وجبهته . (857) وقال اءهل السير وبعض ارباب المقاتل : قدم عبد اللّه بن مسلم إلى الحرب بعد على بن الحسين (ع ) وهو يرتجز ويقول :




  • اليوم القى مسلما وهو ابى
    وعصبة بادوا على دين النبى



  • وعصبة بادوا على دين النبى
    وعصبة بادوا على دين النبى



حـتـى قـتـل مـن القـوم ثـمـانية وتسعين رجلا، بثلاث حملات ، ثم رماه عمرو بن صبيح الصيدائى بـسـهـم ، قـال حـمـيـد بـن مـسـلم : رمـى عـمـرو بن صبيح الصيدائى عبداللّه بن مسلم بسهم ، وهو

/ 394